إوعاك تفتح الباب

هنقلّكم حديث جميل من أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -
بيحكي قصة صغيرة

قصة شاب " كان ملتزم " دخل على الفيس ، ونيته إنو يدعي الناس للخير ، ويقربهم من ربنا
لكن
يوم مع يوم .. بدأ يتخلى عن مبادئه ومعتقداته ، وبعد سنه أو أكتر أو أقل
بص لنفسه .. لقي إن كل الحلو ال فيه مات ومش باقي فيه غير الوحش !

قصة بنت " كانت ملتزمة " ومحافظه على نفسها وقلبها ، دخلت المنتديات بنفس النية
الدعوة إلى الله
ويوم مع يوم .. بدات تتخلى عن مبادئها ومعتقداتها ، وبعد سنه أو أكتر أو اقل
بصت لنفسها .. لقيت إن كل الحلو ال فيها مات ومش باقي فيها غير الوحش !

عارفين إيه ال حصل يا شباب ؟

كل ال حصل إنهم فتحوا الباب ال مكنش المفروض يفتحوه ،

كان عايش حياته وقريب من ربنا ،، بس قال فيها إيه لما أجرب أعصي ربنا مره !
هيحصل إيه لو جربت أحب ؟ إيه المشكله لما أسمع أغنية
كدا كدا هعمل الغلط، وهارجع أتوب واكون أحسن من الأول " مسكين "

كانت عايشه حياتها وقريبه من ربنا ، بس قالت فيها إيه لما أجرب أبعد شويه !
إشمعنى صحابي بيعملوا ال نفسهم فيه ؟ هيحصل إيه لو جربت ال بيعملوه !
كدا كدا هبعد وهغلط ، بس هارجع أتوب وهاكون أحسن " مسكينه "

عارفين هما ليه مساكين ؟!

لإنك لازم تكون عارف إنك مش محتاج غير غلطه وحده بس ، تخلي عن مبدأ واحد بس ، بعدها هتلاقي نفسك بنغرق ، بتضيع ، بتبعد .. ويا ترى هترجع ولا لا !

عشان كدا .. أنا بشبه الشخص ال ماشي في طريقه لربنا ، بشخص ماشي ف طريق كله " طين " ومزحلق .
الشخص دا هيكون ماشي بحذر شديد ، مينفعش يتلفت حواليه ، مينفعش يتشتت ، مينفعش يبص لبنت معديه جمبه
ليييه ؟
لانو عارف لو وقع هيتوسخ بالطين

نفس الفكره ،، وانت ماشي لربنا ، لو غلطت مره هتقع ، ولو وقعت هدومك هتتوسخ . بس مش بالطين ،، لا
هتتوسخ بالذنوب !

لذالك سيدنا عمر بن الخطاب يقول كلمه هزّت قلبي " ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة "

إنك تسيب الذنب والغلط من الأول خالص من بداية الطريق ، دا أحسن من إنك تقع في الغلط
وبعدين تفضل تدور على أي طريقه ترجعك لربنا
تفضل تدور على طريقة ترجعك لشخصيتك القديمة المتزنه
تفضل تدور على نفسك .. ويا عالم هتلاقيها ولا لا !

كتيييير مننا يقول إيه .. أنا بس هجرب ، او هبص من بعيد ، أو هيا مره وحده بس ..
لكن ميعرفش إن زي ما طريق النجاح بيبدأ بخطوة ، بردو طريق الفشل والضياع والمعصية بيبدأ بخطوة

هختم موضوعي بالحديث ال وعدتكم بيه

" ضرب الله مثلا صراطاً مستقيما ، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتّحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعلى باب الصراط داعٍ يقول : يا أيها الناس ، ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجّوا ، وداعٍ يدعو من فوق الصراط ، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك ، لا تفتحه ، إنك إن تفتحه تلجه . فالصراط الإسلام ، والسوران حدود الله ، والأبواب المفتحة محارم الله ، وذالك الداعي على راس الصراط كتاب الله ، والداعي من فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم "

الشاهد من الحديث كلمة " إياك إن تفتحه ، فإنك إن تفتحه تلجه "

أخي وحبيبي في الله

إوعاك تفتح باب المعصية ، لإنك لو فتحته هتدخل فيه

الله الله الله

بسم الله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله

حلو قوي تل العفوية وطريقة الكلام المبسطة الممسطبوية دي

شوفي الكلام أوعاك تفتح الباب

يعني تفتح باب لتعمل الغلط

ولو غلطة واحدة لأنها هتجر غلطات

حقا وقفل باب الذنوب خير من التوبة
لأنك مش هتعمل الذنب من الأصل

وحلو قوى قوى تفسير الحديث بطريقة السهل الممتنع

حلو بجد قوي قوي ياست الستات حبيبة الله رسوله

زيدينا من هذا الجمال الراقي

تسمحي لي يا أستاذتي أن أنقله علي صفحتي

لا فض فوكي ياغالية

الصلاة والسلام على من لانبي بعده
جزاك الله خيرا اختي الكريمه

والدنا وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدي
اكيد حضرتك تتفضل تنقل الموضوع الذي يروق لكم
شرف لى ابي
الله يبارك فيك يارب
ويجزيك كل الخير

حبيبة قلبي الغاليه محبه للرحمن
اللهم امين ولكي بالمثل يا غاليه
جمعنى الله واياكم في الفردوس الاعلى من الجنه

اخي المميز دمعة قلب
اللهم امين ولك بالمثل اخي واكثر
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه