( فصل فى المثلين والمتقاربين والمتجانسين والمتباعدين

المثــــــلان :- هما الحرفان المتحدان مخرجا وصفة كالباءين مثل ( ببعض – تتوفى – حيث ثقفتموهم – اضرب بعصاك – تتلو ) .

المتقاربان :- هما الحرفان المختلفان مخرجا مع القرب كالـ ( الضاد مع الراء ) فى مثل (ضرب – يضرب – ضربا ) .

المتجانسان :- هماالحرفان المتحدان مخرجا المختلفان صفة كالـ ( طاء مع الدال ), و( التاء والجيم مع الشين أوالباء ) مثل ( شجر – يشكرون – أشياء – أثقلت دعوا – تدعو ) .

المتباعدان :- هما الحرفان المتباعدان كالنون مع حروف الحلق واللام مع الخاء مثل ( خَلقَ – يخلُق – خلق ) .



الاصطلاح فى تسمية ما ذكر



إذا سكن أول المثلين أو المتجانسين أوالمتقاربين أوالمتباعدين سمى كل منهما صغيرا وإذا تحركا سمى كبيرا وإذا سكن الثاني سمي مطلقا وإليك بيان ذلك فى الجدول الآتى :-



مثلان
متقاربان
متجانسان
متباعدان
التسمية

حجج
ضرب
بم
نأى
كبير

اضرب به
اضرب
اركب معنا
ينأون
صغير

تتـــلو
فضرب
تدعــو
ان
مطلق






( تنبيه فى حكم المثلين واخواته )



إذا سكن أول المثلين وجب ادغامه إلا أن يكون حرف مد فيجب اظهاره نحو ( قالوا وهم – فى يوم – الاماليه – هلك ) ففيه وجهان لكل القراء وهما الاظهار بسكنة لطيفة بدون تنفس اجراء للوصل مجرى الوقف لكونه هاء سكت والادغام اجراء لها مجرى غيرها من الحروف.

وإذا سكن أول المتجانسين وجب ادغامه فى الغالب إلا إذا كان الأول حرف حلق فيظهر نحو( فاصفح عنهم ) أو أقوى من الثاني فيدغم ناقصا فى ( أحطت – بسطت ) وفى ألم نخلقكم خلاف فبعضهم ادغمها ناقصا وبعضهم ادغمها تاما كما قبل



فبعض أتى بالقاف غير مقلقل وبعضهم اتى بالكاف خاصة تلا



وإذا سكن أول المتقاربين جاز اظهاره وادغامه بحسب لروايه إلا إذا كان الاول حرف حلق فيظهر سبحه ولا يزغ قلوبنا أو أقوى من الثانى فيظهر أيضا نحو أفضتم و وعظت وليس فى المتباعدين غير الاظهارللجميع .



تمـــرين :-

عرف كلا من الملثلين والمتقاربين والمتجانسين ؟

وبين ما يكون من امثله كل فيما يأتى :- 0 قد سمع – عدد سنين – حيث شئتم – يشكرون – أثقات دعوا – تتلوا – تدعو – ودت طائفة ).



التعريف الاصطلاحى

الادغام والإظهار والقلب والاخفاء



الاظهار :- هو إخراج كل حرف من مخرجه على حدته .

الإدغام :- هو النطق بالحرفين حرفا مشددا كالثانى .

الاخفاء :- هو النطق بالحرف بحاله بين الإظهار والإدغام أو هو اذهاب الحرف وإبقاء صفتة .

القلب :- مشعور فى عرفهم بالإقلاب وهو جعل الحرف فى مكان آخر.

فصل فى النون الساكنة والتنوين



إذا التقت النون الساكنة وكذلك التنوين مع حروف لهجاء كان لهما أربعة أحكام وهى :-



الأول :- اظهارهما عند حروف الحلق الستة للمجموعة فى أوائل كلمات ( أخى هاك علما حازه غير خاسر ) ويسمى اظهار حلقيا.



الثانى :- ادغامها بغنة فى حروف ( ينمو ) بشرط أن تكون النون فى كلمة والحرف المدغمفية أول أخرى وإلا وجب الإظهار وسمى إظهارا مطلقا نحو ( دنيا – صنوان – بنيان ) ويدغمان بلاغتة فى اللام والراء عند اكثر القراء .



الثالث :- قلبهما فيما مخفاه بغنة قبل الباء .



الرابع :- اخفاؤهما بعنة عند أحد خمسة عشر حرفا مجموعة فى اوئل كلمات قول صاحب التحفة



صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد فى تقى ضع ظالما



ويسمى اخفاء حقيقيا وهنا يجب على القارىء أن يعرف ان اللسان له فى النون المخفاة وأن عمله انتقل إلى الخيشوم فليحترس من ذلك لئلا يكون مظهرا وهو يريد الإخفاء وهذا جدول يبين أمثلتها وأحكامها.



الحروف
للنون من كلمه
للنون من كلمتين


للتنوين
الحكم

ء
يتأون
أن ثم
غاسق إذا
إظهار حلقي

هـــ
ينهى
من هو
سلام هى

ع
أنعمت
من علق
خاشعة عاملة

ح
وأنحر
فمن حاجك
نار حامية

غ
فسينغضون
من غيركم
رب غفور

خ
ا لمنخنقة
من خوف
يومئذ خاشعة
إدغام بغنة

ى
مايوجد من النور
فمن يعمل
خيرا يره

ن
فى كلمة يجب اظهاره
فلز يدكم
يومئذ ناعمة

م
ويسمى اظهارا مطلقا
من مسد
قرآن مجيد

و
مثل دنيا و صنوان
من ولى
خير وأبقى
إدغام بلا غنة

ر

من ربهم
رب رحيم

ل

إن لم يقدر
أشتاتا ليروا
إقلاب

ب
انبئهم
من بعد
سميع بصير

ت
أنتم
من تراب
جنات تجرى
اخفاء حقيقي

ث
منثورا
سن أثلث
ماء ثجاجا

ج
انجاكم
ومنجاهد
رطبا جنيا

ذ
اندادا
من دون
قنوان دانية

د
انذر
من ذهب
ظل ذى

ز
انزل
فإن زللتم
يومئذ زرقا

س
منسأته
ان سيكون
عظيم صماعون

ش
وينشر رحمته
من شر
غفور شكور

ص
انصتوا
من صبر
قاعا صفصفا

ض
منضود
ومن ضل
قوما ضالين

ط
انطلقوا
وان طائفتان
ماء طهورا

ظ
انظر
ان ظنا
ظلا ظليلا

ف
منفكين
وان فاتكم
كتابا فذوقوا

ق
منقلب
ولئن قلت
شىء قدير

ك
منكرون
ان كان
عليا كبيرا




تمـــــرين :-

بين أحكام النون الساكنة والتنوين التى فى آيه



( يأيها الناس إنا خلقناكم ......... إلى قوله إن الله بما تعملون خبير )