راي الدين مع الشيخ مرشدي

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

راي الدين مع الشيخ مرشدي - صفحة 6 8oPwF

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخير المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فنحمد الله الذي بين لنا في دينه كل ما نحتاجه من أمور دنيانا وآخرتنا، فالحمد له أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً.

كل أمر يجري في حياة الناس قد جعلت الشريعة له ضوابط يسير من خلالها

اى سؤال في الدين ...معاكم الشيخ مرشدي

محتار او محتارة وتريد او تريدي راي الدين ليطمئن قلبك

سوف يقوم بالاجابة لكم هنا بهذا القسم اعد من اجل الخير للجميع

.ولو سؤال تخجلون منه رجاءا ارساله على الخاص به ليقوم بالاجابة لكم باذن الله

هيقوم شيخنا الفاضل الشيخ مرشدي بالاجابة على جميع اسالتكم باذن الله

وجزاه الله خيرا وجعله بميزان حسناته
امين يارب

يا الله
اللهم عافنا مما ابتلاهم
رد مميز ووافي
تسلم الايادي ابي وشيخنا الفاضل
الاستاذ مرشدي
وجزاك الله خيرا
على مجهودك الاكثر من رائع في سبيل الله
جعله الله بميزان حسناتك

الله يعزك ويبارك فيكي

وجزاكي الله خيرا ياحبيبة الله رسوله

علي ما تقدميه لنا لخدمة هذا الصرح الكريم

سؤال ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدي
ما راي الدين في
اب يوزع ثروته اثناء حياته على بعض من اولاده ويحرم بعض
بحجة ان هذا ماله وهو حر في توزيعه اثناء حياته على من يريد
او كما يحلو له
هل فعلا للاب الحق ان يوزع في حياته ثروته بالشكل الذي يحلو له على بعض من اولاده ويحرم البعض ؟؟؟؟؟؟؟؟

الاخت الكريمة داعية الخير سنجيب ان شاء الله علي تلك الفتوي

برجاء الانتظار

رأي الدين
سؤال
شيخنا الجليل
أنا متزوج ولي أولاد منها وزوجتي
أتعبتني جدا ولم أعد قادر علي تحملها ، لسوء معاشرتها ، وسوء خلقها ولسانها الطويل ، وألفاظها البذيئة وصوتها المرتفع دائما وسوء ظنها واتهامها لي دائما بأنني سأتزوج عليها إلي جانب حبها للمادة واستنزافها أموالي وحرصها علي الاستبقاء على مالها ، مع العلم أنني لا أسألها مالا ولا أعرف عن أموالها شيئا لأننى والحمد لله ميسور الحال ومنذ سنوات وأنا اتحملها لأجل الأولاد مع المداومة علي نصحها،وموعظتها ،، والان فاض بي الكيل وأصبحت لا طاقة لي بمعاشرتها ولا أقدر ولا أتحمل هذة الزوجة ،،وقد بدا لي اعتزالها بترك البيت،
والسؤال :
1ـ هل يجوز اعتزالها مع مراعاة الانفاق عليها وعلي الأولاد ؟؟؟
2 ـ هل يجوز أن أتزوج عليها مع الإبقاء عليها ؟؟
أم أطلقها ثم أتزوج مع أنني لا أمن شرها ؟؟
الإجابة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فابتداء نحن نجيب على السؤال وفق رواية صاحب السؤال فنوليه ما تولى، وذلك أن الأصل أن يسمع أي شخص يقضي أو يحكم بين خصمين أن يسمع لكل طرف منهم ولابد، فإذا كان الأمر كذلك فلابد للأخ السائل أن يُدخِل في تلك المسألة من يُصلح بينه وبين امرأته ويكون ثقة عالما، وإن تفاقم الأمر بين الزوجين فليتدخل في الأمر رجلا صالحا ثقة من أهل الزوج ومثله كذلك من أهل الزوجة لقوله تعالى:{وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها..} وتشوف الشارع إلى التوفيق بين الزوجين كما قال ابن كثير رحمه الله. ولهذا قال تعالى:{فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يُوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا}.. فهذا جانب من حل هذا الخلاف كما أرشد إليه ربنا جل شأنه0
وأما ما سألت عنه في الشق الأول عن اعتزال الزوجة فاعلم أن للزوج حقوق كما أن للزوجة حقوق ولا يجوز أن تمنع زوجتك حقوقها بدعوى أنها ناشز، أو أمنعها حقوقها كما منعت حقوقي؛ بل تُقدر الإساءة بقدرها لأن العدل واجب، وللرجل القوامة على المرأة فإن نشزت امرأته عليه فله أن يعظها فإن قبلت وإلا هجرها في المضجع ولا يكلمها، فإن لم ترتدع بالموعظة ولا بالهجران فلك أن تضربها ضربا غير مبرح، دليل ذلك ما ورد في قوله تعالى:{ والاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن..الآية} ولقوله عليه السلام عندما سُأل: ما حق امراة أحدنا؟ قال عليه السلام "أن تُطعمها إذا طَعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تُقبِّح، ولا تهجر إلا في البيت" ولقوله عليه السلام في خطبته في حجة الوداع:"اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم، ولكم عليهن ألا يُوطئن فُرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"
نأخذ مما سبق أن لك القوامة على زوجتك ولك أن تقوم اعوجاجها إن اعوجت0
وبالنسبة لاعتزالها فلا يجوز إلا في البيت، كما مر في الأحاديث السابقة قوله عليه السلام:"ولا تهجر إلا في البيت" وهو هجران المضجع لقوله تعالى:{ واهجروهن في المضاجع}0
وكذلك للرجل أن يحلف أن لا يقرب امرأته مدة معينة ويسمى في الشرع بالإيلاء وهو الحلف أن لا يجامع زوجته مدة ولا تزيد هذه المدة عن أربعة أشهر لقوله تعالى: {للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءو فإن الله غفور رحيم0وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم} فإن حلف أن لا يجامع زوجته شهرا فله أن ينتظر انقضاء تلك المدة وعلى المرأة أن تصبر، وقد آلى النبي عليه الصلاة والسلام من نسائه شهرا لا يدخل عليهن، فاعتزلهن النبي عليه السلام اعتزالا كاملا في مَشْربة له وقال:"ما أنا بداخل عليهن شهرا" من شدة مُوجِدَتِه عليهن حين عاتبه الله تعالى في قوله تعالى في سورة التحريم :{ يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك..} فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها، فقالت: يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا، وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا، فقال عليه السلام:" الشهر تسع وعشرون ليلة" فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة0
هذا إن أقسم الزوج أن لا يجامع زوجته مدة بشرط أن تقل عن أربعة أشهر، ويحق للزوجة بعد مرور أربعة أشهر أن تقاضيه فإما أن يفيء بمعنى يجامع وإما أن يطلق فيجبره القاضي على الطلاق للضرر ، هذا معنى الآية0
وإن رأى أن يكفر عن يمينه ويأتي أهله فلا بأس لقوله عليه السلام:"من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير"0
أما أن يهجر زوجته بدون إيلاء فلا يجوز ذلك إلا في البيت كما مر معنا سالفا0
والسؤال الثاني عن الزواج عليها فهذا لا بأس به لقوله تعالى:{ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} فهذا أمر مباح للزوج بشرط أن يعدل بين زوجاته في النفقة والمبيت0
وأما أنه لا يأمن شرها إن تزوج عليها، فهذا الأمر ليس لها فيه شيء ولا تملك فيه شيء وليس من حقها أن تفعل شيء فهذا أمر خاص بالزوج فحسب والذي لها أن تطالب به هو العدل في النفقة والمبيت فقط0
وأما إن استحالت العشرة بينك وبين تلك المرأة بعد أخذك بكل سبل الإصلاح وتحكيم أهل الصلاح الثقات من أهلك ومن أهلها ومن غيرهم فإن الطلاق في هذه الحالة هو الحل الأفضل لهذا الزوجية التي لم تعد صالحة للبقاء مع إعطائها كافة حقوقها وعدم ظلمها أو الإضرار بها وقد قال تعالى:{فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف} وقال أيضا:{فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف} وقال تعالى:{ الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}،فإما أن يمسك زوجته بمعروف فيحسن صحبتها أو يسرحها بإحسان فلا يظلمها من حقها شيئا كما قال ابن كثير رحمه الله0والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين0

قدم الفتوي
الاستاذ عمرو المرشدي
المحام والمجستير في الشريعة الاسلامية
والاستاذ
أحمد المرشدي
الاستاذ في الشريعة الاسلامية

راي الدين مع الشيخ مرشدي - صفحة 6 12279138_143841325978495_8613274109396719887_n

راي الدين مع الشيخ مرشدي - صفحة 6 12279138_143841325978495_8613274109396719887_n

الله الله احسنتم اولادي الاستاذ عمرو المرشدي والاستاذ احمد المرشدي
بارك الله فيكم وفي والديكم
وجعلكم من الذرية الصالحه
وجزاكم الله خيرا على مجهودكم الطيب
احسنتم الفتوى احسن الله اليكم

داعية الخير كتب:: سؤال ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدي

ما راي الدين في

اب يوزع ثروته اثناء حياته على بعض من اولاده ويحرم بعض

بحجة ان هذا ماله وهو حر في توزيعه اثناء حياته على من يريد
او كما يحلو له

هل فعلا للاب الحق ان يوزع في حياته ثروته بالشكل الذي يحلو له على بعض من اولاده ويحرم البعض ؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ومن والاه واتبع هداه
أما بعد

فلا يجوز تفضيل بعض الأولاد بأعطيات دون بعضهم، بل يجب على الأب أن يعدل بين أبنائه في العطية لحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه: أن أباه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نحلت ابني هذا غلاما، فقال: "أَكُلَّ ولَدِك نحَلْتَ مِثْلَه؟" قال: لا، قال: "فَارْجِعْهُ"رواه البخاري ومسلم0

وفي رواية: قال: "فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم"
وفي رواية أخرى عند مسلم: قال: "ألك بنونَ سواه؟" قال: نعم. قال: "فكُلّهم أعطيت مثل هذا؟" قال: لا. قال:"فلا أشهد على جَوْر"
وفي رواية عند مسلم أيضا: قال:"فليس يصلح هذا، وإني لا أشهد إلا على حق"
فينبغي أن يسوي الرجل في الهبة بين أولاده ويعطي كل ولد مثل الآخر دون تفضيل لأنه جور، والعدل واجب0

كما أنه ينبغي أن يعطي الرجل لأبنائه للذكر مثل حظ الأنثيين كما في قسمة المواريث( على خلاف بين العلماء في ذلك) فمنهم من يرى التسوية بين الذكور والإناث في العطية التي تُعْطَى حال الحياة ومنهم من قال: بأنه لا أعدل من قسمة الله تعالى فينبغي الأخذ بها0

المهم في هذا الأمر هو التسوية بين الأبناء وعدم التفضيل أو تخصيص بعض الأولاد بهبات وأعطيات دون الآخرين وكما قال عليه الصلاة والسلام:" أكل ولدك قد نحلت مثل ما نحلت النعمان؟" قال: لا. قال:"فأشهد على هذا غيري". ثم قال: "أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟" قال: بلى. قال:"فلا إذا" رواه مسلم0

وكما قال الله عز وجل:{ آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما}0

فربما يكون ولد من أبنائك ممن حرمته هو من سيدعو لك بعد وفاتك أو يدخره الله لك دون سائر من أعطيته فلست تدري ذلك، فاعدل بين أولادك يرحمك الله0

وصلى الله على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين000

اللهم صل وسلم وبارك عليك حبيبي يا رسول الله
احسنت ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدي
الفتوى
جزاك الله خيرا
وجعل مجهودك الطيب بمبزان حسناتك
شكرا ابي

جاء سؤال طرحته بنتي الكريمة سلسبيل علي العام

وهو هل يجوز للبنت أن تحب رجل متزوج ؟؟؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ومن والاه واتبع هداه

اما بعد

الرسول صل الله عليه وسلم تزوج وجمع في حياته تسعة نسوة وكان يعدل بينهما في المأكل والمشرب والمبيت ، ولكن كان قلبه مع خديجة حتي ماتت ولم يتزوج ألا بعد موتها وتزوج لعائشة وجمع معها بتسعة نسوة .وقال عن عائشة أني رزقت حبها. ومع ذلك قال .اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تحاسبني فيما لا أملك

الرجل يسع قلبه لأربع نسوة يعنى لو تزوج اربع نسوة وقال لكل واحدة أنه يحبها فهو صادق بل وواجب وهذا من العدل حتى ولو كان قلبه مع واحدة .لأنه ليس بيده . اما المرأة فلا يجوز لها أن تحب ألا رجل فقط في حدود شرع الله سواء متزوج بأربعة او غير متزوج ولكن بشرع الله . أما الحب بغير شرع الله فهو إثم على المرأة والرجل ولا يصح إلا بالزواج

هذا والله أعلى وأعلم

رأى الدين

امرأة متزوجة ، وزوجها دخل بها ومكثت معه لمدة سنة ونصف ولكنه فشل في محاولة أن يقربها (بمعنى أنه مسها ولكنه لم يتمكن من الإيلاج لعدم القدرة)

وتخشي أن تقع في الفتنة وطلبت الطلاق

وتسأل إن طلقها زوجها ألها عدة تعتدها؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ومن والاه واتبع هداه

أما بعد

فهذا كلام مُوهِمٌ لا يُفهم المقصود به فالمُطلَّقة ليس لها إلا حالين: إما مدخول بها بمعنى أن زوجها جامعها، وإما أنه عقد عليها ولم يدخل بها ثم طلقها بمعنى أن زوجها لم يجامعها وطلَّقها0

فأما الأولى فعدتها ثلاثة قروء[ أي ثلاث حيضات، على خلاف بين الصحابة والعلماء في المقصود بالقُرْءِ هل هو الحيض أو الطهر؟ والراجح عندي أنه الحيض]،فتعتد بثلاث حيضات؛ لقوله تعالى:{والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء...}الآية0

أو ثلاثة أشهر إن كانت آيسةً لكبر سنها، أو كانت لا تحيض أصلا لصغرها؛ لقوله تعالى:{واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثةُ أشهر واللائي لم يحضن...}اللآية0

أو تكون عدتها بوضع حملها إن كانت حاملا؛ لقوله تعالى:{وأولتُ الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن...}

وأما الأخرى التي طُلِّقت قبل الدخول بها فلا عدة عليها إجماعا، لقوله تعالى:{يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها...}الآية0

والمِساس هو الجماع فالمعنى إذا نكحتم: فالنكاح هنا هو العقد أي إذا أتممتم عقد النكاح، وثم[ التي تفيد التراخي] أي بعد انقضاء العقد وتمامه طلقتموهن وكان ذلك الطلاق قبل أن تمسوهن أي تجامعوهن، وهو من أدب القرآن أن يُكَنِّي دائما عن الجماع بألفاظ: الملامسة والمساس والتغشي والإتيان وكلها في معنى الوطء والجماع، فالحُكم {فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} فلا عدة لها لأنها طُلِّقت قبل الدخول بها والعلة في العدة للمطلقة هي استبراء الرحم، فلها أن تتزوج من فورها متى شاءت، إلا في حالة أن يُتوَفَّى عنها زوجُها فإنها تعتد منه أربعة أشهر وعشرا سواء دخل بها أو لم يدخل وهذا بإجماع العلماء أيضا0

وأما السؤال الذي معنا يقول أنه مسها دون إيلاج ولا يمكن ذلك لأن المساس هو الجماع وهو الإيلاج، ومن ذلك قوله تعالى في كفارة يمين الظهار في سورة المجادلة:{والذين يُظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسَّا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير0 فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسَّا...}الآيات فمعنى قوله:{من قبل أن يتماسا} أي يؤدي تلك الكفارة قبل أن يطأ زوجته0 فيحرم عليه إتيانها قبل أداء كفارة الظهار، وأما إن أتاها زوجها من فوق ثوبها دون إيلاج فهذا يسمى مباشرة كما ذكرت السيدة عائشة وغيرها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر إحداهن إن كانت حائضا أن تَتَّزِرَ بإزار ثم يُباشرها من فوقه وذلك لا يُسمى جِماعا لأن جِماع الحائض حرام بالاتفاق لقوله تعالى:{فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن} ولقوله عليه الصلاة والسلام:"اصنعوا كل شيء إلا النكاح"رواه مسلم برقم(302) والحديث الذي ذكرناه عن عائشة رضي الله عنها قالت:"كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُباشرها ، أمرها أن تَتَّزِر في فور حيضتها، ثم يباشرها، قالت: وأَيُّكُم يملِك إِرْبَه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه"رواه البخاري(309) ومسلم(293)، فكان النبي عليه السلام يجتنب ما بين السرة والركبة أثناء الحيض بهذه الطريقة كما مر معنا في الأحاديث وفي حديث ميمونة عند مسلم أيضا(294) قالت:"كان رسول الله عليه السلام يُباشر نساءه فوق الإزار وهنَّ حُيَّض"، وعند أبي داود بإسناد قواه الحافظ وصححه الألباني:"أن النبي عليه السلام كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا"

فيتضح لنا بذلك أن الجماع والمساس والوطء كلها بمعنى واحد وهو يحمل معنى الإيلاج فكل ذلك يعني: تغييب الحشفة أو مقدارها من مقطوعها في فرج آدميٍّ حيٍّ، كما يُعرِّفُه الفُقهاء

وطبقا لذلك يُعاقَب الزاني على الزنا إن تم الإيلاج، أما إن استمتع بما دون الإيلاج بأن قبَّل أو ضمَّ ونحوه فليس هو الزنا الذي يجب فيه الحد وإنما يُعَزَّرُ فاعل ذلك ويُؤدَّب بعقوبات أخرى دون الحد المقرر، كما حدث في قصة رجم ماعز الأسلمي لما قال له رسول الله عليه السلام: لعلك قبَّلت أو غمزت أو نظرت، قال لا يا رسول الله0 وفي رواية أبي داود أنه شهد على نفسه أربع مرات وجاء في الخامسة فقال النبي له "أفعلت كذا" لا يُكَنِّي

فقال ماعز نعم0 قال:حتى غاب ذلك منك في ذاك منها قال:نعم0 قال رسول الله عليه السلام:كما يغيب المِرْوَدُ في المُكحلة والرِّشاء في البئر قال: نعم...إلى آخر الرواية وضعفها الشيخ الألباني ولكن وردت قصة رجمه في الصحيحين بألفاظ مقاربة0

ولنا ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام في الغسل من الجماع:"إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جهدَها فقد وجب الغسل"رواه البخاري(291)0

وفي صحيح مسلم(349)قالت عائشة رضي الله عنها لأبي موسى لما سألها عما يوجب الغسل؟قالت: على الخبير سقطت،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا جلس بين شُعَبِها الأربعِ، ومس الختانُ الختانَ فقد وجب الغُسلُ"ورُوي بألفاظ أُخرى متقاربة منها حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت:إذا جاوز الختانُ الختانَ وجبَ الغسلُ رواه مالك في الموطأ(72) وفي رواية "إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل" أخرجه عبد الرزاق في مصنفه وابن المنذر في الأوسط بإسناد صحيح000إلى غير ذلك من الأحاديث والروايات0

إذًا نفرُغُ من كل ذلك أن المرأة طالما دخل بها زوجها دخولا صحيحا[مشتملا الوطء]ولو مرة واحدة حتى ولو وصفته تلك المرأة بالعجز عن الجماع وعدم طاقته، طالما قد تم الإيلاج على النحو المتقدم فهو نكاح صحيح ودخول صحيح تجب منه العدة إن طلقت على ما سلف بيانه، أما إن لم يقربها إطلاقا ولم يمسها ثم طلقها فليس عليها عدة لقوله تعالى:{يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا}الأحزاب0049

وقد سبق بيان ذلك بفضل الله تعالى والله سبحانه أعلم،،،

هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله أولا وآخِرًا0

اللهم صل وسلم وبارك عليك حبيبي يا رسول الله

بارك الله فيك ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدي
احسنت ابي
جزاك الله خيرا
ونفع بك الاسلام والمسلمين على مجهودك الطيب
الله يبارك لك يارب ولاهل بيتك

ما هو حكم الشرع في زوج يخفي بعض الأمور عن زوجته؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
أما بعد:
فلا حرج على الرجل في إخفاء بعض الأمور عن زوجته ما لم يترتب على ذلك تضييع لشيء من حقوقها، بل الأصل أن الحياة الزوجية لا تستقيم إلا بالمداراة مع النساء، قال البخاري ـ رحمه الله ـ في صحيحه: بَابُ المُدَارَاةِ مَعَ النِّسَاءِ وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا المَرْأَةُ كَالضِّلَعِ.
ورخص الشرع في الكذب بين الزوجين فيما يجلب المودة، فعن أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَخِّصُ فِي شَيءٍ مِنَ الْكَذِبِ إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لاَ أَعُدُّهُ كَاذِبًا: الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ وَلاَ يُرِيدُ بِهِ إِلاَّ الإِصْلاَحَ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الْحَرْبِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا. رواه أبو داود.
قال النووي رحمه الله: وأما كذبه لزوجته وكذبها له: فالمراد به في إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك، فأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها أو أخذ ما ليس له أو لها فهو حرام بإجماع المسلمين.

راي الدين مع الشيخ مرشدي - صفحة 6 12631368_181531745542786_5512576086725706141_n

راي الدين مع الشيخ مرشدي - صفحة 6 12631368_181531745542786_5512576086725706141_n

الحلم المكسور كتب:

الحلم المكسور
الله يبارك فيكي ياااحلم
حقا يااحلم الشرع جعل من رحمة الإسلام يابنتي
ان يكون لكل أحد خصوصيات خاصة جدا وجعل له
خصوصية لا يطلع عليها غير الله
وتلك من الفطر البشرية مثل فعل المعاصي
الإنسان أذا أخطاء فإنه لا يحب أن يراه أحد على معصيته
فيسترها عن الخلق لأنه يعلم أن الله مطلع عليه
فإذا لجأ التوبة فلا يجد سوى الله لأنه كاشفه ويعلم ما فعله
فيطلب التوبة من الله ولا يطلب الرحمة من سواه

جزاك الله خيرا بابا
وبارك الله فيك

سارة. كتب:: جزاك الله خيرا بابا
وبارك الله فيك

بنتي الكريمة سارة
بارك الله فيكي
وربنا يزيدك من علمه

' بارك الله فيكي يامحبة يابنتي

جزاك الله الف خير بابا مرشدي
على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

بنتي الكريمة نور

ربنا يخليكي ويبارك فيكي

ولا تحرميني من دعاكي

جزاك الفردوس الأعلى من الجنــــــــــان بابا مرشدي
لروعة مجهودك القيم والمفيد
لـ عطرك الفواح في ارجاء المنتدى كل الأمتنان
أتمنى أن لاننــحرم طلتك
لك أجمل التحايا و أعذب الأمنيات
دمت بطاعة الله وحفظه

بارك الله تعالى فيك والدنا الكريم.الشيخ مرشدي
......وثقل ميزانك بما تفعله من
مجهود في الدعوة لدين الله تعالى
تقبل مني مرورا متواضعا
وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..
لك جل تقديري واحترامي

• جمال الديب
ياحاج سيد يامرشدي يامحترم هل رسولنا صلي الله عليه وسلم كان لا ياكل البصل ؟؟؟

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي أله وصحبه ومن والاه واتبع هداه

أما بعد
نعم كان رسول الله صل الله عليه وسلم لا يأكل الثوم أو البصل ولما سألوه يا رسول الله أحرام هو ؟؟؟؟
قال : لا . ولكني رجل اناجي يعني يأتيه الوحي من السماء

لما استضاف
أبو أيوب الأنصاري رسول الله صل الله عليه وسلم في بيته أول ما هاجر الرسول الي المدينة

. يقول : أبو أيوب وكان البيت يتكون من طابقين
. فقلت : يا رسول الله بأبي وأمي اصعد بالطابق العلوي
فلا يصح ان أكون انا وزوجتي فوقك
فرفض رسول الله صل االه عليه وسلم
لان الصحابة يأتون اليه
فظل بالطابق الاول

فقال : ابو ايوب كيف أعلو رسول الله ؟
وامشي فوق سقيفة يجلس تحتها رسول الله صل الله عليه وسلم
قال . فجلسنا أنا وزوجتي في ركن حتي لا نمشي ويكون رسول الله تحتنا

وجلس هو وزوجته في زاوية من الطابق الثاني
قال : وكان لنا حوب نشرب منه يعني ( قلة ) بها ماء فكسرت فخشينا ان ينزل الماء

وينشع السقف علي رسول الله صل الله عليه وسلم فخلعنا ملابسنا واخذنا ننشف الماء

ثم قال ابو أيوب : وارسلنا الي رسول الله طعاما
فكنا لا نأكل قبل أن يأكل رسول الله صل الله عليه وسلم
وكنا نأخذ ما بقي من طعامه صل الله عليه وسلم
فنتلمس مكان يده ونأكل بقايا طعامه بركة وحبا لرسول الله

قال أبو أيوب : وفي مرة أرسلنا له طعاما وكان به بصل او ثوم فلم يأكل منه ،،،
فسألناه قال : انه طعام به بصل أو ثوم
فقلنا له : يا رسول الله أحرام هو ؟
قال : لا ولكنى رجل أناجي يعني تغشاه الملائكة
والملائكة تتأذي من رائحة ذلك

والأصل في أكل الثوم والبصل الإباحة ،
وليس تناولها مكروهاً إلا إذا أراد الآكل أن يذهب إلى المسجد أو شهود الجمعة

، فعندئذ يكون أكلهم مكروهاً

لقوله عليه الصلاة والسلام : ( من أكل من هذه الشجرة يريد الثوم فلا يغشانا في مساجدنا ) البخاري .

والحكمة من ذلك تأذي المسلمين من رائحة الثوم والبصل وهذا لا يليق بالمسلم ، ويمكن أكلهما مطبوخين لانتفاء الرائحة منهما .
والنبي عليه الصلاة والسلام كان لا يأكل الثوم والبصل لأنه ينزل عليه الوحي ( جبريل عليه السلام ) والملائكة تتأذى من الروائح الغير محببة .
وكان يقول لمن يريد أن يأكل ثوماً أو بصلاً ( كل فإني أناجي من لا تناجي ) البخاري .

هذا والله تعالى أعلم .

» تفسيرالأحلام .. مع الشيخ مرشدي
» والدنا الغالي الشيخ مرشدي فينك ؟؟؟؟؟؟
» شيخنا الكريم الشيخ مرشدي كل عام وحضرتك بخير
» نداء عاجل لوالدنا الغالي الشيخ مرشدي
» تهنئة غاليه بالالفيه الثالثه للمبدع المتألق والدنا الشيخ مرشدي