الانفعال اثناء الحديث العصبية كثرة الاخطاء اثناء الكلام, كيف نفهمها ونتخلص منها.

الانفعال اثناء الحديث العصبية كثرة الاخطاء اثناء الكلام, كيف نفهمها ونتخلص منها.

يعبر الطفل عن حاجته بالبكاء فهذه لغته التي يعبر بها لانه لا يملك القدرة على الكلام ليوصل رسالته لنا.
والاشخاص العصبيين اشبه بالاطفال عندما لا يملكون الحجة في الاقناع ولا يستطيعون ان يوصلوا ما يريدون للاخرين فيلجؤا للعصبية وهي خلل في مسير الكلام وشريط المعلومات القادم من العقل فيكشف الانسان نقط ضعفه وهي فقر ثقافته وضعف حجته وانحصاره في زاوية ضيقة فترتفع درجة حرارته ويحمر وجهه وتجحظ عيناه وتتشنج عضلاته بنقص الاكسجين الواصل للدماغ ويسمى الانفعال.
ومنها ما يسمى بالصدمة مثل ان يسمع الانسان خبر وفاة عزيز فيصاب بحالة اغماء لتسارع دقات القلب وقله وصول الاكسجين للدماغ فيفصل الدماغ خوفا من التهتك لانه لا يستطيع العمل بدون اكسجين وهذه نعمة من نعم الله على الانسان وكذلك الامر في ازدياد الالم تتم نفس العملية وهي حصول الاغماء.

وخير علاج هو الثقافة العامة الواسعة التي تشمل كل العلوم والاستفادة من خبرات الكثيرين.
وهناك احوال تسبب الوسواس وهي محاسبة النفس على الكلام وتذكر ما نقول وملاحظة ردود الفعل على وجوه الاخرين ومحاولة التأكد انها ضايقتهم ام لا وفي هذا هدر للطاقة الايجابية والتحول الى الطاقة السلبية.
واشارة بان من يقع في ذلك يعاني من فراغ روحي او عاطفي او يعاني من امر ما يشكل له ناقوس خطر فلا يدعه يرتاح فيبحر في غياهب نفسه ويدخل مختبر تحاليل الكلام والنظرات والردود وقال لي وقلت له.

العلاج هو الابحار في علم الله والتزود من قدرته بالقرب يوما بعد يوم لنكتسب من صفاته التي عرفناها من خلال اسماءه وخير كتاب يعطينا القوة ويقربنا من الله هو كتابه العزيز ومنه نتعرف على احوال الامم ونهايات الجبابرة ومن عرف شئ من عظمة الله سبحانه وتعالى عرف قدر الاخرين ومئالهم فلا يتعبد بهم ولا يراهم اكثر من كونهم بشر كباقي البشر.

نعود لعلم الكلام ومؤثراته فالتقاطعات والتجاذبات اثناء الحديث تفتح صندوق الذكريات وتذكرنا بالاشخاص الذين سببوا لنا هذه العقد.
وحين يحاول شخص ما ان يفقد الطرف الاخر في الحديث ثقته بنفسه وهذا نوع من الصراع والنزاع النفسي الاشبه بالصراع الجسدي ويحاول معه احد الاطراف الاطاحة به لينتصر عليه.
وقد ينتصر شخص ما بقوة حجته وكثرة علمه لكن نقول افتقر الى الحكمة فكان اولى ان يكون رحيما بخصمه فالعلم الذي لا تصاحبه الحكمة انما هو جهلا.
ولان الكلام امانة وله ادابه فلا يجوز ان يحول الى صراع نفسي وخصوم وفائز وخاسر.
ولنا بحول الله تتمة

كتبه اخوكم في الله العبد الفقير الى الله
باب الحكمة

» ما حكم الكلام اثناء الوضوء افادكم الله ؟
» المدينة المنورة سجن .. وما تسوى ريال ... وأعوذ بالله منها ... أعووووذ بالله منها .!!
» هذا الكلام أعجبني ”،،،،،
» أنسى العصبية
» من أشراط الساعة .. كثرة موت الفجأة