اقتحام العقبة

موضوع: اقتحام العقبة الخميس أكتوبر 30, 2014 6:47 pm

اقتحام العقبة

أيها الأحبة الفضلاء

كانت امرأة سوداء تقمُّ المسجد النبوي ، تكنسه وتميط عنه الأذى ، فتفقدها الرسول صلي الله عليه وسلم يوما فقيل له : ماتت ؛؛

فقال : أفلا كنتم آذنتموني ، كأنهم صَغَّروا أمرها ، مع أنها كانت تقوم بوظيفة مهمة من وظائف المسجد، أليست تهيئه للركوع والسجود ؟

فقال النبي صلي الله عليه وسلم : ( دلوني علي قبر ها ) فصلي عليها صلاة الجنازة ،،

إن هذه المرأة أفضل عند الله من عظيم لا عمل له ، أو يلي منصبا كبيرا يسيء إلي الناس فيه ،، والناس لا توزن بمناصبها وإنما توزن بمناقبها

وأكثر الأعمال التي نستهين بها ترتبط بها مصالح كبرى للمجتمعات ، وشاغلوها جديرون بالاحترام ، روى البخاري أن سعد بن أبي وقاص كان يرى له فضلا علي من دونه ،، فقال النبي صلي الله عليه وسلم : () هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم )؟؟

يعني أن أفراد الطبقات الكادحة لهم مادة الجيوش وسواد العمل والفلاحين ؛

والغريب أن بن بطال شرح هذا الحديث فقال : إن الضعفاء أشد إخلاصا في الدعاء وأكثر خشوعا في العبادة لخلاء قلوبهم من التعلق بزخرف الدنيا ،،،

ونرى نحن أن الإخلاص ة

والخشوع صفات مشتركة بين الناس ، توجد في الغني والفقير ،

والخطأ الشائع أن ذوي المهن الصغيرة لا يؤبه لهم ، أما ذوي المناصب الضخمة فهم الذين يملؤون العين ؛؛

عن حارثة بن وهب قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : إلا أخبركم بأهل الجبة ؟ كل ضعيف مُتصًضًعِّف ،، أي متواضع ،، لو أقسم علي الله لأبره ؛ إلا أخبركم بأهل النار ؟ كل عُتُلٌ جًواظ مستكبر ) ، والجواظ هو الجموع المنوع ، وهو الضخم المختال ؛؛ والضفعاء ليسوا هم الأذناب الذين يحيون علي الملق والزلفى ، فكم ممن ضعيف عزيز النفس متوكل علي الله ‘

وكم من كبير يتبع الرؤساء، ويحيا على استرضائهم، قال أحد الخلفاء لتابع له — له مكانة — : لقد كبرت!

قال: في طاعتك يا أمير المؤمنين!

قال: وفيك بقية !

قال: في خدمتك يا أمير المؤمنين!

قال: وإنك لجلد!

قال: على أعدائك يا أمير المؤمنين.

قال الحسن البصري: هذا رجل لم يُبق من شخصه شيئًا لله تعالى.

لقد سائلت نفسي: أي الشخصين أفضل؟ هذا الذنب الذائب في سيده، أم هذه المرأة التي يحكي قصتها البخاري في حديثه عن عائشة رضي الله عنها.

قالت: دخلت عليَّ امرأةٍ ومعها ابنتان لها تسأل! لم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة! فأعطيتها إيَّاها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها!! ثم قامت فخرجت، فدخل النبي — صلى الله عليه وسلم — علينا، فأخبرته بما كان فقال: «من ابتلي من هذه البنات بشيءٍ فأحسن إليهن كنَّ له سترًا من النار» .

ويلحق بذلك الحديث قوله — عليه الصلاة والسلام — : «من عَالَ جاريتين — بنتين — حتَّى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ أصابعه» .

إنَّ كفالة فتاتين أجر كبير، ومن أخلص العمل وأحسن التربية ولم يضجر ولم يبخل اقترب من مكانة النبوة!!

ومن لطائف الإسلام أنه يُسوِّي بين الجهاد العسكري والجهاد الاجتماعي والاقتصادي؛ لأن كيان الأمة لا يتماسك بإعداد السلاح وحده، وإنما يقوى بسدِّ الثغرات المسغبة والعجز، وتأمين الأمة كلها من الجوع والخوف، ولذلك قال النبي الكريم: « السَّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالقائم لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر» .

مرتب سخي تفتح به بيتًا مغلقًا، وتوسع على أهله فيذوقون بشاشة الرضا، إنه يجعلك كالمرابط في جبهة القتال أبدًا، وكالصائم في سبيل الله أبدًا.

إنَّ من فعل ذلك اقتحم العقبة{وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة} .

محبه للرحمن كتب:

الله يبارك فيكي

يا المحبة للرحمن يابنتى

الله يكرمك يارب
ويبارك فيك
وجزاك الله خيرا الجزاء ابي وشيخنا الفاضل الشيخ مرشدى
على مجهودك الطيب

محبه للرحمن كتب:

الله يجازيكي بالخير

يا المحبة للرحمن يا بنتي

داعية الخير كتب:: الله يكرمك يارب
ويبارك فيك
وجزاك الله خيرا الجزاء ابي وشيخنا الفاضل الشيخ مرشدى
على مجهودك الطيب

اللهم امين يارب العالمين

اللهم تقبل دعاء أمتك بنت عبدك حبيبة الله ورسوله

واجعله زادا لي في الدنيا والاخرة

اللهم امين

الصلاة والسلام على من لانبي بعده
بارك الله فيك شيخنا الكريم
وجزاك الله خيرا الجزاء

دمعة قلب حزين كتب:: الصلاة والسلام على من لانبي بعده
بارك الله فيك شيخنا الكريم
وجزاك الله خيرا الجزاء

اللهم صلي وسلم وبارك عليه

بارك الله فيك

أخي الكريم

دمعة القلب الحزين

نور الشمس. كتب:

بنتي الكريمة نور الشمس

لله يكرم أصلك يابنتي

وربنا يجازيكي بالخير

واللهم لا تحرميني من مرورك الكريم

اللهم امين

» بيعة العقبة الأولى
» الهجرة العامة وبيعة العقبة الكبرى