رغبة في الله عز وجل

الله عز وجل إذا شرّع شيء، أول ما يأتي في ذهني أنها مصلحة لي

مطلق الخير، والدين كله مطلق الخير .. فأسلِّم له ولا أفعله على مضض

(واحدة تزوج عليها زوجها لا تقول أبدًا أنها مصلحة لها) أليس هذا شرع؟

و الله عز وجل إذا شرع فهو العليم الخبير الحكيم

وفي ذلك مثال شرب الخمر في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-:

"كنتُ ساقي القومِ ، يوم حُرِّمتِ الخمرُ ، في بيتِ أبي طلحةَ . وما شرابُهم إلا الفَضيخُ : البُسرُ والتمرُ . فإذا مُنادٍ ينادي . فقال : اخرْج فانظُرْ . فخرجتُ فإذا مُنادٍ ينادي : ألا إنَّ الخمرَ قد حُرِّمَتْ . قال فجرَت في سِككِ المدينةِ . فقال لي أبو طلحةَ : اخرجْ فاهرقْها . فهرقتُها . فقالوا ( أو قال بعضهم ) : قُتِلَ فلانٌ . قُتِلَ فلانٌ . وهي في بطونِهم . ( قال فلا أدري هو من حديثِ أنسٍ ) فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [ 5 / المائدة / 93 ]" ]صحيح مسلم: (1980)

سنقف عنها عند "فقال لي أبو طلحة: اخرج فاهرقها، فهرقتها"

الفاء هنا للسرعة، ليس هناك أدنى شك أو تفكير في ما حرمه الله عز وجل بل "سمعنا وأطعنا" مبـــاشرةً (اخرخ فاهرقها. فهرقتها)

كيف تحولت الرغبة من شيء محبوب بالرغبة في نفسه إلى رغبة في ربّه؟

رغبة في الله عز وجل

{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}؟ ]الملك: 14]

الكاذب يكذب لأنه يعظِّم ما يكذب ويرغب به أكثر من تعظيمه لله عز وجل ورغبته فيه

الرغبة والرهبة والخوف، كل هذه الرغبات تكون لغير الله عز وجل!

الله عز وجل يحفظ قلبكِ حين شرَّع كذا وكذا وأنتِ لا تحفظين قلبك؟ أسأتِ استخدام النعمة ولا تدرين .. قد تسلب منكِ ولا تستطيعين تأدية ما عليكِ بعد ذلك، فغيركِ الكثير يتمنى أن يكون مثلكِ الآن لكنه بات في قبره!

فلان أذاكِ بكذا أو ما شابه .. رغبتكِ تكون في الله عز وجل وليس في ثأر النفس و لا في الانتقام {والله يحب المحسنين} ]البقرة: 195].

هو أعلم أنكِ قد تأذيتِ الآن فلا تظني أبدًا أنه أراد بكِ شر أو سيضيعك حاشاه، تيقني بذلك واجعلي أمامكِ: {إن رحمت الله قريب من المحسنين} [الأعراف: 56}.

وانظري إلى قلبك هل كل ما تفعلين يكون رغبة في الله، أم رغبةً فـييي ....... أنتِ تعلمين!

فهكذا يا حبيبةاجعلي كل ما تفعلين "رغبةً في الله حبيبي جل في علاه"

شّڳَرًأِ لًڳً ۶ـلّى أًلّمُوٌضّوِعُ أًلٌجٌمًيّلّ
جّزَأٌڳُ أًلِلًهٌ أًلٌفً خّيًرُ
عُلَى ڳَلّ مٌأً تًقٌدّمًهِ لًهَذٌأُ أَلّمًنَتًدَى

بارك الله فيكم

وبارك الله فيكي نسمتنا الغالية
اسعدنيييييي مرورك يا غالية
تحياتى لابنتى الغالية

وبارك الله فيك ابنى مراد
حفظك الله ورعاك ابنى
مبسوطه لوجودك
ربنا يبارك فيك ابنى يارب

دووم ياماما اتكوني مبسووطه

تسلم وتعيش ابنى يارب
الله يرضى عليك مراد ابنى