خطبة الجمعة بعنوان ( هل الكفر ملة واحدة ؟؟؟)

هل الكفر ملة واحدة ؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ومن والاه واتبع هداه
أما بعد
أيها الأحبة الفضلاء
حين نقلب صفحات التاريخ الصادق الذي سجله القرآن الكريم في طياته وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
حين نتدبر هذا التاريخ تظهر لنا الكثير من الحقائق التي يجب ألا تغيب عن بال مؤمن أبدا من هذه الحقائق ما بينه لنا الكثير من العلماء بقولهم ( الكفر ملة واحدة )
صحيح أن الكفرة أنواع وأصناف وأشكال وألوان وملل
منهم من يكفر بالله عز وجل
ومنهم من ينكر وجوده بالكلية
ومنهم من ينسب له ولدا وزوجة
ومنهم من يدعي أن الملائكة بنات الله
ومنهم من يعبد الأصنام زاعما أنها تقربهم إلي الله زلفا
نعم الكفرة أنواع وأصناف وأشكال وألوان وملل لكنهم كفرة يجمعهم الكفر
من هنا قال العلماء الكفر ملة واحدة
والكفرة لا يمكن أن يكونوا علي خط واحد ، لأن الخط الواحد المستقيم هو طريق الله وهو خط أهل الإيمان وحدهم مصداقا لقوله { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }
إذن الكفرة متعددون مختلفون متنازعون متفرقون ولكنهم كفرة يجمعهم الكفر
ولا يتحدون فيما بينهم إلا في مواجهة أهل الإيمان قد يختلفون في أمور كثيرة ولكن ضد أهل الإيمان لا يختلفون ويتحدون ويتعاونون
ينفقون الأموال ويجيشون الجيوش ويتناسون فيما بينهم من عداوات وكأنها لم تكن في سبيل أن يوحدوا صفوفهم للقضاء علي الإيمان وعلى أهل الإيمان
هذه حقيقة يعرفها الدارسون جيدا
وأكدها العلماء بقولهم الكفر ملة واحدة
سنضرب مثالا واحدا يؤكد هذه الحقيقة من الواقع علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم نضرب مثالا آخر من الواقع الذي نعيشه في أيامنا الآن
كان اليهود قبل بعثة محمد صلي الله عليه وسلم يعيرون أهل مكة ويعيرون العرب جميعا بجهلهم وأميتهم وعبادتهم للأصنام
يقولوا لهم كده
أنتوا جهله ،، إنتوا بتعبدوا حجارة ،، إنتوا كفرة
فلما بعث الله محمد صلي الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق وأنزل عليه كتابا كريما ثم هاجر إلي المدينة ،،،
ظن أهل مكة أنه سيقوم حلف بين محمد صلي الله عليه وسلم وبين اليهود لماذا ؟؟؟
لأن اليهود أهل كتاب يقولون أنهم يؤمنون بهذا الكتاب
وأنهم يتبعون رسولا من عند الله وهو موسى عليه السلام
ومحمد يقول للناس أنه رسول من عند الله وأن الله أنزل عليه كتابا وأنه نبي يوحى إليه ،
إذن فالمتخيل والمتوقع والمفروض أن يكون هناك تعاونا وتحالفا بين النبي الذي يوحى إليه والذي أنزل عليه كتابا وبين اليهود الذين هم أهل كتاب
وأن يكون هذا التعاون والتحالف موجها ضد عبدت الأصنام
ولكن الأيام أتت بخلاف ذلك
ذهب زعماء اليهود وعلماءهم وأحبارهم ليلتقوا بزعماء مكة يحرضونهم علي محاربة الإسلام بقيادة رسول الله صلي الله عليه سلم الأمر الذي تعجب منه أهل مكة استغربوا وتعجبوا
وقالوا لهم :إن أمركم يحيرنا أنتم كنتم تعيروننا بجهلنا وأميتنا وعبادتنا للأصنام
والآن تأتون إلينا لنتعاون معا للوقوف ضد محمد ومحاربة محمد
إيه الحكاية ؟؟؟
نستحلفكم بالله أن تقولوا الحق :
أديننا خير أم دين محمد ؟؟؟
وطريقتنا أهدى أم طريقة محمد ؟؟
انتوا عرفينا كويس إحنا نعبد حجارة نعبد أصنام إحنا جهله
وعرفين محمد كويس إحنا نعبد حجارة ومحمد يعيد الله وحده لا شريك له
ونحن نسألكم ونستحلفكم بالله أن تقولوا الحقيقة
أديننا خير أم دين محمد ؟؟
وطريقتنا أهدى أم طريقة محمد ؟؟
والمسؤلين مين زعماء وعلماء وأحبار اليهود يعني ليسوا من العوام وهم يعرفون الحقيقة والقران أكد أنهم يعرفون الحقيقة
مصداقا لقوله تعالى { الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون }
وقال أيضا { ولما جاءهم كتاب مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون به على الذين من قبلهم فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله علي الكافرين }
كان اليهود قبل بعثة محمد يقولون لمشركي العرب هناك نبي قد أطل زمانه سنحاربكم به فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله علي الكافرين
إذن أهل مكة سألوا خبراء سألوا علماء واستحلفوهم بالله أن يقولوا الحقيقة فرد عليهم علماء اليهود بالكذب والبهتان والحسد والبغضاء
قالوا لعبدت الأصنام :
دينكم خير من دين محمد
وطريقتكم أهدى من طريقة محمد
يقولون ذلك لكي يتم التحالف والتعاون فيما بينهما للقضاء علي محمد وعلي دين محمد
أهل الكتاب يتفقون مع عبدت الأصنام للقضاء علي الإسلام بتحريض من أهل الكتاب
هذا الموقف المخزي سجله القران الكريم ليظل درسا باقيا إلي يوم القيامة سجل في صفحات التاريخ حتى لا ينساه مؤمن أبدا
قال الله تعالي { ألم تر إلي الذين أتوا نصيبا من الكتاب }
ألم تر ،
يعني مشفتش إللي جرى؟؟؟
يعني مشفتش إللي حصل؟؟؟
{ ألم تر إلي الذين أتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت يقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين امنوا سبيلا *أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا}
وحدث التعاون فعلا وجمع أهل مكة بتحريض من اليهود عشرة ألاف مقاتل من جزيرة العرب من كل القبائل وذهبوا إلي المدينة في حرب شرسة معلنة للقضاء بالكلية علي دولة الإسلام ،
فيما عرف في القران بغزوة الأحزاب لأنهم تحزبوا ضد الإسلام
وزاد الطين بله أن اليهود الذين كانوا بالمدينة من بني قريظة ولم ينقضوا العهد مع رسول الله لما وجدوا الفرصة مواتية ووجدوا هذا الجيش الكبير قد جاء للقضاء علي دولة الإسلام
قالوا : لا بقى دي فرصة منضيعهاش ونقضوا العهد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وانضموا للأعداء المهاجمين علي المدينة
وأصبح المسلمين محاصرين بين عدوين في إن واحد الأحزاب بجيشهم الكبير الذين جاؤوا بتحريض من يهود بني قينقاع ويهود بني النضير من الخارج والفريق الثاني المتمثل في يهود بني قريظة من الداخل إذ نقضوا العهد وغدروا برسول الله صلي الله عليه وسلم وانضموا للمهاجمين من الخارج وأصبح المسلمين معرضين للإبادة
القران الكريم صور الأمر علي هذا الشكل قال تعالي { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم } يعني حاصركم من كل الجهات
{ إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا*هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا }
وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر من الرعب ومن الخوف وتظنون بالله الظنونا يعني تظنون أن الله سيسلمكم لأعدائكم هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا من الخوف والرعب
ونتيجة لهذا الخطر الحقيقي ظهر المنافقون علي حقيقتهم ضعاف الإيمان من المسلمين الموجودين بينهم انكشف أمرهم فحاولوا الهروب من المعركة فراحوا يعتذرون لرسول الله صلي الله عليه سلم بشتى الأعذار ونشروا الإشاعات بين المسلمين لتكتمل الهزيمة
لكن الله عز وجل دافع عن أوليائه وانقلب الوضع بإرادة الله وقدرته قال تعالى
{ يا أيها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا }
جاءتكم جنود ــ هذه الجيوش المتحدة المتحزبة المتمثل في الجبهة الوثنية التي تعبد الأصنام ،
المشركين قوام عشرة ألاف مقاتل بسيوفهم وفرسانهم
ويهود بني قريظة المتمثل في الجبهة اليهودية الذين نقضوا العهد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم
ويهود بني قينقاع ويهود بني النضير الذين تحالفوا مع المشركين وجبة المنافقين الذين نافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذه الجيوش جاءت للقضاء علي دولة الإسلام والقضاء علي رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكن الله دافع عن أوليائه ولم يدخل المسلمين المعركة معهم بل دافع الله رب العالمين عن المسلمين بجنوده هو سبحانه
(وما يعلم جنود ربك إلا هو )
فجنود الله ممكن أن يكونوا من الريح أو من المياة والبحار أو أن يكونوا من الملائكة وممكن يكونوا من الحشرات أو الوحوش
الحق سبحانه يدافع عن أوليائه بطريقته
سجل القران الكريم نهاية هذه المعركة الخطيرة فقال تعالى { ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا } لم ينالوا الغرض الذين جاؤوا من أجله { لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا }
وهنا خطأ أريد أن أنبه إليه ،، هناك خطأ شائع بين المسلمين يقرؤون القران وهذه الآية بطريقة خاطئة يقولون : وكفي الله المؤمنين شر القتال ــ من قال أن الجهاد في سبيل الله شر ؟؟
من قال إن الدفاع عن الإسلام شر ؟؟
لا الله الجهاد خير والدفاع عن الدين خير والله يقول { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم }
لألأنه لاعزة للإسلام إلا بالجهاد والتضحية وحين يترك المسلمون الجهاد في سبيل الله يعيشون في ذلة وهوان وكفى الله المؤمنين القتال يعني دافع عنهم
وهل سيتخلى الله عن أوليائه في أي زمان وأي مكان إذا استقاموا على أمره أبدا والله ، إن الله يدافع عن عباده الصالحين فإذا لم يدافع الله عنا فلنبحث عن عيوبنا وعن تقصيرنا لأن الله يقول ( إن الله يدافع عن الذين أمنوا ) بشرط أمنوا وعملوا الصالحات
إن تنصروا دين الله ينصركم
إن تنصروا تعاليم الله ينصركم
إن تنصروا رسل الله ينصركم
إن تنصروا أوامر الله وتنتهوا عما نهى الله ينصركم ويثبت أقدامكم
لابد من التغيير
أبحث عن عيبك
فتش في بيتك
حاسب نفسك
صحح أخطائك
أسأل نفسك ؟؟
هل سرت على منهج الله ؟؟
هل سرت علي هدي رسول الله ؟؟
هل قضيت ما علي من رمضان الماضي ؟؟
هل استعددت لرمضان القادم ؟؟
هل ستستمر علي هذه العبادة ؟؟
هل ستستمر علي هذا التغيير ؟؟
والله يقول { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
فإن غيرنا ما بأنفسنا وسرنا علي طاعة الله وهجرنا المعاصي
في هذه الحالة يدافع الله عنا وهذا وعد الله
والله لا يخلف الميعاد
والله يقول { وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم * وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم * وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا }
يقول رسول الله صلى الله عليه سلم
البر لا يبلى ــ والذنب لا ينسى ــ الديان لا يموت
اعمل ما شئت كما تدين تدان
وصلى الله علي محمد وعلي أله وصحبه وسلم
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ومن والاه واتبع هداه
أما بعد
أيها الأحبة الفضلاء
هذا مثل واحد من الواقع علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وسجله التاريخ الصادق ـــ
أن الكفر ملة واحدة إذا كانوا ضد الإسلام وأهله ــ
فما هو الدرس الذي يؤكد هذه الحقيقة من الواقع الذي نعيشه في أيامنا ؟؟؟
تعالوا نتعظ ونعتبر ونتعلم من هذا الدرس
ماذا يقول اليهود عن عيسى عليه السلام ؟؟
يقولون : (والعياذ بالله) أن أمه زانية ، وأنه ثمرة هذه الجريمة أي أنه ولد زنا والعياذ بالله ، وهذا مأ ذكره القران
وأنهم تأمروا عليه وحاولوا قتله بل أنهم يعتقدون أنهم صلبوه فعلا ، وأنهم قتلوه فعلا ، وهم يتفاخرون بذلك وينشرون هذه المؤامرات في كل مكان وهذا مسجل في الكتب السماوية وفي القران الكريم
فما هي عقيدة النصارى من ذلك
؟؟
النصارى يعتقدون فعلا أنهم قتلوه وصلبوه
هل هذه العقيدة عند اليهود وعند النصارى تفتح بينهم بابا من التعاون والتحالف والود؟؟؟
المفروض أنها تفتح بابا من العداوة وأن تظل هذه العداوة دائمة قائمة إلي يوم القيامة
إذن فا هو السر العجيب الذي يجعل أمريكا تقف بجانب اليهود بمالها وسلاحها وجنودها ورؤسائها ــ ضد الإسلام والمسلمين ؟؟؟
أمريكا أقوى دولة في العالم والتي تحمل راية النصرانية وراية الصليبية وأنها دولة مسيحية ، تقف بجانب اليهود
المفروض تكون بينهم عداوة قائمة إلي يوم القيامة
أمريكا دائما تتحدث عن الإنسان وعن حقوق الإنسان وعن حرية الإنسان حتى أن برلمان أمريكا أعطى الحق في التدخل في شؤون أي دولة مضطهد فيها
أقليات يعني أمريكا تتحدث عن الإنسان وتحمي الإنسان وحقوق الإنسان
طيب هو الشعب الفلسطيني مش من بني الإنسان ؟؟
الفلسطينيين دول مش من البشر ؟؟
ليه أمريكا تقف بجانب اليهود ؟؟
أليهود معتدون غاصبون يحتلون دولة بأكملها
يقتلون شعبا كاملا يهدمون داره وأرضة ومقدساته
لماذا لا تقف أمريكا مع الحق ؟؟؟
لماذا تقف أمريكا مع الغاصب القاتل المحتل ؟؟؟
لأنه ضد الإسلام والمسلمين
مش كده وبس أمريكا تقف مع روسيا الشيوعية ضد الإسلام
تقف مع الهند اللي يعبدوا البقر والماعز والقطط والكلاب ويعبدوا النار والأصنام وبوذا
الهند يعبدوا الشجر والحجر يعني أجهل عقيدة
أمريكا تقف مع الهند ضد المسلمين في كشمير وغيرها من الدول المسلمة
يتهمون الإسلام بالإرهاب والإسلام بريء من كل هذا
هناك فرق واضح بين الإرهاب وبين الجهاد في سبيل الله فرق ما بين السماء والأرض
الإرهاب أن تقتل من لا ذنب له ، أن تقتل الأبرياء
ألإسلام يتبرأ من ذلك
أما الجهاد
فإنك تدافع عن دينك
تدافع عن حقك
تدافع عن أرضك
تدافع عن مقدساتك
توجه ضربات للعدو الغاصب حتى يترك أرضك ويترك مقدساتك ولذلك يقول الله تعالى
{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }
هؤلاء الدول لا يعترفون بحقوق هذه الدول المسلمة إلا إذا كانوا أقوياء
إذن لابد من الاستعداد للوقوف ضد من يحارب الله ورسوله
أمريكا تدافع بالباطل وتقف مع الطغاة ومع الظلمة ضد المسلمين
ولذلك نجد أمريكا مكروهة من كل البلاد و خاصة بلاد المسلمين
فإذا لم نستطيع أن ندافع عن أنفسنا فإن الله قادر أن يهلك أمريكا
ومن مع أمريكا
وهل سيتخلى الله عن أوليائه ؟؟؟
أنظر إلي القوم الماضين في القران الكريم من الطغاة والظلمة أمثال فرعون وهامان وجنودهما وإلي قوم عاد وثمود ونوح ولطوط وغيرهم ،،،
ومن السابقين ماذا فعل الله بهم ، وكيف فعل الله بهم
{ ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذي الأوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد *} النتيجة { فصب عليهم ربك سوط عذاب } هذا بالنسبة للطغاة والظلمة السابقين ، فماذا عن الطغاة والظلمة الباقين الموجودين الآن الآية ردت علي هذا فقالت الآية بعدها
{ إن رب لبا لمرصاد }
بالمرصاد للظلمة في كل زمان
بالمرصاد للطغاة في كل مكان
لابد من الرجوع إلي منهج الإسلام الصحيح
لابد من الرجوع إلي هدى رسول الله صلي الله عليه وسلم
لابد من اتحاد المسلمين وجعل أمة الإسلام أمة واحدة لتقف أمام أعداء الدين
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين وانصر أوليائك الموحدين
واهلك أعداء الدين
اللهم امين
وأقم الصلاة

الله الله الله
لا فض فوك ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدى
احسنت ابي الله يرضى عليك ويكرمك دنيا واخره
ويجزيك كل الخير
موضوع مميز جدا كعادة الاستاذ في طرح اى موضوع باسلوب سلس يصل لاى قارئ
ويستمتع بما يقرا
سلمت يمينك بابا الغالي

داعية الخير كتب:: الله الله الله
لا فض فوك ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدى
احسنت ابي الله يرضى عليك ويكرمك دنيا واخره
ويجزيك كل الخير
موضوع مميز جدا كعادة الاستاذ في طرح اى موضوع باسلوب سلس يصل لاى قارئ
ويستمتع بما يقرا
سلمت يمينك بابا الغالي

الله يبارك فيكي حبيبة الله ورسوله

وكل سنة انتي طيبة ورمضان كريم

» خطبة الجمعة بعنوان ( أدب الخلاف )
» خطبة الجمعة بعنوان ( فضل شهر شعبان )
» خطبة الجمعة بعنوان ( دفع الحسد )
» خطبة الجمعة بعنوان ( ثمرة ،،إدعاء المحبة)
» خطبة الجمعة بعنوان (معاملة الإسلام لأهل الكتاب )