راي الدين مع الشيخ مرشدي

سال هو الي يسافر يقدر يجمع وايه هي الصلاوات الي يجمعها وهل يصليها كامله ولا لا""


بارك الله فيكم

خي المرشدي
وجزاك عنا كل خير

سؤالي
بدي اسافر بعد صلاة الضهر

بقدر اجمع العصر




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي أله وصحبه ومن والاه واتبع هداه

أما بعد

إذا كنت في بيتك لبعد صلاة الضهر وبعدها ستسافرين وعند صلاة الضهر تريدين أن تجمعي مع صلاة الضهر صلاة العصر

في بيتك وبعدها ستسافرين فهذا لايجوز لانك لا زلت مقيمة بالبيت ولم تتحقق بعد المسافة التى تقرر لكي الجمع بين صلاة

لضهر والعصر

والصحيح أن تصلي الضهر أربع ركعات بالبيت أو المسجد لأنك مقيمة وبعدها تسافرين فإذا تحقق بعد المسافة ممكن تصلي

العصر قصرا ركعتين فقط وممكن الجمع بين صلاتي الضهر والعصر جمع تأخير في وقت صلاة العصر وانتى في السفر

لحديث أنس عن رسول الله أنه إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الضهر إلي وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما فإن

زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلي الضهر منفردا ثم ركب

والله تعالي أعلي وأعلم

ما شاء الله 
ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدى
تسلم ايدك يارب
وجزاك الله خيرا
وجعل كل عمل في سبيل الله بميزان حسناتك
امين يارب

بارك الله فيك بابا الاستاذ مرشدى
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك ابي وشيخنا الفاضل
وجزاك الله خيرا واثابك الفردوس الاعلى من الجنة

اللهم امين اللهم تقبل دعاء أمتك بنت عبدك داعية الخير 

واجعله زادا لنا في الدنيا والاخرة 

اللهم امين

اللهم امين
ولك مثله واكثر شيخنا الفاضل

الأحبة الفضلاء جاءني سؤال 

ـــــــــــــــــــــــــ
الجواب 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ومن والاه واتبع هداه

أمابعد 

ج : المرأة كلها عورة ، والواجب عليها التستر في الصلاة في الفرض والنفل إلا الوجه فإنها تكشفه ، فالسنة كشف الوجه إذا لم يكن عندها أجنبي تكشف وجهها في الصلاة ، أما بقية بدنها فإنها تستره ما عدا الكفين فسترهما مستحب ، وإن كشفتهما فلا حرج على الصحيح ، أما الوجه فكشفه سنة في الصلاة إذا لم يكن عندها أجنبي ، وهذا يعم الفرض والنفل إذا كانت بالغة قد بلغت الحلم ، وإذا خرج منها شيء ، خرج قدمها أو شيء من قدمها ، إذا كان كثيرا فإنها تعيد الصلاة عند جمهور أهل العلم ، أما إذا كان شيئا يسيرا ثم غطته فيعفى عنه إن شاء الله .

الخلاصة الأصل ستر القدمين عند الصلاة وإذا كشف جزء عن غير قصد أو نسيان وتداركته في أثناء الصلاة عليها أن تستره ويعفي عنه ، أما إذا انتهت الصلاة ثم أدركت أنها كانت مكشوفة القدمين عليها أن تعيد الصلاة عند جمهور العلماء 

والله تعالي أعلي وأعلم 

بارك الله في حضرتك ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدى
على مجهودك الطيب
وجعله الله بميزان حسناتك
الله يرضى عليك يارب

قام بالجواب علي هذه الفتوى الأستاذ عمرو المرشدي ،المحام والماجستير في الشريعة الإسلامية
_______________________________________
سؤال شيخنا الفاضل الأستاذ مرشدي
مات رجل ولم يخلف ميراثا وعليه دين هل يجب على الورثة أن يسدوا دينه بعد موته


وان لم يسددوا هل يأثموا؟ وهل هو يحمل ذنب معه؟
وجزأك الله خيرا ونفع بك الإسلام والمسلمين


الجواب
الحمد لله وحده , والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده سيدنا رسول الله وعلي أله وصحبه ومن والاه واتبع هداه
 أما بعد
                     
 
فأجيب سريعا باختصار أولا, ثم بشىء من التفصيل ثانيا:
                                                                                                                                            


أولا: هذا الدّيْن ننظر له من جهة الأب أو الميت أو المُورّث الذي لم يترك مالا ,فقال صلى الله عليه وسلم:{ نفس المؤمن مُعلّقةٌ بدَيْنِه حتى يُقضى عنه}رواه الترمذي ,لكن نقول:من هو ذلك المدين الذي على خطر عظيم؟ هو ذلك الذي أخذ أموال الناس ولا يُريد أدائها, أما إن كان ينوي أداء تلك الديون فإن الله يُؤدي عنه, لقوله عليه الصلاة والسلام:{من أخذ أموال الناس يُريد أدائها أدّى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يُريد إتلافها أتلفَهُ الله}رواه البخاري. فحينما أخذ هذه الديون إن كان في نيته سدادها وهو حريص على ذلك فوافته المنية, فمثل هذا معفُوٌّ عنه ويَقضي الله عزوجل عنه إن شاء الله, وإن كان عكس ذلك فهو آثم إثما شديدا.
                                    


ومن جهة الورثة فإن كان المدين الميت قد خلّف مالًا فإن سداد دينه من تركته واجب, ولا يجوز للورثة أن يتقاسموا شيئا من الإرث إلا بعد سداد الديون فالوصايا ثم تقسيم التركة.
لكن إن لم يُخلِّف الميتُ مالا فهل يجب على الورثة الشرعيين أن يُسددوا عنه دَيْنه؟ والجواب: أنه ليس بواجب عليهم ولا يلزمهم أن يُسددوا عنه طالما لم يترك مالا ولكن يُستحب ذلك لهم استحبابا مؤكدا، لأنه من البِرِّ بالآباء، وقد ورد في ذلك أدلّة منها:{أن امرأة جاءت إلى النبي عليه السلام فقالت: إن أمي نذرت أن تحُجّ  فماتت قبل أن تحُجّ, أفأحُجُّ عنها؟ قال: نعم حُجِّي عنها, أرأيت لو كان على أُمٌّك دَيْنٌ أكنت قاضيته؟ قالت: نعم, قال: فاقضوا الذي له فإن الله أحق بالوفاء} رواه البخاري. وفي الرواية الأخرى: قال عليه السلام للخَثْعميَّة:{أرأيت لو كان على أبيك دين أكان يجزي عنه؟ قالت: نعم, قال:فالله أحق بالقضاء}رواه البخاري فبين أن الله لرحمته أحق بأن يقبل قضاء الدين عمن قضى عنه وهذا يكون بدافع الإحسان مثل رحم بينهما أو المودة والصداقة فهذا مُحسن إليه فيكون مستحبا, وهكذا الحكم في أمر الحَجّ أيضا إن مات والده وعليه حَجّ فلا يجب على الورثة وإنما يُستحب هذا إن لم يترك مالا كما قلنا, فإن ترك مالا وجب على الورثة أن يُخرجوا من التركة الديون ومنها أموال ونفقة الحج، إذ هو دَيْنُ الله وهو أولى بالقضاء من غيره كما جاء في الحديث ولذلك قدم بعض العلماء دين الله وهو الحج هنا أو غيره كالزكاة ونحوها على ديون العباد للحديث السابق والبعض الآخر قدم ديون العباد على تفصيل في ذلك ليس هذا محله الشاهد أنه إن ترك مالا فإنه يجب وجوبا أن يُخرَج من هذا المال نفقة الحج ويحُج عنه أحد أقربائه أو أن يستنيبوا رجلا مسلما أمينا ويجوز أن تكون امرأة  ويعطوا له أو لها المال لتحُج عن مورثهم
وكذلك ما ورد في الصحيح في شأن قيام جابر بن عبد الله بن حرام رضي الله عنهما بسداد دَيْن أبيه عبد الله بن حرام وكان قد استُشْهِدَ في غزوة أُحُدٍ وترك له تسع أخوات بنات صغار وترك عليه من الدين ألف ألف وقد ساعده النبي عليه السلام بنفسه في ذلك, وقد مرّ في الحديث السابق:{ لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟} فإن هذا من المتصور فِعْلُه من كل ابن بوالديه وأقاربه بِرًّا بهم وإحسانا إليهم ومودة وهكذا؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام سألها بصيغة الاستفهام التقريري, فكأنه قال لها ألست تقومين بسداد الديون عن أمك، فكذلك تقومين بالحجّ عنها وعلّل ذلك بأن ديْن الله آكد وأولى من غيره....
                                            
 
وبناء على ما تقدّم فإن الورثة لا يَأْثَمُون والحالة هذه لأن مُورِّثَهُم لم يترك مالا ولم يتعلق الدين بذمتهم , ويَحمِلُ الميتُ الإثمَ والذنبَ إن كان قد أخذ الدَّيْن وهو يعلم أنه لن يُسدده أو لن يستطيع سداده ولم ينو أداءه, وأما إن أخذه لضائقة نزلت به وهو ينو أداءه ومات قبل أن يُؤديه وكان فقيرا فلم يترك مالا أدَّى الله عنه كما سلف, ويُنْدَبُ لوَرَثتِه ويتأكد ذلك عليهم أن يُسددوا عنه دينه من أموالهم وأن يَحُجُّوا عنه إن لم يكن قد حَجّ فيُؤدٌّون حق العباد عنه,كما يُؤدون حق الله أيضا وهذا هو المتصور من كل ابن لوالديه فهو من البر وصلة الرحم والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
                                                                        


ونُجيب بقليل من التفصيل فنقول: إذا مات الميت وترك مالا, فإنه يُخرج منه أولا تجهيز الميت ثم سداد دينه ثم الوصايا ثم تقسيم الميراث على الورثة أخيرا,
 لقوله تعالى:{من بعد وصية يوصى بها أو دين} والديون مقدمة على الوصايا وقد عقد الإمام البخاري بابا في صحيحه في كتاب الوصايا في هذا الأمر, فيجب قضاء دَيْن الميت من ماله وتركته إن ترك مالا وجُوبًا لأن ذمته متعلقة بهذا الدين فهو حق لأصحاب الدين في مال هذا الميت وقد قال صلى الله عليه وسلم:{ على اليَدِ ما أخَذَتْ حتّى تُؤدِّيَهُ} ,ولا يَسْقُطُ الدَّيْنُ إلا بأمرين: إما بالقضاء وإما بالإبراء, بمعنى أنه لايسقط الدين إلا بقضاء المَدين دَيْنَه وسداده, أو أن يعفو الدائن صاحب الدّيْن عن دَيْنِه ويُسْقِطُ حقَّه في استيفاءه, فإن أبرأ الدائن ذِمّةَ مدينه الميت فبها ونِعْمَتْ, وإن رفض إسقاط دينه وهو حقه وجب على ورثة الميت إخراج الدين من ماله إن كان له مال قبل الوصايا وقبل تقسيم التركة كما قدمنا, فإذا لم يكن للمُتوفَّى مالا ولم يُخلّف تركة وتطوع أحد أقربائه أو تطوع لذلك أي شخص فلا يجب أن يكون من أقربائه المهم إن تحمّل شخص سداد دَيْنه من أقربائه أو من غيرهم أجزأ ذلك عنه وكان فاعله مأجورا ومن ذلك ما رواه البخاري رحمه الله عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه:{أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بجنازة ليُصلِّي عليها, فقال: هل عليه من دَيْن؟ قالوا: لا, فصلى عليه, ثم أُتي بجنازة أخرى, فقال: هل عليه من دَيْن؟ قالوا: نعم, قال: صلّوا على صاحبكم, قال أبو قتادة: عليَّ دينُهُ يا رسول الله, فصلّى عليه} وفي رواية أخرى عند الإمام أحمد:{أن الميت كان عليه ديناران, فقال عليه الصلاة والسلام: أعليه دين؟ قلنا: ديناران, فانصرف, فتحملهما أبو قتادة, فأتيناه, فقال أبو قتادة: الديناران عليَّ, فقال عليه الصلاة والسلام: أُحِقَّ الغريم وبَرئَ منهما الميت؟ قال: نعم، فصلَّى عليه, ثم قال بعد ذلك بيوم: ما فعل الديناران؟ فقال: إنما مات أمس, قال: فعاد إليه من الغد, فقال: لقد قضيتهما, فقال عليه الصلاة والسلام: الآن برُدَت عليه جلده}, وإن كان له أولاد فيستحب لهم استحبابا شديدا ومؤكدا سداد هذه الديون لأن ذلك من البِرِّ بالآباء وهو مقدم في حق الأم قبل الأب فالورثة يتحملون سداد ديونه من أموالهم استحبابا وليس وجوبا على الراجح من قول الجمهور لأن الدّيْن إنما كان على أبيهم أو أمهم فالواجب أن يُُسددوا ديونهم في حياتهم فإن ماتوا وكانوا فقراء لا يملكون مالًا بقِىَ الدّيْنُ في ذمتهم ولا يسقط كما قدمنا إلا بقضائه أو أن يعفو الدائن وتظل نفس الميت معلقة بدينه إلى أن يُسدّد عنه وأما الأولاد فالدين ليس متعلقا بذمتهم وإنما هو متعلق بذمة أبيهم لذلك كان من البِرِّ؛ بل ومن أبَرِّ البِرِّ قضاء الديون عن آبائهم  لأن من كان له الغُنْم فعليه الغُرم بضم الغين بمعنى أن من كان له المغنم بالميراث من التركة فعليه أن يتحمل تبعة وغُرم مورّثه إن كان عليه دين ونحوه وحتى من قبيل المودة والإحسان فلا يتصور وجود مسلم له ميت عليه ديون وهو- أي هذا المسلم- قادر على سدادها ولا يفعل فالسلوك المتصور أن الورثة يتحملون عن ذويهم هذه التّبِعات مع القدرة إحسانا وقربة , ومن ذلك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم :{أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله :إن أمي نذرت أن تحُج فماتت قبل أن تحُج, أفأحُجّ عنها؟ قال: نعم, حُجّي عنها, أرأيت لو كان على أمّك دين أكنت قاضيته؟ قالت: نعم, قال: فاقضوا الذي له فإن الله أحق بالوفاء}. رواه البخاري في صحيحه وفي روايات أخرى قال: فدين الله أحق بالقضاء. فإذا مات الميت ولم يحُج وترك مالا وجب على ورثته أن يحُجوا عنه أو يستنيبوا شخصا أمينا مسلما عاقلا بالغا ويُعطوا له نفقة حجّ أبيهم الميت من تركته لأنه دَيْنٌ ودَيْنُ الله أحق بالقضاء؛ لأن العلماء يقولون: إن سؤال النبي عليه السلام للمرأة الخثعمية لما قال لها:{ أرأيت إن كان على أبيك دين فقضيتيه أكان يجزي عنه؟  قالت: نعم, قال: فالله أحق بالقضاء} هذا السؤال ليس على الوجوب من عدمه وإنما هو للإجزاء من عدمه يعني هل يُجزئُ الحَجّ عنه أم لا وهو واضح في نص الحديث:{ أكان يجزي عنه} وهذا فيه من رحمة الله بالأمة ما فيه؛ ففيه التيسير على الناس في أمر الحج فإن المسلم يُجزؤُه أن يحُجَّ عنه غيرُه إن مات ولم يحُج أو كان مريضا مرضا مزمنا يمنعه من أداء تلك الفريضة أو شيخا هَرَمًا فإنه يجوز له أن يدفع مالا لشخص أمين كما سبق ويستنيبُه في أداء تلك الفريضة لعجْزه عن أدائها وفي هذه الحالة تُجزؤه كما لو أدَّاها هو بنفسه, وفي ذلك حديث{المرأة الخثعمية لما قالت: يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي, وهو شيخ كبير. فأمرها النبي عليه السلام أن تحُج عن أبيها.....الحديث} وفي ذلك أيضا حديث شبرمة,عن ابن عباس:{أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا في طوافه بالبيت يقول: لبيك اللهم عن شبرمة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ شُبْرُمَة؟ قال أخًا لي, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل حجَجْتَ عن نفسك, قال: لا, قال: حُجّ عن نفسك ثم حج عن شُبْرُمة}. وأيضا فإن حقوق العباد مقدمة على حقوق الله وقد حدثت بعض المناقشات بين العلماء حول هذه المسألة هل تُقدَّم حقوق الله على حقوق العباد أم العكس وليس هنا محل بسط هذه المسألة لكن باختصار قال العلماء أن حقوق العباد مُقدمة لأن حق الله مبنيّ على المسامحة وقد يَغفر الله للعبد ذنوبه وإن بلغت عنان السماء ولا يُبالي سبحانه وتعالى وأما حقوق العباد فمبنية على المُشَاحّة والخصومة فلا يغفرها الله إلا إذا أسقط أخوك حقه....
وفي هذا القدر كفاية ونرجو من الله الصواب والأجر الجزيل...