الطلاق وقف مؤقت للزوجية ؛

الطلاق وقف مؤقت للزوجية ؛

أيها الأحباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يري الفقيه أن يأخذ الحكم من الظاهر القريب للنص ،وقد يتجاوز هذا الظاهر لأسباب تلوح له من أدلة أخري لها وزن

أرجح ؛غير أننا نشعر بالدهشة عندما نري حكما فقهيا يترك النص الظاهر القريب دون نظر إلي مصلحة أرجح أو دليل

أقوي ؛

وقد رأيت ذلك في كثير من قضايا المرأة ،

ولأضرب مثلا يوضح ما أريد ؛

إنهاء الحياة الزوجية لا يتم بضربة قاضية ــ كما يقال في ألعاب الملاكمة ــ وكلمة الطلاق في نظر الإسلام هي وقف مؤقت

لعلاقة تحتاج إلي إعادة نظر ، وليست حسما صارما لهذه العلاقة ، ومن هنا لا يرتضي الإسلام هذه الكلمة في كل وقت بل

جعل لها أوقاتا خاصة وبعد وقوعها كما رسم ،استبقي الحياة الزوجية داخل البيت مدة طويلة لعل المياه تعود إلي مجاريها

،لعل مشاعر الجفاء تبرد وعواطف الحنان تغلب ،

واستنفر الإسلام أقارب الزوجين ليمنعوا تفاقم الأزمة وفاة الحياة الزوجية ، وآيات القران في هذا الصدد كثيرة ، وأنقل هنا

أول أية في سورة الطلاق ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن (لا في أي وقت) وأحصوا العدة واتقوا الله

ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ( يعنى يحرم خروج الزوجة من بيتها أو إخراجها منه عند سماع الطلاق ) إلا

أن يأتين بفاحشة مبينة ، وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) والجملة

الأخيرة تشير إلي حكمة بقاء المرأة في البيت ، فهو لا يزال بعد الطلاق بيتها ، كما تشير إلي سبب جعل الطلاق في وقت

محدد ، فهو لا يحل وقت الحيض ، ولا يحل في طهر تم فيه الاتصال بين الزوجين ، إن له زمانا محددا يحل فيه ؛

والتزام هذه المعالم عبرت عنه بهذه الجملة (وتلك حدود الله)

وهذه الجملة في بيان الأسلوب الذي ينهي الحياة الزوجية تشبه الختام الذي تمت به آيات المواريث ( تلك حدود الله ومن

يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده

يدخله نارا خالدا فيها )

وقد أجمع المسلمون علي أنه ليس لبشر أن يغير شيئا من أنصبة المواريث ، وأن من فعل ذلك حكمنا ببطلان تصرفه ،

وأمضينا التقسيم الإلهي كما جاء به النص وكما عبر عنه بأنه حدود الله ؛ وأما حدود الله في أحكام الطلاق فقد واجهت

موقفا أخر ، فإن العلماء اتفقوا علي أن الطلاق قسمان ، ، قسم سني وقسم بدعي ،

فأما الطلاق المشروع الذي جاءت به السنة ودل عليه القران فهو أن يطلق المرأة طلقة واحدة في طهر لم يمسسها فيه ،

وتبقي المرأة في بيتها طوال أيام عدتها ، وأما الطلاق ألبدعي فهو أن يطلق في أثناء الحيض ، أو في طهر مسها فيه

أو يوقع أكثر من طلقة في طهر واحد ؛

وهذا المسلك حرام باتفاق العلماء ، وهو بدعة لا يعرفها الدين ، وكان المفروض أن يرمى هذا الطلاق في سلة المهملات ،

وأن ينظر إليه كما ينظر إلي مسلك رجل غير نظام المواريث ووضع أنصبة جديدة من عنده ، فهذه وتلك حدود الله التي لا

يسوغ إهدارها ؛

لكن الذي وقع للأسف غير ذلك ، فإن عددا من الفقهاء قَبِلَ الطلاق ألبدعي وأمضاه وأنفذ جميع أثاره ، إنه عدد كبير ،

والذي صدع بالحق في هذه القضية من أهل السنة هو ابن تيمية وابن القيم وابن حزم ، وثلة من الآخرين تمردوا علي تيار

الخطأ وقاوموا الانجراف معه ؛

وقد تصدعت أركان الأسرة عقب الاعتراف بطلاق البدعة ، ووقعت مهازل تثير الغثيان والآسي ، فهذا رجل ينفق عند

زواجه عشرات الآلاف ليبني بامرأته ، ثم تسمعه بالسوق يحلف بالطلاق صادقا أو كاذبا علي كيلوا من اللحم يساوي بعض

جنيهات وتتهدم الأسرة ؛

وهذا فقيه يكتب في تأليف كتاب مدرسي لطلاب العلم الديني : من قال لامرأته أنت طالق نصف تطليقه ، وقعت طلقة واحدة

؛؛ أي عبث هذا ؟

هذه مسالك حشاشين ،

روي بن حزم في المحلي أن رجلا جعل امراته عليه حراما ، فسأل عن ذلك حميد بن عبد الرحمن الحميري ؟

فقال له حميد : إن الله قال لنبيه ( فإذا فؤغت فانصب وإلي ربك فارغب ) وأنت رجل تلعب ، فاذهب فالعب

إن التحليل والتحريم ليسا إلي أهواء الناس وفتاواهم ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لفتروا

علي الله الكذب،،)

إنني أريد الرشد والاستقامة للأسرة المسلمة ، ولي ولغيري أن نلقي نظرة فاحصة علي أحكام الطلاق ، ولن نجيء بشيء

من عندنا ، ولكننا نختار من أقوال الفقهاء أدناها إلي الكتاب والسنة ، وأغيرها علي مصلحة الوالدين والأولاد ومستقبلهم ،

وأعرف أن هناك من يحمر وجهه غضبا كي تبقي للطلاق البدعي

مكانته العملية ورضا هؤلاء أو سخطهم لا يعنيني ، إن اهتمامي الأول والأخر بتعاليم الإسلام ومصلحة المسلمين ،

وصل الله علي محمد وعلي أله وصحبه وسلم

ا

للهم صل وسلم وبارك عليك حبيبي يا رسول الله
الله الله الله
الله على جمال تعاليم اسلامنا
اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الاسلام

يا الله عليك شيخنا وابانا الفاضل الاستاذ مرشدي
موضوع يا الله على جمال فائدته
اسال الله لك ان يجعله بميزان حسناتك
امين يارب
ده حقيقي كتير من الناس للاسف لا يعرفون تعاليم دينا صح
وللاسف منهم انا
الا طبعا من من الله عليه بفهم وتطبيق دينا الاسلامى بطريقه صحيحه
كثير من بيوتنا
عندما تطلق الزوجه وتسمع يمين الطلاق يقع عليها تترك بيت الزوجيه فورا
على اساس انها طلقت ولازم تترك بيت الزوجية
ازاى هتقعد فيه وهى طلقت
ولا نفرق ان كان في فترة العده ام لا وهذا في الطلقه المرة الاولى والثانية فقط
لان الطلقه المرة الثالثة بتكون الاخيرة وليس لها فترة عده

وتبدأ العدة للمطلقة من تاريخ الطلاق، وهي ثلاث حيضات، فإذا طهرت المرأة من حيضتها الثالثة التي تمت بعد الطلاق فقد انتهت عدتها بذلك، إلا اذا كانت حاملا فتنتهي عدتها بوضع حملها مهما كانت المدة، فإذا كانت لا تحيض لصغر سن أو لكبر سن، فعدتها ثلاثة أشهر.
والعدة لها أربعة أحكام، هي: البقاء في البيت وعدم الخروج منه إلا لضرورة أو حاجة ماسة وعلى قدرها فقط، وعدم التزين، وعدم مقابلة الرجال الأجانب إلا لضروة، وعدم الزواج من غير المطلق، فإذا انتهت العدة انتهت هذه الأحكام كلها معها.

الله الله عليك يارب
سبحانك ما اعظمك وارحمك بعبادك

وهذا من رحمة ربنا بنا حتى لا يتصدع البيت الاسلامي
وتنهار الاسرة ويتشتت الاطفال ويتاثرون بالسلب نتيجة هذا الامر
يا الله على جمال دينا
احمدك واشكر فضلك يارب
بيعطينا الامل بردوا
يلا هديكم فرصة يا عبادى عشان البيت المسلم ما ينهدم
اتمسكوا ببعض وببيتكم
حافظوا على اسرتكم
الكلمة دى ماهى سهلة ولا عواقبها سهلة
وف الغالب بيدفع تمنها الاولاد بنعاقبهم على شيء ليس لهم يد فيه
وهم من يدفعون ثمن اخطاءنا
اللهم احفظ بيوت المسلمين يارب

ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدى
دائما تلمس كل ماهو مفيد وهام لحياتنا كمسلمين
اى كلمة شكر لن توفيق حقك
ولكن اجرك على الله
وما اكرمه من اجر عند اكرم الاكرمين
جعل الله كل حرف وكل عمل في سبيل الله بميزان حسناتك
وجزاك الله خيرا
امين ياااااااااارب
اشكرك جداااااااااااااااااااا الى مااااااااااااااالنهاية على كل ما تقدمه

بارك الله فيكم