كيف ندعوا إلي الإسلام ؟؟؟؟

يقول الغزالي رحمه الله

دَخَلَتْ مَكْتَبِي فتاة لم يُعجبني زيها أول ما رأيتها ، غير أني لمحتُ في عينها حزنًا وحيرة يستدعيان الرفق بها

، وَجَلَسَتْ تَبُثُّني شكواها وهمومها متوقعة عندي الخير ، واستمعت طويلاَ ، وعرفت أنها فتاة عربية تلقت

تعليمها في فرنسا ، لا تكاد تعلم عن الإسلام شيئًا ، فشرعت أشرح حقائق ، وأَرُدُّ شبهات ، وأجيب علي أسئلة

،وأُفنِّدُ أكاذيب المبشرين والمستشرقين حتى بلغت مرادي أو كدت .

ولم يفتني في أثناء الحديث أن أصف الحضارة الحديثة ، بأنها تعرض المرأة لحمًا يغري العيون الجائعة ،

وأنها لا تعرف ما في جو الأسرة من عفاف وجمال وسكينة ، واستأذنت الفتاة طالبة أن آذن بالعودة ، فأذنتُ .

ودخل بعدها شاب عليه سمات التدين ، يقول بشدة : ما جاء بهذه الخبيثة إلى هنا ؟

فأجبت : الطبيب يستقبل المرضى قبل الأصحاء ، ذلك عمله . قال : نصحتها طبعًا بالحجاب ؟

قلت : الأمر أكبر من ذلك ، هناك المهاد الذي لا بد منه ، هناك الإيمان بالله واليوم الآخر ، والسمع والطاعة

لما تَنَزَّل به الوحي في الكتاب والسنة ، والأركان التي لا يوجد الإسلام إلا بها في مجالات العبادات والأخلاق
.
فقاطعني قائلاً : ذلك كله لا يمنع أمرها بالحجاب .

قلت في هدوء : ما يسرني أن تجيء في ملابس راهبة ، وفؤادها خال من الله الواحد ، وقلبها باهت من

الإسلام وحياتها لا تعرف الركوع والسجود ، أنني علمتها الأسس التي تجعلها من تلقاء نفسها تؤثر الاحتشام

علي التبرج .

فحاول مقاطعتي مرة أخري ، فقلت له في صرامة : أنا لا أُحسن جرّ الإسلام من ذيله كما تفعلون ، إنني أشد ا

لقواعد وأبدأ البناء بعدئذ ، وأبلغ ما أريد بالحكمة .

وجاءتني الفتاة بعد أسبوعين في ملابس أفضل ، وكانت تغطي رأسها بخمار خفيف ، وَاسْتَأْنَفَتْ أَسْئِلَتَهَا ،

شُرُوحِي ، ثم قلت لها : لماذا لا تذهبين إلي أقرب مسجد من بيتكم ؟

لكن الفتاة قالت : إنها تكره رجال الدين ، وما تحب سماعهم . قُلْتُ : لماذا ؟

قالت : قساة القلوب ، غلاظ الأكباد ، إنهم يعاملوننا باحتقار .

ولا أدري لماذا تذكرت ( هند امرأة أبي سُفْيَان ) التي أكلت كبد حمزة رضي الله عنه ، ومثلت بحسده ، ونالت

من الإسلام ما نالت ، إنها كانت لا تعرف رسول الله ، فلما عرفته واقتربت منه وآمنت به ، قالت له هذه

الكلمات : يا رسول الله ! والله ما كان على ظهر الأرض أهل خباءٍ أحب أن يُذَلُّوا من أهل خبائك ، وما أصبح

اليوم علي ظهر الأرض أهل خباءٍ أحبّ إليّ أن يعزوا من أهل خبائك .

إنه نبع المودة الدافق من قلب الرسول الكريم بدّل القلوب من حال إلى حال ، كان صلى الله عليه وسلم يداوي

الجراح الدامية بتنسم الروحانيات الصافية .

فهل يتعلم الدعاة ذلك المعني من نبيهم ؟! فيؤلفوا القلوب بدلًا من أن يُفَرِّقُوا ويبشروا بدلًا من أن ينفروا ؟!!

الله الله الله

ايه الجمال ده
احسنت احسنت ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدي

ادام الله عليكم الصحه والعافيه وجزاك الله خيرا ونفع بك الاسلام والمسلمين

الله يرضى عليك يارب

داعية الخير كتب:: الله الله الله

ايه الجمال ده
احسنت احسنت ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدي

ادام الله عليكم الصحه والعافيه وجزاك الله خيرا ونفع بك الاسلام والمسلمين

الله يرضى عليك يارب

هذا ما يجب تجاه أي داعية لله ورسوله

أن يلين الجانب ويأخذ الناس برفق

بارك الله فيكي حبيبة الله ورسوله

جزاك الله خيرا

وجعله الله بموازين حسناتك

اللهم امين

روان كتب:

بارك الله فيكي ياروان يابنتي

وجزاكي الله خيرا

الصلاة والسلام على من لانبي بعده
جزاك الله خيـرا شيخنا الكريم

بارك الله في جهودك

وأسال الله لك التوفيق دائما