أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاحبة في الله (اسلامي ..اجتماعي .. ثقافي)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الحمـــــد لله الواحد الاحد الكريم الوهاب الرحيم التواب غافر الذنب وقابل التوب و الصلاة و السلام على رسول الله & أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة على الإيمان والذكر والقرآن &وأ سأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في ملتقي ألأحبة في الله علي ذكره أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار مقامته &اللهم لا تعذب جمعا التقى فيك ولك & أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا ممن قال الله فيهم {الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب} & { وأتقوا الله وأعلموا أن الله مع المتقين }
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» بريد القلوب ..مساحة للجميع ..
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am

» اُمنية من القلب .
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am

» للصباح حكاية
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am

» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am

» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» قطوف من بستان الحكمة.
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am

» في سوق القلوب
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am

» ابتسامات من التاريخ
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am

» حين يمتلئ قلبك بالدفء
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am

» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am

» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am

» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» وحدوا الله يا عباد الله
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am

» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm

» حذاري أن تمل من الصبر
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm

» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية
تفسير سورة النساء [94] I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm


أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am

 

 تفسير سورة النساء [94]

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد بحبكم في الله
صاحب الموقع



الدولة : مصر
تفسير سورة النساء [94] C13e6510
ذكر
عدد المساهمات : 2471
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

تفسير سورة النساء [94] Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة النساء [94]   تفسير سورة النساء [94] I_icon15السبت أكتوبر 15, 2011 6:47 pm

تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين
آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله...)
قال الله تبارك وتعالى: تفسير سورة النساء [94] SQoosيَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا
وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ
عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ
كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ
بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
تفسير سورة النساء [94] EQoos[النساء:94]. في الآيات السابقة بين الله تبارك وتعالى كفارة القتل الخطأ،
ثم بين حكم القتل العمد، ثم هنا يحذر تبارك وتعالى عما يؤدي إلى القتل العمد، فإذا
كانت الآية الكريمة قد تناولت القتل العمد، فهنا بيان لأمر يؤدي إلى القتل العمد،
وهو عدم الاكتراث وقلة المبالاة وعدم التحرز في الأمور التي تؤدي إلى وقوع هذا
القتل العمد. ((يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم)) يعني: إذا ذهبتم. ((في سبيل الله))
يعني: مجاهدين في سبيل الله إلى أرض العدو. ((فتبينوا)) يعني: اطلبوا بيان كل ما
تأتون وما تذرون، ولا تعجلوا فيه بغير تدبر ولا روية. ((ولا تقولوا لمن ألقى إليكم
السلام لست مؤمناً)) نهي عما هو نتيجة لترك المأمور به، وتعيين لمادة مهمة من
المواد التي يجب فيها التبين، فبعدما حثنا الله عز وجل على التبين والتثبت وعدم
التعجل في الأمور، عين مادة مهمة وموضعاً مهماً من المواضع التي يتأكد فيها التبين
والتثبت والاهتمام، وهي: (( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ
لَسْتَ مُؤْمِنًا )) يعني: لا تقولوا لمن أظهر الانقياد لدعوتكم وقال: لا إله إلا
الله، أو سلم عليكم فحياكم بتحية الإسلام: لست مؤمناً في الباطن، وإنا لن نقبل
ظاهرك؛ لأن باطنك يخالفه، وإنما قلت ذلك باللسان لتطلب الأمان من القتل فقط. فيقول
الله تبارك وتعالى: من انقاد لدعوتكم وأعلن ذلك بقوله: لا إله إلا الله، أو قال
لكم: السلام عليكم، لا تقولوا له: لست مؤمناً في الباطن، وإن أظهرت لنا هذا في
الظاهر لتتقي به أو لتطلب الأمان، بل اقبلوا منه ما أظهره وعاملوه بموجبه، يعني:
إذا كنت ترى المسلم يقاتل الكفار وظل يطارد رجلاً من الكفار ثم في النهاية حصره
المسلم في مكان ورفع السيف ليقتله فقال الكافر: لا إله إلا الله، في هذه الحالة يجب
عليه أن يكف عن قتله، حتى لو كان الظاهر أنه إنما قال ذلك ليلوذ بالكلمة ليحقن بها
دمه، ما دام قالها فيجب الكف عن قتله. ((تبتغون عرض الحياة الدنيا)) يعني: تطلبون
بقتله عرض الحياة الدنيا كالمال الذي معه كغنيمة، وهذا العرض من أعراض الحياة
الدنيا هو سريع النفاد وجملة ((تبتغون)) حال من فاعل ((لا تقولوا)) فهي منبئة عما
يحملهم على العجلة وترك التأني، ((تبتغون)) يعني: والحال أنكم تبتغون عرض الحياة
الدنيا. ((فعند الله مغانم كثيرة)) تعليل للنهي عن أخذ ماله لما فيه من الوعد
الضمني يعني: كأنه قيل: لا تبتغوا ماله فعند الله مغانم كثيرة يغنمكموها ويغنيكم عن
ارتكاب ما ارتكبتموه. ((كذلك كنتم من قبل)) هذا تعليل للنهي عن القول المذكور،
فيعلل الله سبحانه وتعالى هذا النهي الذي أتى في هذه الآية عن أن نقول للرجل الذي
يظهر الإسلام أو شعيرة من شعائر الإسلام: لست مؤمناً، يقول تعالى: ((كذلك)) يعني:
لا تقتلوه ولا تتعرضوا له بل اقبلوا ظاهره وكلوا سريرته إلى الله؛ فإنكم كذلك كنتم
من قبل فمن الله عليكم. ((فتبينوا)) أي: كنتم مثل هذا الرجل الذي ألقى إليكم السلام
في أول إسلامكم، ولا يظهر منكم للناس غير ما ظهر منه لكم من تحية الإسلام ونحوها.
((فمن الله عليكم)) بأن قبل منكم تلك المرتبة، وعصم بها دماءكم وأموالكم، ولم يأمر
بالتفحص عن سرائركم. والفاء في قوله: ((فتبينوا)) فصيحة، يعني: إذا كان الأمر كذلك
فاطلبوا بيان هذا الأمر البين وقيسوا حاله بحالكم، فهذه المرحلة أنتم أنفسكم مررتم
بها من قبل، وما كان يظهر منكم إلا مثلما ظهر من هذا الرجل من شعائر الإسلام،
فقيسوا حاله بحالكم، وافعلوا به ما فُعِلَ بكم في أوائل أموركم، من قبول ظاهر
الحال، من غير وقوف على الباطن، فنحن البشر حينما يتعامل بعضنا مع بعض إنما نقف عند
حد الظاهر، أما البواطن وما في القلوب فهذا ما لا سبيل إلى الاطلاع عليه. كل أحكام
الدنيا إنما تبنى على ما يظهره الناس بعضهم لبعض، أما تواطؤ الظاهر والباطن فهذا لا
يطلع عليه إلا الله سبحانه وتعالى. ((إن الله كان بما تعملون خبيراً)) يعني: فلا
تتهاونوا في القتل وكونوا محترزين محتاطين في ذلك.
سبب نزول قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا)
قال ابن
كثير
في سبب نزولها: أخرج الإمام أحمد
عن عكرمة
عن ابن
عباس
رضي الله عنهما قال: (مر
رجل من بني سليم بنفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرعى غنماً له فسلم عليهم
فقالوا: لا يسلم علينا إلا ليتعوذ منا، فعمدوا إليه فقتلوه، وأتوا بغنمه إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى
إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ
اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرًا))
) قال الترمذي
: هذا حديث حسن صحيح. وفي الباب الحديث المعروف عن أسامة
بن زيد
رضي الله تعالى عنه، وروى البخاري
عن عطاء
عن ابن
عباس
في هذه الآية قال: (كان
رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته فأنزل
الله في ذلك هذه الآية
). وقال البخاري
: قال حبيب
بن أبي عمرة
عن سعيد
عن ابن
عباس
رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمقداد
: (إذا
كان رجل مؤمن يخفي إيمانه مع قوم كفار فأظهر إيمانه فقتلته؟ فكذلك كنت أنت تخفي
إيمانك بمكة من قبل
) هكذا ذكره البخاري
معلقاً مختصراً. إذا كان رجل مؤمن يخفي إيمانه خوفاً من الكفار؛ لأنه يعيش بينهم،
فلما أتى المسلمون ليغيروا على هؤلاء الكفار أراد أن يعلم إخوانه أنه ليس مع هؤلاء
الكفار وإنما هو مسلم مثلهم، فيبادر ويعاجل بإظهار شعيرة من شعائر الإسلام كأن
يقول: السلام عليكم، التي هي تحية المسلمين، أو أن يقول: لا إله إلا الله، أو يعتصم
بالركوع أو السجود أو غير ذلك مما يظهره من شعائر الإسلام، فإذا أظهر إيمانه فما
قبلت ظاهره وقتلته، فكذلك كنت أنت تخفي إيمانك بمكة من قبل، ألم تمر أنت بنفس
المرحلة، مرحلة الاستضعاف في مكة وكنت تستخفي بإيمانك؟ فهذا ما رواه البخاري
تعليقاً عن ابن
عباس
مرفوعاً. وعن سعيد
بن جبير
عن ابن
عباس
رضي الله عنهما قال: (بعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فيها
المقداد
بن الأسود
، فلما أتوا القوم وجدوهم قد تفرقوا، وبقي رجل له مال كثير لم
يبرح المكان، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فأهوى إليه المقداد
فقتله، فقال له رجل من أصحابه: أقتلت رجلاً شهد أن لا إله إلا الله، والله لأذكرن
ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا:
يا رسول الله! إن رجلاً شهد أن لا إله إلا الله فقتله المقداد
، فقال: يا مقداد
! أقتلت رجلاً يقول: لا إله إلا الله؟! فكيف لك بلا إله إلا الله غداً؟! قال: فأنزل
الله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ
مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ
كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا))، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم للمقداد
: كان رجل مؤمن يخفي إيمانه مع قوم كفار فأظهر إيمانه فقتلته، وكذلك كنت تخفي
إيمانك بمكة قبل). وقوله: ((كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم)) أي: قد
كنتم من قبل في هذه الحال كهذا الذي يسر إيمانه ويخفيه من قومه كما تقدم في الحديث
المرفوع آنفاً، وكما قال تعالى: تفسير سورة النساء [94] SQoosوَاذْكُرُوا
إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ
يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ
الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
تفسير سورة النساء [94] EQoos[الأنفال:26]. وقال ابن
أبي حاتم
: إن أسامة
أقسم ألا يقتل رجلاً يقول: لا إله إلا الله بعد ذلك الرجل الذي سبق الإشارة إليه،
حيث قتل أسامة
بن زيد
الرجل الذي قال: لا إله إلا الله، وكيف اشتد النبي صلى الله عليه
وآله وسلم في الإنكار على أسامة
بن زيد
رضي الله تعالى عنهما، فأسند ابن
أبي حاتم
: (أن أسامة
حلف لا يقتل رجلاً يقول: لا إله إلا الله بعد ذلك الرجل، وبعد ما لقي من رسول الله
صلى الله عليه وسلم من العتاب والتوبيخ في قتل هذا الرجل). يقول: قال بعض المفسرين:
وبهذا القسم واليمين الذي حلفه اعتذر إلى أمير المؤمنين علي
رضي الله تعالى عنه حين تخلف عن المشاركة مع علي
في قتال معاوية
وجيشه قال: (إني حلفت ألا أقتل أحداً يقول: لا إله إلا الله) وبعض العلماء يقول:
وإن كان عذراً غير مقبول؛ لأن القتال مع الإمام واجب عند خروج البغاة، وكان عليه أن
يكفر عن يمينه. قال الحاكم
: إلا أن أمير المؤمنين أذن له لما ذكر له هذا القسم.
المقصود من قوله تعالى: (يأ أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ...)


قال الرازي
: اعلم أن المقصود من هذه الآية المبالغة في تحريم قتل المؤمنين، وأمر المجاهدين
بالتثبت فيه؛ لئلا يسفكوا دماً حراماً بتأويل ضعيف. وفي (الإكليل) استدل بظاهرها
على قبول توبة الزنديق إذا أظهر الإسلام، وعلى أن الكافر يحكم له بالإسلام إذا أظهر
ما ينافي اعتقاده، على قراءة السلام إذا قرأناها: (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم
السلم). وفي الآية وجوب التثبت في الأمور خصوصاً القتل. وقال الحافظ ابن
حجر
رحمه الله تعالى في فتح الباري : في الآية دليل على أن من أظهر
شيئاً من علامات الإسلام لم يحل دمه حتى يختبر أمره؛ لأن السلام تحية المسلمين،
وكان تحيتهم في الجاهلية بخلاف ذلك، فكانت هذه علامة. وأما على قراءة السلم: (ولا
تقولوا لمن ألقى إليكم السلم) السلم المراد به: الانقياد، والانقياد علامة من
علامات الإسلام.
ثمرة الآية الكريمة وفوائدها وأحكامها
قال بعض
المفسرين أيضاً: ثمرة الآية الكريمة وجوب التثبت والتأني فيما يحتمل الحظر
والإباحة؛ لقوله: ((فتبينوا)) وهذه قراءة الأكثر بالنون، وقراءة حمزة
و الكسائي
: (فتثبتوا) أي: هي من الثبات، ويدخل في هذا أحكام كثيرة من الاعتقادات والأخبار
والأحكام وسائر الأعمال. الحكم الأول: وجوب التثبت والتأني، وعدم العجلة في الأمور.
الحكم الثاني: أنه يجب الأخذ بالظاهر، فمن أظهر الإسلام أو شيئاً من شعائر الإسلام
لا يكذب، بل يقبل منه، ويدخل في هذا الملحد والمنافق، وهذا هو مذهب كثير من
العلماء، ويدخل في هذا قبول توبة المرتد خلافاً لـأحمد
، وقبول توبة الزنديق وهذا قول عامة الأئمة. وقال مالك
: لا تقبل؛ لأن عين مذهبهم أنهم يظهرون خلاف ما يبطنون. أيضاً تدل هذه الآية على أن
التوصل للسبب المحرم من المال لا يجوز، وقد ذكر العلماء صوراً مختلفة في التوصل إلى
المباح بالمحظور، والمقصود بذلك قوله: ((تبتغون عرض الحياة الدنيا)) هذا هو محل
الشاهد لهذا المعنى المذكور، وإظهار الإسلام يحقن النفس والمال، فالقتل توصل بمحظور
إلى محظور. وقوله تعالى: ((لمن ألقى إليكم السلام)) أو السلم ((لست مؤمناً)) السلم
هو: الاستسلام، وقيل: إظهار الإسلام، وقيل: السلام بالألف بمعنى: التحية. قال أبو
منصور
: فيه الأمر بالتثبت عند الشبهة والنهي عن الإقدام عندها، وكذلك
الواجب على المؤمن التثبت عند الشبهة في كل فعل وكل خبر؛ لأن الله تعالى أمر
بالتثبت في الأعمال بقوله: (( فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى
إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا )) وقال في الخبر: تفسير سورة النساء [94] SQoosإِنْ
جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا
تفسير سورة النساء [94] EQoos[الحجرات:6] فأمر بالتثبت في الأخبار عند الشبهة كما أمر في
الأفعال حيث قال سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: تفسير سورة النساء [94] SQoosوَلا
تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
تفسير سورة النساء [94] EQoos[الإسراء:36]. وفي الآية دليل فساد قول المعتزلة؛ لأن الله نهى المؤمنين
أن يقولوا لمن قال أنه مسلم: لست مؤمناً ((ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست
مؤمناً)) والمعتزلة يقولون: إن صاحب الكبيرة ليس بمؤمن، فهم يعاندون القرآن الكريم،
مع أن من يقصدونه لا يقول: إني مسلم، مرة واحدة كحال هذا الذي تكلمت عنه الآية،
لكنه يقولها ألف مرة. فإذا نهى أن يقولوا: لست بمؤمن، أمرهم أن يقولوا: أنت مؤمن،
فيقال لهم: أأنتم أعلم أم الله؟ على ما قيل لأولئك.
حقيقة بدعة التوقف والتبين وآثارها وحكمها






هذه الآية
تعتبر عمدة رائد الخوارج المعاصرين شكري
مصطفى
صاحب بدعة التوقف والتبين، فإنه لسوء فهمه وتحريف معاني كلام الله
سبحانه وتعالى بنى مذهبه على فهمه الضال لهذه الآية الكريمة وأخواتها، وكما قال شيخ
الإسلام ابن
تيمية
رحمه الله تعالى: أنا ألتزم أنه لا يحتج مبطل بآية أو حديث ليستدل
به على ما ذهب إليه، إلا وكان في نفس الآية والحديث ما يدل على نقيض ما ذهب إليه.
فكل إنسان مبتدع أو ضال يستدل بآية من القرآن أو بحديث من أحاديث الرسول عليه
الصلاة والسلام؛ ليؤكد به بدعته وضلالته، فيشاء الله سبحانه وتعالى أن يكون في نفس
هذا الدليل رد عليه وإبطال نفس هذه البدعة، ونظائر ذلك كثير جداً. فهو إذاً أتى
ببدعة التوقف والتبين، وخلط خلطاً عجيباً في الكلام في هذا الموضوع، فهو يقول: إن
الناس الآن اختلط بعضهم ببعض وهم مشتركون في المظهر، هذا يسلم وهذا يسلم.. هذا يصلي
وذاك يصلي، لكن حقيقة ما في باطن هؤلاء الناس وموقفهم الحقيقي من التوحيد ومن
الإسلام يحتاج للاختبار والتبين، فنحن نتوقف عن الحكم بإسلام الشخص مهما أظهر من
شعائر الإسلام في هذا المجتمع إلى أن نتبين هل هو مسلم أم غير مسلم؟! ووضع حداً
وسماه: الحد الأدنى للإسلام، واعتبر الحد الأدنى للإسلام إقامة الفرائض، وخلط في
ذلك خلطاً شديداً، وكان يكثر من ضرب المثل بالحرير الصناعي والحرير الطبيعي مبيناً
أن الاثنين في الظاهر ملمسهما واحد لكن في الحقيقة هذا يختلف عن هذا. وهل من العقل
أن الإنسان إذا أراد أن يقارن شيئاً بشيء فإنه يأتي بأوجه الشبه؟ لا، حتى الذي يدرس
أي علم من العلوم ويعمل مقارنة بين شيئين، فإنه في هذه المقارنة يذكر وجوه الافتراق
لا وجوه الشبه، كذلك أنت عندما تأتي لتفرق بين المسلم والكافر أتقول: هذا يصلي وهذا
يصلي، وهذا يصوم وهذا يصوم، وغير ذلك من شعائر الإسلام بزعمه؟! لا، وإنما لما تأتي
تقارن تأتي بوجوه الافتراق وليس بوجوه الاتفاق، فالمسلم يقول: لا إله إلا الله،
والكافر لا يقول: لا إله إلا الله.. المسلم يلقي السلام.. المسلم يصلي.. المسلم
يزكي، وهكذا، والكافر لا يفعل هذه الأشياء!! أما هذا فجعل كل الناس في المجتمع
الأصل فيهم أنهم كفرة مهما أظهروا من الإسلام. وخطورة هذه البدعة لم تقف عند حد
الترف الفكري، وإنما انتقلت إلى ما هو أكبر وهو التطبيق العملي، واستحلال دماء
المخالفين بصورة بشعة جداً، تماماً كما كانت صفة الخوارج الذين يقتلون أهل الإسلام
ويدعون أهل الأوثان. فهنا في نفس هذه الآية ما يدل على بطلان ما ذهبوا إليه: (( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا
وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا )) فيفهم من
الآية أن نثبت له صفة الإيمان وأحكام الإيمان. ثم انظر إلى قوله تعالى: ((كذلك كنتم
من قبل فمن الله عليكم فتبينوا)) أي: كنتم مستضعفين قبل ذلك وتكتمون إيمانكم أيضاً،
أليس هذا كله في حق المؤمنين، أم في حق الكافرين؟! في الحقيقة الكلام يطول في هذا
وأعتقد أننا قد غطينا قضية التوقف والتبين من قبل في سلسلة بحوث الكفر والإيمان.
فليس هناك شيء في الإسلام أن مسلماً ما متوقف في وصفه بأنه مسلم أو غير
مسلم.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raby.own0.com
ملكة بنقابى
المراقب العام
المراقب العام
ملكة بنقابى


وسام شعلة المنتدى
الدولة : مصر
تفسير سورة النساء [94] C13e6510
انثى
عدد المساهمات : 1260
تاريخ التسجيل : 02/08/2011
الموقع : https://raby.own0.com/profile?mode=editprofile
المزاج المزاج : رب لك الحمد فى السراء والضراء
تعاليق : ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وتب علينا

تفسير سورة النساء [94] Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة النساء [94]   تفسير سورة النساء [94] I_icon15الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 3:23 pm

تفسير سورة النساء [94] Images?q=tbn:ANd9GcS6v-r7ZtI9abtmCqmvt4n-UTsM0R9ibxILNdolb8UoKBDW1fkHsnVKeyZjCg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة النساء [94]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( تفسير سورة النساء [1-4] )
» ( تفسير سورة النساء [12-21] )
» ( تفسير سورة النساء [31-42] )
» ( تفسير سورة النساء [69-72] )
» ( تفسير سورة النساء [88-92] )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى الاحبة في الله_…ـ-*™£آ منتديات القرآن الكريم£™*-ـ…_ :: ۞{ملتقى القرآن وعلومه}۞ :: ۞{ملتقى تفسير القرآن}۞-
انتقل الى: