مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء

الشيء الوحيد الذي طلبه أصحاب الگهف حين آووا
للگهف وهم في شدة البلاء والملاحقة أنهم سألوا آلُلَُّـہ " الرُشد " دون أن يسألوه النصر ولا الظفر ولا التمگين
﷽‏
‏۞ ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهيئ لنا من أمرِنا رشدا ۞
وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة ..؟ طلبوا " الرُّشد "
قالوا : ﷽‏
‏۞ إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ‏۞
﷽‏
‏۞ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ‏۞
أيضاً الرُّشد ، إذاً ما هو الرشد .. ؟
الرُّشد :
١. إصابة وجه الحقيقة
٢. هو السداد
٣.السير في الاتجاه الصحيح
فإذا أرشدگ ‏آلُلَُّـہ فقد أوتيت َخيرا ًعظيماً وبورگت خطواتگ ‏ولذلگ يوصينا آلُلَُّـہ سبحانه وتعالىﷻ
أن دائماً نردد :
﷽‏
۞ وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ‏۞

الدرس والعبرة من هذه الآية :
١- بالرشد تختصر المراحل و تختزل الگثير من المعاناة
حين يگون لگ ‏ آلُلَُّـہ " ولياً ًمرشداً "
٢. حين بلغ سيدنا موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا واحدًا ً وهو :
﷽‏ ‏۞ هل أتبعگ ‏على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً ‏۞ فقط رُشداً ..
٣.عندما يهيء آلُلَُّـہ سبحانه وتعالى ﷻ
لنا أسباب الرشد فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول والفلاح
في الدنيا والآخرة
"
اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا "


" دمتم راشدين