أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاحبة في الله (اسلامي ..اجتماعي .. ثقافي)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الحمـــــد لله الواحد الاحد الكريم الوهاب الرحيم التواب غافر الذنب وقابل التوب و الصلاة و السلام على رسول الله & أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة على الإيمان والذكر والقرآن &وأ سأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في ملتقي ألأحبة في الله علي ذكره أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار مقامته &اللهم لا تعذب جمعا التقى فيك ولك & أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا ممن قال الله فيهم {الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب} & { وأتقوا الله وأعلموا أن الله مع المتقين }
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» بريد القلوب ..مساحة للجميع ..
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am

» اُمنية من القلب .
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am

» للصباح حكاية
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am

» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am

» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» قطوف من بستان الحكمة.
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am

» في سوق القلوب
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am

» ابتسامات من التاريخ
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am

» حين يمتلئ قلبك بالدفء
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am

» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am

» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am

» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» وحدوا الله يا عباد الله
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am

» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm

» حذاري أن تمل من الصبر
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm

» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm


أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 66 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 66 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am

 

 ( تفسير سورة البقرة [1-2] )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد بحبكم في الله
صاحب الموقع



الدولة : مصر
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   C13e6510
ذكر
عدد المساهمات : 2471
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Empty
مُساهمةموضوع: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )    ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15الأربعاء سبتمبر 07, 2011 8:37 pm






























مقدمة في تفسير سورة البقرة

( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Parbotton

يقول الإمام السيوطي
رحمه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله حمداً موافقاً لنعمه، مكافئاً لمزيده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وجنوده.
وبعد:
فهذا ما اشتدت إليه حاجة الراغبين في تكملة تفسير القرآن الكريم، الذي ألفه الإمام المحقق جلال الدين محمد بن أحمد المحلي الشافعي
رحمه الله، وتتميم ما فاته، وهو من أول سورة البقرة إلى آخر الإسراء،
بتتمة على نمطه، من ذكر ما يفهم به كلام الله تعالى، والاعتماد على أرجح
الأقوال، وإعراب ما يحتاج إليه، وتنبيه على القراءات المختلفة المشهورة
على وجه لطيف، وتعبير وجيز، وترك التطويل بذكر أقوال غير مرضية، وأعاريب
محلها كتب العربية، فالله نسأل النفع به في الدنيا، وحسن الجزاء عليه في
العقبى بمنه وكرمه]. ......

( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Fasil













أسماء سورة البقرة وآياتها وأحكامها



( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Parbotton


سورة البقرة جميعها مدنية بلا خلاف، وعدد آياتها مائتان وست وثمانون آية.
أما أسماؤها فتسمى: البقرة، وتسمى فسطاط القرآن؛ لعظمها وبهائها وكثرة أحكامها ومواعظها، تعلمها عمر رضي الله تبارك وتعالى عنه بفقهها وما تحتوي عليه من الإيمان والعلم والعمل في اثنتي عشرة سنة، أما ابنه عبد الله فقد تعلمها في ثمان سنين.
يقول الإمام أبو بكر بن العربي رحمه الله تعالى: سمعت بعض أشياخي يقول: في سورة البقرة ألف أمر، وألف نهي، وألف حكم، وألف خبر.






( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Fasil













فضائل سورة البقرة وخصائصها



( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Parbotton


قال عبد الله بن مسعود
رضي الله تعالى عنه: (إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن سورة البقرة).
إن الإشارة إلى فضيلة سورة البقرة مما يشجعنا على مزيد الاهتمام، واعلموا
أن من تيسر له حفظ سورة البقرة سهل عليه ما عداها من القرآن الكريم، وهذه
من خصائص سورة البقرة. يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرءوا سورة البقرة في بيوتكم؛ فإن الشيطان لا يدخل بيتاً تقرأ فيه سورة البقرة).
وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (اقرءوا
القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، واقرءوا الزهراوين البقرة
وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو
كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما، واقرءوا سورة البقرة فإن
أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة
)، تلاحظ التدرج في
الحديث، القرآن كله أولاً، ثم الزهراوين، ثم البقرة وحدها، يعني: إما أن
تحفظ وتقرأ القرآن كله، وإن كان ولابد دون ذلك فتقرأ الزهراوين البقرة وآل
عمران، فإن كنت لا تستطيع فعليك بسورة البقرة.
وقوله: (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)، وجاء في الحديث الآخر: (القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار)
فالقرآن شافع مشفع، أي أن القرآن إذا شفع فيمن يكثر تلاوته أو يحفظه فإن
شفاعته لا ترد. وهناك سورة في القرآن ثلاثون آية، ما زالت تحاج عن صاحبها
حتى أدخله الله الجنة، أو حتى غفر الله له، وهي سورة تبارك، فهي المانعة
التي تمنع من عذاب القبر. إذاً: القرآن شفيع لأصحابه الذين تطول صحبتهم
وتطول صلتهم بكلام الله تبارك وتعالى.
قوله: (اقرءوا الزهراوين) يعني: المنيرتين، ففيه إعجاز وفيه وفرة الأحكام
التي تضمنتها هاتان السورتان الجليلتان. (اقرءوا الزهراوين البقرة وآل
عمران؛ فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان -سحابتان- أو غيايتان
-الغياية ما أظلك من فوقك- أو كأنهما فرقان من طير صواف) (فرقان) الفرق:
هو القطعة من الشيء. يعني: مصطفة.
قوله: (يحاجان عن أصحابهما) يعني: الذين يحفظونهما. (اقرءوا سورة البقرة
فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة) يعني: السحرة. قال بعض
العلماء: لا يمكنهم حفظها، أي: لا يستطيع الساحر أن يحفظ سورة البقرة،
وقال بعض العلماء: المقصود من قوله: (لا تستطيعها البطلة) يعني: لا يستطيع
سحر البطلة النفوذ فيمن يقرأ سورة البقرة، فقارئها لا يؤثر فيه سحر
السحرة. وهناك أحاديث كثيرة في فضيلة بعض الآيات من سورة البقرة كآية
الكرسي، والآيتين الأخريين من سورة البقرة، نرجئهما إلى وقتهما بإذن الله
تبارك وتعالى.























تفسير قوله تعالى: (آلم)

( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Parbotton

قال الله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosآلم
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:1]، فسرها الإمام السيوطي رحمه الله تعالى بأصح تفسير وأوجز تفسير، فقال: [الله أعلم بمراده بذلك].
ويقول القاضي كنعان
: [ليس لهذه الأحرف المنزلة في أوائل بعض السور معنىً مستقل بالفهم
بالنسبة إلينا، بل إنها نزلت متقطعة وتقرأ كذلك، فهي سر الله تعالى في
القرآن كما قال أبو بكر الصديق
رضي الله تعالى عنه: (نؤمن بها ونقرؤها كما نزلت)، ولكن ذلك لا يمنع منا
التماس الحكمة من نزولها هكذا، فهي تشير إلى الحروف الهجائية العربية التي
بها نزلت آيات القرآن تعجيزاً للعرب؛ لأنهم زعموا أن محمداً صلى الله عليه
وسلم يأتي بالقرآن من عنده، وهم يعلمون أنه أمي لم يتعلم القراءة ولا
الكتابة، فلو كان زعمهم هذا صحيحاً لكانوا هم أقدر على الإتيان بمثله، بل
بأحسن منه؛ لأنهم أهل اللغة، لكنهم عجزوا وبهتوا مع قيام التحدي إلى الآن،
ولو استطاعوا لفعلوا: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosقُلْ
لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ
هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[الإسراء:88]
]، فهذا خلاصة الكلام.
وبعض العلماء جمع جميع الحروف المقطعة في أوائل السور، وحذف المكرر منها،
يعني: جمع (الم) مع (حم) مع (عسق) مع (طه)، ثم حذف المكرر ثم كون منها
جملة، وهذه الجملة التي ذكرها هي: (نص حكيم قاطع له سر)، ولكن هذا في مجال
الحجاج العلمي لا يعتبر دليلاً علمياً. وبعض العلماء يقول: هذه أسماء
للسور، وبعضهم يقول: هي من أسماء الله تبارك وتعالى، لكن اختيار الإمام السيوطي
رحمه الله تعالى هنا هو أفضل ما يقال: (الله أعلم بمراده بذلك)، لكن كما
ذكرنا بعض العلماء أشار إلى أن هذه إشارة إلى إعجاز القرآن، واستدلوا بأن
أغلب سور القرآن التي تبدأ بالحروف المقطعة يليها مباشرة ذكر القرآن
الكريم، مثل: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosالم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:1-2]، .. وهكذا. ......







































تفسير قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)

( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Parbotton

قال الله تعالى: (ذلك الكتاب) يعني: هذا الكتاب وهو القرآن الكريم،
فيستعمل (ذلك) للإشارة للبعيد، ويستعمل (هذا) في الإشارة إلى القريب،
فالقرآن هنا قريب، فما السبب في أن الله سبحانه وتعالى قال: (ذَلِكَ
الْكِتَابُ)، فأشار إليه بالبعيد؟
السبب أن (ذلك) تساوي (هذا)، ومعهود في لغة العرب التقارب بين هذا وذلك،
يعني: أنه يذكر ذلك في موضع هذا وهذا في موضع ذلك، مثلاً قوله تبارك
وتعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[السجدة:6]، ذلك بمعنى: هذا، كذلك في قوله: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[الأنعام:83]، ( تلك ) بمعنى: هذه، كذلك قوله: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosتِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:252]
بمعنى: هذه؛ لأنها قريبة. كذلك العكس يستعمل هذا مكان ذلك كقول النبي صلى
الله عليه وعلى آله وسلم في تنبئه في ركوب بعض الصحابة البحر المجاهدين في
سبيل الله: (يركبون ثبج هذا البحر) والمقصود: ذلك البحر، فهنا استعمل (هذا) مكان (ذلك).
إذاً: قوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosذَلِكَ الْكِتَابُ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:2] يعني: هذا الكتاب.
ومن قال: (ذلك) إشارة للبعيد على الأصل قالوا: هذه إشارة إلى بعد درجته وعلو منزلته في الهداية والشرف. ......

( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Fasil













المقصود بالكتاب في قوله: (ذلك الكتاب)



( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Parbotton


قوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosذَلِكَ الْكِتَابُ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos،
ما هو الكتاب؟ هو القرآن الكريم، ولا يصح أبداً أن يقال: إن كلمة (الكتاب)
هنا مشار بها إلى التوراة أو إلى الإنجيل، فهذا لا يقبل بحال من الأحوال،
بل هي إشارة إلى القرآن الكريم. (ذلك) أي: هذا الكتاب، يعني: الذي يقرؤه
محمد صلى الله عليه وسلم.






( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Fasil













معنى قوله: (لا ريب فيه)



( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Parbotton

قوله تعالى: ( لا ريب فيه ) يعني: لا شك فيه، ريب مصدر رابني، والريب: هو
قلق النفس واضطرابها، وقد تستعمل كلمة ريب في الشك مطلقاً، أو مع تهمة،
كحديث: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
فمعنى قوله: ( لا ريب فيه ) يعني: لا ريب ولا شك في أنه نزل من عند الله
تبارك وتعالى. والعرب مع بلوغهم النهاية في الفصاحة عجزوا عن معارضة أقصر
سورة منه، وقد بلغت حجته في الظهور إلى درجة لا يمكن للعاقل الذي يعي
ويفهم أن يرتاب في القرآن، لكن العقل الذي فيه آفة وفيه مرض فهذا هو الذي
يرتاب؛ لأن الواقع أن الكفار يرتابون في القرآن. فالمقصود أن العاقل الذي
يعي ويفهم آيات الله ويتدبر لا يقع أبداً في هذا الريب. قال بعض العلماء:
(لا ريب فيه): هذا خبر بمعنى النهي، يعني: لا ترتابوا فيه، فهذا الخبر
المراد به الإنشاء، يعني: لا ترتابوا فيه. ومن القراء من يقف على (ريب)
يعني: يقرأ: ( ذلك الكتاب لا ريب. فيه هدىً للمتقين ) يعني: ذلك الكتاب لا
شك، ثم يقرأ (فيه هدىً للمتقين) فأيهما أولى: أن نقول: (ذلك الكتاب لا
ريب) أم أن نقول: (ذلك الكتاب لا ريب فيه. هدىً للمتقين). لو قلت: (ذلك
الكتاب لا ريب فيه) يعني: لا شك فيه أنه منزل من عند الله، وهذا أقوى من
أن تقول: (فيه هدى)، ولذلك قال العلماء: الوقف على قوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosلا رَيْبَ فِيهِ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:2]، أولى؛ لقوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosالم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[السجدة:1-2].
ولأنه
يصير قوله: (هدى) صفة للقرآن كله، وذلك أبلغ من كونه فيه هدى، فالأول يدل
على أنه كله هدىً للمتقين. يقول: (لا ريب) لا شك فيه أنه من عند الله،
وجملة النفي خبر مبتدؤه (ذلك)، والإشارة للتعظيم، ( هدىً ) خبر ثان، أي: (
ذلك الكتاب لا ريب فيه ) هذا الخبر الأول، ( هدىً للمتقين ) خبر ثان.






( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Fasil











معنى قوله: (هدى للمتقين) وأقسام الهداية



( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Parbotton

قوله تعالى: (هدىً للمتقين) المقصود أنه هاد للمتقين، وبعض العلماء قالوا:
يحتمل هدىً أن تكون مرفوعة على النعت أو أن تكون منصوبة على الحال. وقوله
تبارك وتعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosهُدًى لِلْمُتَّقِينَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:2]
أي: الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، وهم يعملون
الأعمال الصالحة؛ كي يقيهم ذلك عذاب النار، وأصل التقى في اللغة: قلة
الكلام، ومنه قول القائل: التقي ملزم، يعني: لا يتكلم كثيراً.
وهنا ملاحظة مهمة جداً: قوله تبارك وتعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosهُدًى لِلْمُتَّقِينَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:2]،
ما نوع الهدى هنا؟ هداية الإرشاد والدلالة، وهذه الهداية يقدر عليها الرسل
وأتباع الرسل، فهم يوصفون بأنهم هداة من هذه الحيثية، والدليل على ذلك من
القرآن قوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[الشورى:52] يعني: توضح وتبين وترشد.
وقوله: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[فصلت:17]، (هديناهم) بمعنى: بينا وأوضحنا وأرشدنا.
كذلك قوله تبارك وتعالى في سورة الرعد: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[الرعد:7]
يعني: يبين ويرشد ويوضح ويفهم ويجادل عن الحق، فمعنى هذا النوع من الهدى:
هداية الضال باعتبار أنه أُرشد إلى الحق، سواءً حصل له الاهتداء أم لم
يحصل. النوع الآخر من الهدى: هداية التوفيق والتسديد، وهو خلق الله تبارك
وتعالى الاهتداء في قلب العبد، فالإنسان قد يرى الحق ثم لا يوفقه الله
سبحانه لاتباعه كاليهود والنصارى الذين عرفوا الرسول عليه الصلاة والسلام
كما يعرفون أبناءهم، ويعرفون أنه رسول من عند الله، كما كان يعرف أبو طالب أنه رسول من عند الله، وكما كان يعرف فرعون أن موسى رسول من عند الله قطعاً بلا شك في هذا، لكن هؤلاء جحدوا واستكبروا وعاندوا.
ففرعون هداه موسى من حيث البيان والإرشاد والتوضيح، لكن هل وفقه الله باتباع الحق؟! هل غرس في قلبه إرادة ذلك الحق وسدده وصوبه؟!
لا، فهذه الهداية فضل من الله سبحانه وتعالى يختص بها عباده الصالحين.
إذاً: النوع الآخر من الهدى: هو خلق الله سبحانه وتعالى الاهتداء في قلب العبد، يقول تبارك وتعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosأُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[الأنعام:90]، وقال تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosإِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[القصص:56]، وقال تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[الزمر:37].
قوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosهُدًى لِلْمُتَّقِينَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:2]
فيه اختصاص للمؤمنين بالهداية الخاصة التي هي البيان والإرشاد والتوفيق
والتسديد، وخلق حب الحق والانقياد إليه في قلب هذا العبد، وهذا محض فضل من
الله سبحانه وتعالى، وما مفهوم المخالفة لهذه الآية؟ مفهوم المخالفة أن
هذا القرآن ليس هدىً لغير المتقين، وإنما هو هدىً للمتقين، فغير المتقين
ليس هذا القرآن هدىً لهم، وهناك آيات في القرآن الكريم تؤكد هذا المعنى
الذي استنبطناه من مفهوم قوله: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosهُدًى لِلْمُتَّقِينَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:2]، كقوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَلَوْ
جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ
أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ
وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ
عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[فصلت:44].
وقال تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[الإسراء:82].
ويقول تبارك وتعالى أيضاً: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosإِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[النازعات:45]، فهل الرسول صلى الله عليه وسلم أنذر من يخشى الساعة فقط أم أنذر جميع الناس؟
أنذر جميع الناس، لكن لما كان الذين ينتفعون بإنذاره هم المؤمنون المتقون، عبر بذلك في قوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosإِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[النازعات:45]، وبقوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosإِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[يس:11]، مع أنه كان نذيراً للعالمين صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَإِذَا
مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ
هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
* وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[التوبة:124-125].
ويقول تعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosوَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[المائدة:64]،
فهؤلاء الكفار كلما ازداد نزول القرآن ازدادوا طغياناً وكفراً، فليس هو
-بهذا المعنى- هداية لهؤلاء، إنما هو هداية فقط للمتقين.
والهداية هنا ليست بالمعنى الأول للهداية وإنما هي هداية خلق إرادة الحق
والتوفيق إليه وتسديده، فالقرآن في نفسه هدى لكن لا يناله إلا الأبرار
كالدواء الموضوع في الصيدلية، بعض الناس يأخذه وينتفع به والبعض الآخر
يعرض عنه، وبالتالي لا يكون سبباً في شفائه، ويتضاعف مرضه، فهل إعراض
هؤلاء عن التداوي بالدواء يقدح في أنه دواء وشفاء؟ لا يقدح، لكن الذي
يتعاطاه هو الذي ينتفع به، فلذلك القرآن هو هدى حتى للكفار، لكن لا يناله
ولا ينتفع به إلا الأبرار، يقول تبارك وتعالى: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosيَا
أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ
لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[يونس:57].
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   SQoosهُدًى لِلْمُتَّقِينَ ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   EQoos[البقرة:2]، والمتقون هم الصائرون إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي؛ لاتقائهم بذلك النار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raby.own0.com
داعية الخير
المدير العام
المدير العام
داعية الخير


وسام المدير العام
الدولة : مصر
( تفسير سورة البقرة [1-2] )   C13e6510
انثى
عدد المساهمات : 24394
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 54
المزاج المزاج : ولله الحمد

( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( تفسير سورة البقرة [1-2] )    ( تفسير سورة البقرة [1-2] )   I_icon15الإثنين يوليو 29, 2013 1:41 am

( تفسير سورة البقرة [1-2] )   Images?q=tbn:ANd9GcQdCegQsnkN7_g1J3vdAxPXZYdPwTekf8HTbwHHsh25fxgfjys_
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( تفسير سورة البقرة [1-2] )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة [21-34]
»  ( تفسير سورة البقرة [203-217] )
» ( تفسير سورة البقرة [229-242] )
» تفسير سورة البقرة [8-20]
» ( تفسير سورة البقرة [243-252] )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى الاحبة في الله_…ـ-*™£آ منتديات القرآن الكريم£™*-ـ…_ :: ۞{ملتقى القرآن وعلومه}۞ :: ۞{ملتقى تفسير القرآن}۞-
انتقل الى: