مات وهو يقراء القران

كان شخص يسيربسيارته سير عاديا وتعطلت سيارته فى احد الانفاق المؤديه الى المدينه ترجل من سيارته لاصلاح العطل فى احد العجلات وعندما وقف خلف السياره لكى ينزل العجله السليمه جاءت سياره مسرعه وارتطمت به من الخلف وسقط مصابااصابات بالغه يقول احد العاملين فى مراقبه الطرق حضرت انا وزميلى وحملناه معنافى السياره وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب فى مقتل العمر متدين يبدوذلك من مظهره عندما حملناه سمعناه يهمهم ولعجلتنا لم نميز مايقول ولكن عندما وضعناه فى السياره وسرنا سمعنا صوتامميزا انه يقرا القرءان وبصوت ندى سبحان الله لاتقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه بل هوعلى مايبدو على مشارف الموت استمريقراء القرءان بصوت جميل يرتل القرءان لم اسمع فى حياتى مثل تلك الصوت احسست ان رعشه سرت فى جسدى وبين اضلعى فجاءه سكت الصوت التفت الى الخلف فاذا به رافعا اصبع السبابه يتشهد ثم انحنى راسه قفزت الى الخلف لمست يده 00قلبه 00انفاسه لاشئ لقد فارق الحياه
نظرت اليه طويلا00سقطت دمعه من عينى اخفيتها عن زميلى التفت اليه واخبرته ان الرجل قدمـــــــات انطلق زميلى فى بكاء شديد اما انافقد شهقت شهقه واصبحت دموعى لاتقف اصبح منظرناداخل السياره مؤثر
وصلنا المستشفى اخبرناكل من قابلنا عن قصه الرجل الكثيرون تاثروا من الحادثه موته وذرفت دموعهم احدهم بعدما سمع قصه تلك الشاب ذهب حتى يعرفوا متى يصلى عليه ليتمكنوا من لصلاه عليه اتصل احد المواظفين فى المستشفى بمنزل المتوفى كان اثنين لزياره جدته الوحيده فى القريه كان يتفقد الرامل والايتام والمساكين كانت تلك القريه تعرفه فهويحضر لهم الكتب والاشرطه الدينيه وكان يذهب وسيارته مملوئه بالارز والسكرلتوزيعها على المحتاجين وحتى00 حلوى الاطفال لاينساها ليفرحهم بها وكان يرد على من يثنيه عن السفرويذكرله طول الطريق اننى استفيد من طول الطريق بحفظ القرءان ومراجعته وسماع الاشرطه والمحاضرات الدينيه واننى احتسب عندالله كل خطوه اخطوها لله ملئ المسجدبالمصلين صليت عليه مع جميع المسلمين الكثيرون وبعد ان انتهينا من الصلاه حملناه الى المقبره وادخلناه فى تلك الحفره الضيقه الذى لم نعمل حسبها يوم ان نعصى الله واستقبل اول ايام الاخره وكاننى استقبلت اول ايام الدنيا