الزواج من الأحنبيات

الزواج من الأجنبيات

أيها الأحبة الفضلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نصحته عندما أزمع الهجرة إلي خارج البلاد ، أن يتزوج قبل سفره من امرأة مسلمة

وقلت له : تحفظ بذلك دينك وتحصن فرجك

وتصون مروءتك وتبتعد عن الفتن التي

تنهمر في مدن أوربا وأمريكا التي لا يكاد ينجو

منها أحد

أجابني بفتور قائلا : ما علي من بأس إذا خرجت

وحيدا ثم التقيت هناك بمن تصلح زوجة لي

وهناك مسلمون كثيرون تزوجوا من أجنبيات وعاشوا معهن سعداء ؛

وهناك بعض من هاجر تزوج بأمريكية فاكتسب

بذلك الزواج الجنسية وربح مزاياها الأدبية والمادية ؛

قلت : ما ربح شيئا ، وأحسب أنه خسر دينه ودنياه

، وذلك ما أخافه علي أمثالك ،

إن أكثر العرب النازحين ، بل إن أكثر المسلمين

الضاربين في الأرض طلبا للرزق تملكهم عقدة

الضعة

أو مايسمى مركب النقص ، يرمقون هؤلاء

الأجانب من أدني إلي أعلي ويسارعون في هواهم

ويتركون لغة إلي لغة

وعادات إلي عادات وسيرة إلي سيرة ، ويتم ذلك

كله علي حساب الاسلام وشعائره ووصاياه ، فلا

يمضي أمد بعيد

حتي يدع عقيدته وتمسي في نفسه ذكرى خافته ،

فقال هناك مسلمون محافظون نجو من ذلك المصير

الذي وصفت ، ومبلغ علمى أن الدين يبيح الزواج

من أهل الكتاب

هودا كانوا أو نصارى ، فلا داعي لما تحذر ،

قلت إن الإسلام أباح الزواج من الكتابيات للمسلم

الذي يعرف دينه ويعمل به ووفق صفات لا توجد

اليوم بين جمهرة

الأوربيات والأمريكيات ، إنك تسافر تتطلب القوت

، وأخشي إذا وجدت من ترضي بك لأمر ما ،

أن ينشأ أولادك لا يعرفون صلاة ولا صياما ، بل

أخشي أن يشبوا غير مؤمنين بالله ولا باليوم الأخر

وستكون زوجتك أقوي منك شخصية وسوف

تستعين بسلطان البيئة علي إبعادهم كل البعد عن

دينك ؛

ثم إن كلمة أهل الكتاب أبعد ما تكون عن وصف

الر جال والنساء في أوروبا وأمريكا ؛

إن التوراة والإنجيل فقدا سلطانهما علي الناس ،

والدين في مظهره العملي لا يعدو أن يكون عطلة

الأحد

أو أحفال عيد الميلاد ، ثم السخط علي الإسلام

والنيل منه محمد صل الله عليه وسلم بسفها غريب ؛

أما الخمر فسيل لا يغيض ، وأما الغريزة الجنسية ،

فإن مجراها في المجتمع ممتد لا يعوقه شيء

وفي الشذوذ متسع لمن سئم الزنا ، ومن يدري فقد

تعود إلينا مصاب بالإيدز ؛

إن الزواج بالكتابية المحصنة كان جائز لمسلم قدير

علي الإمساك بزمام بيته وتربية أولاده وفق تعاليم

ربه ؛

فأيـــــــن هـــــــــــذا الأن ؟

يا بني إنني أقدر بواعث الهجرة ، وأحترم الرغبة

في مستقبل حسن وقديما قال الشاعر :

يقيم الرجال المكثرون بأرضهم *** وترمي النوي

، بالمقترين المراميا

لكن مع وزنك لمطالبك في هذه الحياة لا تنسي

دينك ، ولا تنس أن سمتك أسلامية هي شرفك

الأول والأخير ؛

أولاً أشكرك استاذي لإفتتاح مساحة نقاش كهذه ،،

وأعتقد هذا الموضوع شغل الكثيير من شبابنا وبناتنا ..

برأيي الزواج من الأجنبيات عند الأغلبيه هو فقط " تسليه" وإن طالت الفترة ستجدها " سنه أو سنتين أو ثلاث" ،،

بعكس بنت البلد ..

وأعتقد أنه خيار شخصي بالنسبه للشخص نفسه ولا فرق في العادات من الزواج بأجنبية بشرط تكون عربية مسلمة

أن يختار الفتاة المناسبة لحالته الإجتماعية حتى لا يرجع لـ الزواج من الأجنبيه ..

جزاك الله خيراا

أستاذى الفاضل

مرشدى

بارك الله فيكم