الشفاء لمن ينتابه الياس ويتمنى الموت

من طبيعة الفطرة أن الأنسان خلق فى كبد..دل على ذلك قوله تعالى(ولقد خلقنا الانسان فى كبد)وخلال مكابدة الانسان تمر بالانسان لحظات يختبر فيها ويمتحن بالمصائب والابتلاء وسرعان مايجزع أو ينقلب على وجهه فيخسر الدنيا والأخرة.
ولقد تحدث الحق تعالى عن هذا النوع من الناس فقال:ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وان أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر النيا والأخرة .
وعندم يصل العبد الى هذه المرحلة من اليأس وتمنى الموت فاننى أوصيه ب ( لا اله الا الله) فيها تنفرج الكروب وبها تطمئن القلوب وبها يذهب الحزن والهم والغم وتنشرح الصدور وتشفى.. وحسبنا قول الرسول (ص) ( ليس على أهل لا اله الا الله وحشة الدنيا ولا فى الأخرة ولا فى القبورولافى النشور)ومن أصدق من الله حديثا(ألابذكر الله تطمئن القلوب)وماحكاة القرأن عن ثبات يعقوب عليه السلام وهو يوصى بنيه (ولا تيأسوامن روح الله انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون)
فعلى المؤمن اذا اصابه الضر أن يزداد يقينا وثباتا ويستشفى بالدعاء ويزيد من الرجاء ولا يتمنى الموت ولايجزع لشدة الخطب وقوة البلاء وليدع الله تعالى بقوله: ( اللهم اجعل الحياة زيادة لى فى كل خير.. واجعل الموت راحة لى من كل شر)
وجاء من الهدى النبوى الشريف من حديث أنس رضى الله عنه قال النبى (ص) (لا يتمنى أحدكم الموت من ضر أصابه.. فان كان لابد فاعلا فليقل: اللهم أحينى ماكانت الحياة خيرا لى وتوفنى اذا كانت الوفاة خيرا لى )...رواه البخارى ومسلم.

لا اله الا الله
اللهم اجعل الحياة زيادة لننا فى كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر
جزاكى الله خيرااا