صفحات من التاريخ

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

صفحات من التاريخ - صفحة 2 12195862_1668086886739569_5034532602545902390_n

صفحات من التاريخ - صفحة 2 11221640_1668087013406223_1902299977880141600_n

(((صفحات من التاريخ الإسلامي))))

(الشيخ السيد المرشدي )

الإهداء

إلى أبناء الأمة الاسلاميه عمومًا أهدي هذا الطرح سائلاً المولى عز وجل بأسمائه الحسنى

وصفاته العُلى أن يكون خالصًا لوجهه الكريم.

{فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،

من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك

له،
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:

يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت

(صفحات من التاريخ)

موقف (سكينة بنت الحسين مع الحجاج بن يوسف الثقفي)

أيها الأحباب

حين نقلب صفحات التاريخ ونتأمل صفحاتها نجد ما يأخذ بالألباب

فيشرد الفكر طويلا في تلك الأحداث فنأخذ منها العبر والعظات

فاستوقفتني تلك القصة التي حفظتها لنا كتب التاريخ أرويها لكم

بعد دخول الحجاج بن يوسف مكة وقتل عبد الله بن الزبير وقطع رأسه وعلق جثمانه علي

أبواب الكعبة ،،،،،،

وانضمت مكة والمدينة إلي الدولة الأموية

وردت الأخبار إلي سكينة بنت الحسين في المدينة

أن الحجاج بن يوسف قد جاء إلي المدينة ليخطبها

وصحب معه طارق بن عمرو أمير المدينة

وكان قد نصحه ألا يفعل

ولكن الحجاج قد عزم على ذلك

فلننظر فيما حدث ،،،

قال سُريح لسكينة بنت الحسين : يا مولاتي إن الحجاج بن يوسف الثقفي ومعه طارق بن

عمرو يقفون بالباب يطلبون الإذن بالدخول ؟؟

قالت سكينة : أدخلهم إلى المجلس فإني قادمة إليهم

قالت سكينة للحجاج : هل أدرك من مجيئك وحديثك أنك تخطبني يا حجاج ؟؟؟

قال الحجاج : إنما هو حديث أرى وقعه في نفسك قبل أن أفعل ،،،

قالت سكينة : وإن قلت لك إنه حديث لا يقع في نفسي موقعا حسنا ،،،

قال الحجاج : نسأل عن السبب إذن ؟؟

قالت سكينة : اسمع يا حجاج ليس لك عندي غير هذا أخاطبك به ،،،

قال الحجاج : فما أردت غيره فقولي

قالت سكينة : يا حجاج أترى أنك كفؤا لي ؟؟؟

قال الحجاج : إنني والي أمير المؤمنين وأمير جنده

قالت سكينة : ليس بهذا توزن الرجال

كان زوجي مصعب والي أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير على العراق

أتضع هذه قبالة تلك ؟؟؟

قال الحجاج : مالنا ولهذا ياابنة الحسين ؟؟

قالت سكينة : قد قلت ابنة الحسين

أجل أنا ابنة الحسين بن علي بن أبي طالب هذا أبي وذاك جــدي

أتراك كفؤا لهذا النسب ؟؟؟

قال الحجاج : اسمعي يابنة الأكرمين

قالت سكينة : قد قتلتم الأكرمين يا أخا ثقيف

قال الحجاج : ما كنت في هذا ؟؟؟

قالت سكينة : كنت في مقتل زوجي مصعب ،،

ولكني سأتجاوز عن هذا الأمر لأسألك

ما الذي دفعك إلي سكينة بنت الحسين فيما جئت به ؟؟؟

ألتمسح بطرف ثوبها أمام العرب والمسلمين ما علق بسيفك وعلي يديك من دماااء ؟؟؟

قال الحجاج : أثقلت القول ،،،

قالت سكينة : ما ثقل قولي كما ثقل علي مجيئك

اسمع أيها الثقفي ولتعلم أنني ما أهابك مهما كان شأنك

ولكني أقول لك : كان يجب أن يردعك عقل أو إباء نفس

فو الله لو لم يكن على وجه هذه البسيطة من رجال إلا أنت ، وكانت نفسي إليهم لمنعتها

ولما

التفت إليك

قال الحجاج : ألهذا الحد ياابنة الحسين ؟؟؟

قالت : وفوقه ـــ اسمع يا حجاج : والله لو فتحت عيني وحدقت في هذه الدنيا لما ملأ بني

أمية كلهم شيئا من حدقة عيني ،،،

فكيف أنظر إليك ؟؟؟

وأنت تابع لهم وعبد من عبيدهم ؟؟؟؟

فخرج الحجاج مذؤؤؤما مدحورا

يااا ألله يااا ألله

والله الذي لا إله غيره ما قرأت وما رأيت وما سمعت

من حديث جزل وحوار قوي وردع لرجل أرى أنه لو ان في وجهه حمرة من دماء ما وضع

نفسه في هذا الموضع

وقد حذره طارق بن عمرو راجيا ألا يفعل

ووالله إني لأعجب أشد العجب من جرأة هؤلاء الحكام الظلمة

كيف يقتلون عباد الله ثم يتسللون لواذا يطلبون نكاح زوجاتهم

صفحات من التاريخ - صفحة 2 Images?q=tbn:ANd9GcTxfWGOaFE1rNBxilw6gk7WDeY-b7qLRKPBMAuFeAGVI1MJUNk7

صفحات من التاريخ - صفحة 2 Images?q=tbn:ANd9GcTxfWGOaFE1rNBxilw6gk7WDeY-b7qLRKPBMAuFeAGVI1MJUNk7

محبه للرحمن كتب:

بارك الله فيكي يامحبة يابنتي

لما ذهب الحجاج يعتمر، أخذ معه حراسة مشددة -كعادة الظالمين- فلما أتى مقام إبراهيم وقف يصلي ركعتين، فوضع حرسه وجنوده السلاح والسيوف والرماح والخناجر على الأرض.
يقول طاووس بن كيسان -وهو أحد التابعين ومن تلامذة عبد الله بن عباس رضي الله عنه-: كنت جالسًا عند المقام، فسمعت الجلبة -يعني الصوت والضجة- فالتفتُّ فرأيت الحجاج وحراسه، فقلت: اللهم لا تمتعه بصحته ولا بشبابه.
فلما جلس الحجاج بعد أن أدى الركعتين، أتى رجل من أهل اليمن، وقام يطوف بالبيت، ولم يعلم أن الحجاج بن يوسف جالس عند المقام، وفي أثناء طواف هذا الرجل اليمني، نشبت حربة من حرس الحجاج بثوب اليمني فشد الثوب، فوقعت الحربة على بدن الحجاج.. ففزع وقال: خذوه، فأخذه الجنود، ثم قال: قربوه مني، فقربوه منه،
فقال الحجاج للرجل اليمني: أعرفتني؟
قال: لا أعرفك.
قال الحجاج: من واليكم على اليمن؟
قال الرجل: محمد بن يوسف، أخو الحجاج، ظالم مثله!! أو أسوأ منه!!
قال الحجاج: أما علمت أني أنا أخوه؟
قال الرجل: أأنت الحجاج؟
فقال: نعم.
فقال اليمني: بئس أنت ، وبئس أخوك!!
قال الحجاج: كيف تركت أخي في اليمن؟
فقال اليمني: تركته بطينًا سمينًا.
قال الحجاج: ما سألتك عن صحته، إنما سألتك عن عدله.
قال اليمني: تركته غاشمًا ظالمًا مثلك.
قال الحجاج: أما تخاف مني؟
فرد عليه اليمني: أتظن يا حجاج أن أخاك يعتز بك، أكثر من عزتي بالواحد الأحد؟
يقول طاووس: فوالله لقد قام شعر رأسي وما به شعرة إلا وطأطأت.
فأطلق الحجاج الرجل فجعل يطوف بالبيت، لا يخاف إلا الله!

أحسنت جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا والدنا الشيخ مرشدي

ونسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
وان يجعلكم من عباده الصالحين

[size=24]أحسنت

بارك الله فيك

وجزاك الله خير[/size]

أحسنت

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
والدنا الغالي الشيخ مرشدى
جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

» صفحات من التاريخ الاسلامي
» صفحات من التاريخ ، موقف سكينة بنت الحين مع عبد الملك بن مروان
» ابتسامات من التاريخ
» تدفق نهرُ التاريخ الي أين ؟؟
» أختاه... أين أنتِ من التاريخ؟