كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نبض الدموع عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 4641 تاريخ التسجيل : 06/05/2012 تعاليق : لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الجمعة مايو 03, 2013 2:32 am | |
| | |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: آلام من نــوع آخــر الجمعة مايو 03, 2013 8:27 pm | |
| آلام من نــوع آخــر
د. عمر المقبل
بسم الله الرحمن الرحيم
الألم معنى غير محبب للنفوس، لكن من نظر في بعض المواقف التي حفظتها كتب السُنّة وكتب التراجم وبعض قصص المعاصرين، وجد أن الألم يمكن أن ينتقل إلى معنى شريف، وحالةٍ يرجى لصاحبها المكانة العالية عند مولاه. والمعنى الجامع لهذا الألم مردّه إلى الحسرة على فوات طاعة، أو الألم على وقوع ذنب!
يصور لنا القرآن مشهداً من مشاهد الألم الذي يعتصر القلوب على فوات طاعةٍ هم فيها معذورون، إنهم الذين جاءوا في ساعة العُسرة، راغبين في أن يحملهم النبي صلى الله عليه وسلم على أي راحلة أو أي دابة! لكن الحال لم تكن لتسعف بشيء من ذلك .. هنا يأتي دور الدموع؛ لتعبر عما يختلج في النفوس، ويتردد في الصدور من حسرةٍ على فوات هذه الفرصة: {تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} [التوبة: 92]! موقفٌ لا تصنّع فيه، بل هو موقف صدقٍ وإيمان، سجّله علاّم الغيوب، المطلع على ما في الضمائر، وما تكنّه الأفئدة! هذا عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس، فجعل يسب كفار قريش، قال: يا رسول الله ما كدت أصلي العصر، حتى كادت الشمس تغرب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله ما صليتها» ... الحديث ([1]).
تأمل في هذا المشهد الذي يوضح لك الألم والحزن الذي اعتصر قلبه، والذي ترجمه الفاروق ـ رضي الله عنه ـ بسبّ الكفّار الذين تسببوا في تأخير الصلاة عن وقتها([2])، مع أن عمر لم يكن إلا في شغل شاغل، وجهدٌ وجهادٍ في معركة وصف علاّم الغيوب حال أهلها بقوله: {وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} [الأحزاب: 10]، فيا ترى، ما الذي يحدث لمن يؤخرون الصلاة عن وقتها والشغل الشاغل لهم دون هذا بمراحل! هذا إن سلم من محذور شرعي!
ومشهد آخر له صلة بالتحسر على فوات الطاعة، في ترجمة سعيد بن عبدالعزيز ـ إمام أهل الشام في زمانه ([3]) ـ الذي كان إذا فاتته صلاة الجماعة بكى. ومن المتألمين المعاصرين، من ظلّ يبكي من الفجر حتى المغرب لأن صلاة الفجر جماعةً فاتته.
ويأخذ الألم والتحسر صورةً أخرى، فثمة ألمٌ شريف الغاية، حسنُ العاقبة، وهو التألم على الوقوع في المعصية، والتحسر على ارتكاب الذنب، وفي قصة الغامدية ـ رضي الله عنها ـ نموذج ناصع على ذلك! إنك لتعجب من استمرار جذوة الألم في قلب الغامدية مدةً تقارب ثلاث سنواتٍ ـ وهي مدة الحمل والفطام ـ وهي تعلم أن عاقبة هذا الاعتراف الموتُ رجماً!
جاءت هذه المرأة التائبة النادمة، فقالت: يا رسول الله، إني قد زنيت فطهرني، وإنه ردها، فلما كان الغد، قالت: يا رسول الله، لم تردني؟ لعلك أن تردني كما رددت ماعزاً، فوالله إني لحبلى! قال: «إمّا لا، فاذهبي حتى تلدي»، فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته، قال: «اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه»، فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت: هذا يا نبي الله قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ... الحديث([4]).
وثمة أسئلة تتبادر هنا: على ماذا نبكي نحن؟ وما الذي يوجب هذه الحال؟ ولماذا لا نجد هذه الحال الإيمانية ـ إلا من رحم الله ـ ونحن الذين نخطئ كثيراً؟
لعل الأسباب التالية تكشف عن الجواب:
1. ضعف العلم بالله: وقد قيل: من كان بالله أعرف كان منه أخوف، وإن من أعظم الأبواب التي تعرّفنا بربنا أكثر: التدبر في كتابه، والتأمل في معاني أسمائه وصفاته، والنظر في ملكوته الكوني، يوضح هذا السبب الثاني، وهو وثيق الصلة بهذا السبب:
2. ضعف التدبر للقرآن، فإن تدبره كفيل بملء القلب من خشية الله، والاطلاع على أسرار وأسرار من معاني كلام الله، وحقائق أسمائه وصفاته، ودلائل العبودية، التي تقود القلب إلى الانكسار، فما الذي يتوقعه المؤمن من تدبر أمثال هذه الآيات؟ {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 60، 61]، {وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ } [المعارج: 27، 28]، {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ } [الطور: 26].
3. الإصرار على الذنب، وعدم الاقلاع عنه، حتى تتراكم عليه أوضار السيئات، وتبعات المعاصي، وفي الصحيح: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها، نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها، نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادا كالكوز، مجخيا لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه»([5]).
4. ضعف المحاسبة: فإن المحاسبة دليل على حياة القلب، وقائدةٌ لتمحيصه مما علق به من أوضار الذنب، وبقايا المعصية، فكم من دمعة سالت من قلبٍ نادم غسلت ذنوباً كثيرة! فعاد القلب مصقولاً كأنما خلق اليوم! يقول أبو داود الحفري: دخلتُ على كرز بن وبرة بيته فإذا هو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ قال: إن بابي مغلق، وإن ستري لمسبل، ومنعت حزبي أن أقرأه البارحة، وما هو إلا من ذنب أحدثته([6]).
5. الغفلة عن استحضار أثر الصلاة، التي قال الله فيها: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45]، فلو صحّت لنا صلاتنا على الوجه الذي يريده الله، لبكينا على ما يفوتنا من بركتها وخيرها، والله المستعان.
-------------------------------- ([1])البخاري ح(596) مسلم ح(631). ([2]) لم تكن صلاة الخوف شرعت حينئذ. ([3]) تنظر ترجمته: سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8 / 32). ([4])مسلم ح(1695). ([5]) مسلم (231). ([6]) حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5 / 79).
| |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: الأم في القرآن الكريم الجمعة مايو 03, 2013 8:52 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الأم في القرآن الكريم
يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: { مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7]. وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة الله عزّ وجل بين الكاف والنون { إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون }.
وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].
وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى(عليه السلام)، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى(عليه السلام) وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].
وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].
وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي (صلى الله عليه وسلم) كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب:6].
الأم في السنة النبوية:
إن الأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً نورد منها ما يفي بالغرض:
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: [أمك] . قيل : ثم من ؟ قال: [أمك] . قيل ثم من؟ قال [أمك] . قيل ثم من؟ قال: [أبوك] . رواه البخاري .
الأمر الذي يؤكد حرص الإسلام على مضاعفة العناية بالأم والإحسان إليها : أكثر من العناية بالأب مع أن كليهما (الأم والأب) أُمر المسلم بالإحسان إليه. (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً).
وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، فقال: [الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس، وشهادة الزور] . رواه البخاري .
ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سَبّ الوالدين وبيّن أنه من الكبائر فقال: [إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه] . قيل يا رسول الله! كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: [يسُب الرجل أبا الرجل فيسبّ أباه ويسبّ أمه] . رواه البخاري .
ومن تمام الإحسان إلى الوالدين الإحسان إلى أهل وُدّهما قال صلى الله عليه وسلم: [إن أبرّ البرّ صلةُ الولد أهل ودّ أبيه] . رواه مسلم.
ومن تمام الإحسان أيضاً قضاءُ ما كان عليهما من دَين لله أو للناس فقد سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان على أمه، وتُوفيت قبل أن تقضيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [فاقضِه عنها] . رواه مسلم.
وجاءت امرأة تسأله عن أمها التي ماتت وعليها صوم شهر؟ فقال: أرأيتِ لو كان على أمك دَين أكُنتِ قاضيَتَه؟ قالت: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [فدين الله أحق بالقضاء] .
وكذلك امرأة سألت عن أمها وماتت ولم تحجّ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ حُجيّ عنها ] . رواه مسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم شديد البر بمرضعاته ومربياته من ذلك أنه جاءت حليمة أمه بالرضاعة فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه. (الإصابة لابن حجر 4/274) .
( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )
| |
|
| |
نبض الدموع عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 4641 تاريخ التسجيل : 06/05/2012 تعاليق : لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الجمعة مايو 10, 2013 12:11 pm | |
| | |
|
| |
الشيخ مرشدي عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 3654 تاريخ التسجيل : 24/10/2012
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الخميس مايو 30, 2013 5:06 pm | |
| [b]الله الله الله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله العظيم والله لقد شرفت بمصلاكم وبمسجدكم المبارك ويشرفني أ ألقي فيه بعض الخطب التي ألقيتها في مساجد مصر بطنطا وإنه لمن حب الله لي أن أجد لي مكانا ومسجدا يسعدني أن أكون فيه خطيبا لأعلي فيه كلمة الله رب العالمين فالمساجد لها في الإسلام مكانة عظيمة فالمسجد هو بيت الله وهو بيت للعبادة ودار للندوة وساحة للقضاء وقاعة للمؤتمرات التي تعقد فيها لمناقشة كل مناحي الحياة الخاصة والعامة للمسلمين هكذا فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم ولذلك أول ما نزل المدينة لكي يحقق بناء الدولة المسلمة بني مسجده صلي الله عليه وسلم وشارك في بنائه وأنا أشكر اختنا المباركة الداعية إلي الخير علي بنائها لهذا المسجد المبارك ليكون متنفسا لكل مسلم ومأوي لكل تائة وزادا لكل جائع والدليل الساطع لكل ضائع ياخيتي بارك الله فيكي وعليكي وأثابك الله علي ما تقدميه لنا من بناء ساحات ومساجد ليذكر فيها اسم الله تعالي اللهم لا تحرمنا من أختنا المباركة الداعية إلي الخير وبارك لها في زوجها وأولادها وأحفادها وأهلها وعشيرتها اللهم امين يارب العالمين | |
|
| |
الشيخ مرشدي عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 3654 تاريخ التسجيل : 24/10/2012
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الخميس مايو 30, 2013 5:26 pm | |
| [color:cfb3=darkblue4]]]ياللـه ... ياللــه .. ياللــه
إذا ضاقت في وجهك الدنيا فقل ... يا الله
إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل يا الله
إذا غدر بك الصديق وخانك الحبيب وسد في طريقك كل سبيل فقل يا الله
إذا انقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم وزادت عليك الأحزان فقل يا الله ...يا الله ...يا الله .
فلن يضيع ندائك ولن يخيب رجاؤك فأنت تلجأ إلى الرب الرحيم اللطيف الخبير الذي رحمته وسعت كل شيء...
فهل دعوته بقلب خاشع ونفس طائعة واثقة لا تزعزعها الظروف فهو قريب يجيب دعوة الداع .. ويكشف السوء و الضر
كيف تخاف الفقر و الغني الكريم موجود ، وكيف تهاب الغير والقوي الناصر لا تأخذه سنة ولا نوم ... أما وعيت لتلك الأمور !!
لقد خلقنا الله في الوجود وله حكمة في كل شيء...وحكمة وراء كل شيء وحكمة في خلق كل شيء
في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي الفشل حكمة وفي العجز حكمة وفي كل شيء حكمة
فلنعمل معاً راضين بقضائه وقدره غير ساخطين ولا متبرمين بل طائعين ولنكسب أوقاتنا في رضاه و الابتعاد عما يغضبه وما ينهانا عنه
لماذا ننسى في معترك حياتنا وفي لحظات الفشل و الضيق و الضياع أننا في كون يملكه الله الواحد فالله موجود" مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"
فليطمأن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لا بدان يصل لأصحابه ...و الدموع لن تذهب سدى ولن يمضى الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص
عندما يكون خالقك وربك رحمن رحيم لطيف خبير كريم عليم حي قيوم صمد فهل تلجأ إلى غيره أما تحتمي بحماه وتقصد بابه فتطرق أبوابه وتسعى في أرضائه وتتوب إليه وتدعوه يا الله يا الله يا الله ...أنا عبدك ابن عبدك ابن أمتك فارحمني يا الله
يريدك ربك أن لا تعرف اليأس ولا تذوق القنوط ولا تهاب العوائق ولا تسأم السدود و العقبات ولا تركن إلى أهواء النفس و أن لا تيأس من روح الله " وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"
وأن تشكو بثك وحزنك إلى الله ، فمن يفرج الكروب وينفس الهموم ويرزق من يشاء بغير حساب إلا الله الرزاق الكريم .
ألا يقول لنا الله "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" ويقول "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ "
وإن الضيق يأتي وفي طياته الفرج فأي بشرى ابعث للاطمئنان من هذه البشرى
ففروا إلى الله فكل القوه عنده وكل الرزق عنده وكل العلم عنده "واتقوا الله ويعلمكم الله " وكل الخير عنده فهو الوطن و هو الحمى و الملجأ و السند و الصمد واحد أحد لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ...
ألا يدفعك ذلك إلى الإحساس بالسكن و الطمأنينة وراحة البال و التفاؤل و الهمة و الإقبال و النشاط والحماس و العمل بلا ملل وبلا فتور وبلا كسل وتلك ثمرة " لا إله إلا الله " في نفس قائلها الذي يشعر بها ويتمثلها ويؤمن بها ويعيشها
وتلك هي الصيدلية التي تداوي كل أمراض النفس وتشفي كل علل العقول وتبرئ بأذن الله كل تقلبات القلوب ، وتلك هي صيحة التحرير التي تحطم أغلال الأيدي و الأرجل و الأعناق
وهي أيضاً مفتاح الطاقة المكنوزة في داخلنا ، وكلمة السر التي حركت أجدادنا ليقطعوا في زمن قصير ما قطعه الغير في عقود وقرون ففتحوا الأمصار و أناروا النفوس و فكوا العباد من أغلال عبودية العباد إلى حرية عبودية رب العباد فتعال ندعو الله معاً يا الله يا الله استودعك نفسي استودعك همي وكربي وحزني وضيق عيشي فحفني بعنايتك وعفوك وكرمك ورزقك الكريم ، وثبتني على الحق و على الصراط المستقيم و ألهمني العزيمة على الرشد و شكر نعمتك وحسن عبادتك اللهم انس وحشتي و أمن روعتي وأهدني وسددني ، و أسألك أن تأتيني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار ...
يا الله يا الله يا الله أسألك العفو و المعافاة و العافية في ديني ودنياي اللهم تولى أمري كله ودبر لي حالي كله و أصلح لي شأني كله ، وارزقني من حيث احتسب ومن حيث لا احتسب يا ارحم الراحمين . يا الله يا الله يا الله
آتي نفوسنا تقواها وزكها فأنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها . يا لله يا الله يا الله
علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وتقبل منا صلاتنا وصيامنا و زكاتنا وسائر أعمالن ا بجزيل الأجر و عظيم الثواب و استجاب دعائنا بأفضل ما تكون الإجابة و أحسن ما يكون القبول برحمتك يا حي يا قيوم ... يا الله يا الله يا الله
علمنا كيف نخشاك وكيف ندعوك وكيف ترضى عنا وكيف نكون من عبادك المتقين الصالحين المحسنين الهادين المهتدين بالله يا ارحم الراحمين ...
أميـــــــن [/b] | |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الخميس مايو 30, 2013 6:02 pm | |
| الله الله ماشاء الله ايه الجمال ده
بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا وسدد خطاك احسنت واحسن الله لك جزاك الله الفردوس الاعلى يارب
عدل سابقا من قبل داعية الخير في الخميس مايو 30, 2013 10:07 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الخميس مايو 30, 2013 6:13 pm | |
| اللهم امين يارب اكيد يسعدنا ويشرفنا اخونا الكريم وخطيبنا المبجل الاستاذ مرشدى يكون خطيب لمسجدنا في منتدانا الغالي منتدى ملتقى الاحبة في الله لاعلاء كلمة الله جعل الله كل حرف تكتبه في سبيله في ميزان حسناتك وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وخواتمها | |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| |
| |
همسات الروح شخصية هامة
الدولة : عدد المساهمات : 757 تاريخ التسجيل : 28/04/2013
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله السبت يونيو 01, 2013 3:32 pm | |
| | |
|
| |
همسات الروح شخصية هامة
الدولة : عدد المساهمات : 757 تاريخ التسجيل : 28/04/2013
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله السبت يونيو 01, 2013 3:44 pm | |
| | |
|
| |
نبض الدموع عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 4641 تاريخ التسجيل : 06/05/2012 تعاليق : لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الخميس يونيو 20, 2013 8:18 pm | |
| | |
|
| |
نبض الدموع عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 4641 تاريخ التسجيل : 06/05/2012 تعاليق : لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله السبت يوليو 06, 2013 1:57 am | |
| قال تعالى وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يجيء المقت...ول متعلقاً بالقاتل يوم القيامة و أوداجه تشخب دماً، يوقفه بين يدي الله ويقول: يارب ! سل هذا فيم قتلني ... ( رواه النسائي ) - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار ... ( متفق عليه ) - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوال الدنيا أهونُ على الله من قتل مؤمن بغير حق ... ( أخرجه ابن ماجة ) ========================== | |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| |
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 1:57 am | |
| | |
|
| |
نسمة مستشاري الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 5071 تاريخ التسجيل : 28/04/2013 المزاج : متقلبة احيانا
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الإثنين أكتوبر 21, 2013 8:42 am | |
| صلاة الضحى ) قال رسول الله : ( لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ) معنى آواب : كثير الرجوع و التوبه لله قال رسول الله : ( من صلى الصبح فى جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجه و عمره ) قال رسول الله : ( يا آبن آدم صلى لى أربع ركعات أول النهار أكفك آخره ) يقصد بها صلاه الضحى قال رسول الله : ( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقه ، وكل تهليله صدقة ، وكل تكبيرةصدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجز...ئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ) و معنى سلامى : العظام أو المفاصل التى فى جسم الأنسان أما عن عدد ركعتها : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" ( بمعنى أن صلاة الضحى : ركعتين ) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً، ويزيد ما شاء الله) وورد عن النبى انه صلى ست ركعات فى حديث جابر و ثبت فى الصحيحين أن النبى صلى الضحى يوم الفتح ثمان ركعات كيفيه الصلاه : ركعتين ثم يسلم ثم ركعتين وقتها : بعد شروق الشمس ب 15 دقيقه حتى قبل صلاة الظهر ب 15 دقيقه | |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الإثنين أكتوبر 21, 2013 3:13 pm | |
| بارك الله بكي ابنتى وجعل كل عمل لوجهه الكريم في ميزان حسناتك | |
|
| |
نور الشمس. مستشاري الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 2750 تاريخ التسجيل : 10/07/2013
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 10:11 pm | |
| (( فضل الصبر على البلاء ))
عن أم العلاء قالت : عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة ، فقال :
" أبشري يا أم العلاء ، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة " .
أختي المسلمة ..:
حتما سوف تتعرضين في هذه الدنيا إلى البلاء ، الذي قد يكون في نفسك ، أو في زوجك ، أوفي ولدك إلى غير هؤلاء من عشيرة المرء وقومه . وهنا يظهر مقدار الإيمان الذي لديك ، فإن الله أنزل بك البلاء لكي يختبر إيمانك ، هل ستصبرين أم تسخطين ؟ ، ولا ترضين بقضاء الله !! وهذه الوصية التي بين يديك الآن ، يقف النبي صلى الله عليه وسلم ناصحا لأم العلاء ـ رضي الله عنها ـ مبينا لها أن المؤمن إنما يبتليه ربه لكي يمحصه من الخطايا والذنوب . وعندما تتأملين في كتاب الله سوف تجدين أن الذي ينتفع بالآيات والعظات والعبر إنما هم أهل الصبر ، كما قال عز وجل :
{ ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام * إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور } .
وسوف تجدين أن الله أثني على أهل الصبر ومدحهم به ، فقال :
{ والصابرين في البأسآء والضرآء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون } .
وسوف تعرفين أن أهل الصبر هم أهل محبة الله ، كما قال عز وجل :
{ والله يحب الصابرين } .
وستجدين أن الله يجزي أهل الصبر بأحسن أعمالهم ، بل ويزيدهم ، فيجزيهم أجرهم بغير حساب ، كما قال تبارك وتعالى:
{ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } .
سوف تدركين أن الفوز في يوم القيامة ، والنجاة من النار ، سيكون لأهل الصبر ، كما قال جل ثناؤه :
{ والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار } .
نعم أختي المسلمة كل هذا الجزاء ، وذلك الثواب لأهل الصبر على البلاء ، ولم لا ؟!! والمؤمن دائما حاله في خير . فعن صهيب ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كل خير ، إن أصابته سرآء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضرآء صبر فكان خيرا له " ..
ولابد لك أيتها الأخت المؤمنة أن تعلمي أن الله يختبرك بقدر ما لديك من إيمان ، فإن كان إيمانك عظيم القدر ، شدد الله عليك في البلاء وإن كان في دينك الضعف خفف عليك في البلاء ، استمعي :
عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت يارسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال :
" الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا إشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ، وما عليه خطيئة " ..
وعندما تتسائلين ولم لا يعافى المؤمن لفضله عند ربه ؟
قول : إن ربنا ـ تبارك وتعالى ـ أراد أن ينقى المؤمن من معاصيه ، ومن آثامه ، وذنوبه ، فلم تقض حسناته بهذا ، فابتلاه ربه حتى يطهره ، وهذا ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لأم العلاء ، ولعبد الله بن مسعود ، فلقد قال عبدالله بن مسعود : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك ، فقلت : يا رسول الله ! إنك لتوعك وعكا شديدا !!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " . قال : فقلت : ذلك أن لك أجرين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أجل " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته ، كما تحط الشجرة ورقها " .
وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
ما يصيب المؤمن من وصب ، ولا نصب ، ولا سقم ، ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته " .
نعم أخواتي ..
فالصبر على المرض ، وحبس النفس عن الجزع والتسخط ، وحبس اللسان عن الشكوى ، هم زاد المؤمن في رحلته
الدنيوية . ولهذا كان الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له ، كما أنه لا
جسد لمن لا رأس له . ولذا كان ينبغي لك ايتها الأخت المؤمنة أن تحتسبي عند المرض ، وتكتمي ما نزل بك
من بلاء .
فهيا أخيتي ..
جددي إيمانك بقول لا إله إلا الله ، واحتسبي بلائك عند الله
وإياك أن تقولي لأمر قضاه الله ليته لم يكن .
وما التوفيق إلا من عند الله .
| |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 10:33 pm | |
|
ورد في كتب الرواة الكثير عن محاسن الأخلاق، وعن من اشتهروا بها ومنها ماحكاه القاضي يحي بن أكثم عن شمائل الخليفة المأمون، وما اخترته لكم هو جزء يسير من موضوع طويل، اخترته لأذكر نفسي وإياكم لعل الذكرى تنبّه مَن غفا:
يقول يحي: بتُّ عند المأمون ذات ليلة، فانتبه وعرض له السعال، فجعلت أرمقه، وهو يحشي فمه بكم قميصه يدفع به السعال حتى غلبه، فسعل و أكب على الأرض لئلا يعلو صوته، فأنتبه، قال يحي وكنت معه يوما في بستان ندور فيه، فجعلنا نمر بالريحان، فيأخذ من الطاقة والطاقيتين، ويقول لقيّم البستان: أصلح هذا الحوض، ولا تغرس في هذا الحوض شيئا من البقول.
قال: ومشينا في البستان من أوله إلى آخره، وكنت أنا ممّا يلي الشمس والمأمون ممّا يلي الظل، فكان يجذبني أن أتحول أنا في الظل، ويكون هو في الشمس، فأمتنع من ذلك حتى بلغنا آخر البستان، فلما رجعنا قال: يا يحي والله لتكونن في مكاني وأكون في مكانك حتى آخذ نصيبي من الشمس كما أخذت نصيبك، وتأخذ نصيبك من الظل كما أخذت نصيبي، فقلت والله يا أمير المؤمنين لو قدرت أن أقيك يوم الهول بنفسي لفعلت، فلم يزل بي حتى تحولت إلى الظل وتحول هو إلى الشمس، ووضع يده على عاتقي، وقال بحياتي عليك إلا ما وضعتَ يدك على عاتقي مثل ما فعلتُ أنا، فإنه لا خير في صحبة مَنْ لا ينصف.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، فقد خصه الله تعالى من كريم الطباع ومحاسن الأخلاق، من الحياء والكرم والصفح وحسن العهد بما لم يؤته غيره.
وانظر إلى أخلاق الصحابة رضي الله عنهم وأخلاق السلف الصالح ما أحسنها، و إلى أفعالهم ما أزينها رحمهم الله جميعا.
| |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 10:58 pm | |
| قيام الليل:
- من أسباب ولاية الله ومحبته . - ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم . - وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان . - وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها . - وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات . - وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب . - وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم . - وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان
| |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:02 pm | |
| _ عن عبد الله بن عمرورضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ". رواه مسلم.
| |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الأربعاء ديسمبر 18, 2013 8:09 am | |
| مهما كثرت معاصيك ... تذكر أنك مسلم شرع الله لك الاستغفار والتوبة ..
لاتجعل المعصية تبعدك أكثر عن الله... قد يقول لك الشيطان انت تسمع الغناء لاتصلي.. انت زان لاتصلي.. انت .. أنت .. أنت .. تذكر....... أنه لولا المعصية والذنب ماشرع الاستغفار والتوبة..
المسلم قد يعصي .. لكنه لا يترك شيئا من أركان الاسلام رغم معصيته
باختصار... ارتكابك للمعصية لا يعني خروجك من الاسلام معصيتك قد يكفرها الاستغفار ... | |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الأربعاء ديسمبر 18, 2013 8:48 am | |
| ]كيف ودع سيدنا محمد ابنة ابراهيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام
ينظر إليه ويقول له :
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال
له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله :
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله !
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء }
نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله
| |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الأربعاء ديسمبر 18, 2013 8:49 am | |
| **&&** دعــاء نحتـاجــه فــى كــل وقــت **&&**
دعاء الحاجة : عن عبد الله بن أبى أوفى قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
من كـــانت له حــاجة إلى الله أو إلى أحـد من بنى آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين : ثم ليثن على الله - عز وجل - وليصل على النبي ثم ليقل
لا إله إلا الله الحكيم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين
رواه الترمذى وابن ماجه
[/size] | |
|
| |
داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله الأربعاء ديسمبر 18, 2013 9:07 am | |
| | |
|
| |
| أهلاً ومرحباً بكم فــي .. مصلى::منتدى ملتقى الاحبة في الله | |
|