السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو تثيبت الموضوع لأهميته
هذا البحث اعده و طبعه لكم الفقير لله أخوكم أحمد هذال
من اجتهاد للعلامة ابن عثيمين الله يرحمه و يحسن اليه
وشرح للدكتور عبد الرازق الرضواني
و حضوري لمجالس العلم اسال الله أن يتقبله
توحيد الأسماء والصفات: هو إفراد الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
الواردة في القرآن والسنة، والإيمان بمعانيها وأحكامها
قال الله تعالى(( الله لا اله إلا هو له الأسماء الحسني )(سورة طه
قال الله سبحانه و تعال (( و هو الله الخالق البارْئ
المصور له الأسماء الحسنى يسبح له
ما في السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم ))
(24) سورة الحشر
قال الله سبحانه و تعالى (( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن
أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى )) (110) سورة الإسراء
قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم في الحديث متفق عليه
(إن لله تسعة و تسعين اسما مائة الا واحدا من احصاها دخل الجنة)
ثم ترك الباب مفتوحا للمسلمين لجمعها و تتبعها من القران و السنة .
لم يكن يريد الرسول أن يحدد الأسماء ب 99 لكان قال
ان أسماء الله الحسنى تسعة وتسعين .
بتوفيق من الله لنا أن نعرف ال99 من اجتهاد للعلماء
من اهل السنة و الجماعة فقط
لأن أسماء الله توقيفية لا بد فيها من أدلة قرآنية
أو ما صح عن الرسول عليه الصلاة و السلام
في السنة النبوية
و الكفر و الالحاد بالله و بأسمائه و بصفاته
واضح عند النصارى و الفلاسفة الملحدين
تسمية الله بالأب او المسيح قول النصارى
الطبيعة العلة الفاعلة قول بعض الفلاسفة و الملحدين
و لله أسماء لا يحصيها و لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى
و الاستدلال على ذلك من الدعاء في الحديث
اسالك بكل اسم هو لك سميت به به نفسك
أو .. أو .. أو استأثرت به في علم الغيب عندك
ان كثيرا من الأسماء التسعة و تسعين مشتركة
بين الله عزوجل و بين
غيره من مخلوقاته في اللفظ و المعنى الكلي الذهني
فنطلق الاسماء على الله بمعنى يخصه
ذو يليق بجلاله سبحانه و تعالى
و نطلق على المخلوق بمعنى يليق به
مثلا الله حليم و ابراهيم الخليل عليه الصلاة
و السلام حليم وليس حلم ابراهيم كحلم الله
و الله رؤوف رحيم و محمد صلى الله عليه و سلم
رؤوف رحيم و ليس رأفة و رحمة محمد صلى الله
عليه و آله و سلم كرأفة و رحمة الله عز و جل
و لله أسماء عز وجل أسماء
لا يسمى بها أحد الا هو سبحانه و تعالى
الله : لفظ الجلاله
الاسم الأعظم الذي تفرد به و جعله أول أسماءه
القدوس:المنزه عن كل وصف يدركه حس
او خيال الطاهر المطهرعن الآفات
الرحمن : لكثرة تسميته لله به فاسم الرحمن
لا يليق الاله وحده سبحانه
البارئ : من يوجد الشيء بريئا من العيب
و ذلك لا يكون الا له وحده سبحانه
القيوم : المستغني بنفسه عن غيره
الخالق : ايجاد الشيء من العدم من غير سابق
و لغويا هذا المعنى خاص بالله عز وجل .
تابع
الرئيسية 
من طرف 
موضوع: أسماء الله الحسنى 
المزاج
