شريك الحياة

موضوع: شريك الحياة الإثنين يوليو 14, 2014 1:17 am

شريك الحياة تلك الكلمة الرقراقة المفعمة بكل معانى الحب والود
والتى يجب أن يبذل الزوج والزوجة كل ما فى الوسع لكي يحوذوا هذا اللقب عن جدارة
الزوج
ذلك الكنف الآمن الذي يحوط زوجته ويحميها من كل ما يؤلمها
أو يجرح مشاعرها ، دائما عند حسن ظن زوجته بحد أدنى لا ينزل عنه
من الرجولة والنخوة والشهامة ، لا يطعمهم الا الحلال
، لا يفجر ولا يظلم فى الخصومة ، لاتقر له عين ولا ينام له جفن اذا ما ألم بزوجته وأولاده شيء

، هو دائما واقف على حدود الدين والخلق
، فإذا ما اشتهت نفس من أنفس رعيته الخروج عن حدودها ، فهو لها بالمرصاد
يكفيه فقط أن يصدر منه صوت لكي يعلم الجميع بوجوده فتعاد الأمور الى نصابها
ويعود الهدوء للبيت وتذهب الزوجة للترحاب به ويذهب الأولاد تباعا
، ثم يبدأ فى تفقد أولاده من صلى ومن لم يصلى ؟
من حفظ المطلوب منه ومن لم يحفظ ؟ من ذاكر ومن لم يذاكر ؟
من اشتكت منه أمه ؟ ومن أثنت عليه أمه ؟
ذاك هو شريك الحياة
أما من لم يقتنص من الرجولة الا كونه ذكر وفقط ، فلا يبالى بزوجة ولا ولد
حتى ولو ناموا فى العراء أو تسولوا مطعمهم ، فلا يراعى أدب ولا دين ،
يعرف من الدنيا شهواته وملذاته فقط ، فالدنيا جنته التى يرتع فيها كيفما شاء
دون وازع من خلق أو دين ، فذاك شبه من أشباه الرجال وما أكثرهم

الزوجة
تلك الشجرة الوارفة الأغصان ، نبع الحب والحنان ، نهر الرحمة المتدفق
منذ نعومة أظافرها رسمت فى مخيلتها ملامح العش السعيد ،
ولما أصبح الحلم حقيقة وجاء الفارس ليصحبها الى بيتها ، قنعت بما أوتيت
، فما تمردت لصغر البيت ولا لفقر الزوج ، ولكنها أعادت رسم ملامح العش مرة أخرى
ولكن هذه المرة ارتدت ثوب الواقعية ، ثم ما لبثت أن زهدت فى أحلامها
فبدأت رويدا رويدا تتنازل عن حقها فى التطلع والأحلام الوردية
لكى تنتقل الى مرحلة أخرى وهى رسم ملامح حياة أولادها
أحاطت الجميع بحنان الأم بما فيهم زوجها فانظر لحالها لو مرض زوجها
أو ولد من أولادها ، فهل يحلوا لها عيش ؟ وهل تصفوا لها حياة ؟
فهى للمريض الطبيبة المتفانية فى عملها وهي للجائع الطاهية
وهى من تعد الملابس وتنظف بيتها وفراشها ،
فهى مثل يحتذى فى التضحية وانكار الذات
تلك هي شريكة الحياة
أما من
تركت تربية أولادها

فما ربت وما وجهت وما راقبت وما ضحت ، وبناء على ذلك فهى غير جديرة بأى تكريم
، لأنها لم تعط شيئا تستحق عليه أن تكرَّم

الزوجة
تلك الشجرة الوارفة الأغصان ، نبع الحب والحنان ، نهر الرحمة المتدفق
منذ نعومة أظافرها رسمت فى مخيلتها ملامح العش السعيد ،
ولما أصبح الحلم حقيقة وجاء الفارس ليصحبها الى بيتها ، قنعت بما أوتيت
، فما تمردت لصغر البيت ولا لفقر الزوج ، ولكنها أعادت رسم ملامح العش مرة أخرى
ولكن هذه المرة ارتدت ثوب الواقعية ، ثم ما لبثت أن زهدت فى أحلامها
فبدأت رويدا رويدا تتنازل عن حقها فى التطلع والأحلام الوردية
لكى تنتقل الى مرحلة أخرى وهى رسم ملامح حياة أولادها
أحاطت الجميع بحنان الأم بما فيهم زوجها فانظر لحالها لو مرض زوجها
أو ولد من أولادها ، فهل يحلوا لها عيش ؟ وهل تصفوا لها حياة ؟
فهى للمريض الطبيبة المتفانية فى عملها وهي للجائع الطاهية
وهى من تعد الملابس وتنظف بيتها وفراشها ،
فهى مثل يحتذى فى التضحية وانكار الذات
تلك هي شريكة الحياة ،

حقا أختى الكريمة حبيبه هذه هي الزوجة الصالحة التى حدثنا عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم والتى خلدها القران في كتابه فكانت دعاء لكل مؤمن أن يقول ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين أماما ) نعم الزوجة الصالحة التى تبحث عن الحلال والحرام وان لا يدخل بيتها حرام فكانت تقول لزوجها حين يخرج لعمله ، اتق الله ولا تطعمنا من الحرام فإننا نصبر علي الجوع ولكن لا نستطيع أن نصبر علي حر يوم القيامة ،،
هذه هى الزوجة الصالحة ،،،،

الزوج
ذلك الكنف الآمن الذي يحوط زوجته ويحميها من كل ما يؤلمها
أو يجرح مشاعرها ، دائما عند حسن ظن زوجته بحد أدنى لا ينزل عنه
من الرجولة والنخوة والشهامة ، لا يطعمهم الا الحلال
، لا يفجر ولا يظلم فى الخصومة ، لاتقر له عين ولا ينام له جفن اذا ما ألم بزوجته وأولاده شيء

، هو دائما واقف على حدود الدين والخلق
، فإذا ما اشتهت نفس من أنفس رعيته الخروج عن حدودها ، فهو لها بالمرصاد
يكفيه فقط أن يصدر منه صوت لكي يعلم الجميع بوجوده فتعاد الأمور الى نصابها
ويعود الهدوء للبيت وتذهب الزوجة للترحاب به ويذهب الأولاد تباعا
، ثم يبدأ فى تفقد أولاده من صلى ومن لم يصلى ؟
من حفظ المطلوب منه ومن لم يحفظ ؟ من ذاكر ومن لم يذاكر ؟
من اشتكت منه أمه ؟ ومن أثنت عليه أمه ؟
ذاك هو شريك الحياة ،

نعم حبيبه وهذا هو الزوج المثالي الذي يراعي الله في رعيته والذي سأل عنه أحد السلف الصالح ممن يزوج ابنته ؟؟ فقال له الرجل الصالح : زوجها لتقي ،

إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها

حبيبه أشعر أنك قدمت عملا من أروع ما قرأت والسبب ؟؟

أنك كتبتيه من دمك وإحساسك ومعايشتك للواقع الذي يعيشه الكثير من الناس ، فكانت علامات الاخلاص تتفجر من ثنايا كلماتك مملوءة بالصدق والأمانة فكان لها الأثر الراقي في نفس القاريء الكريم

بارك الله فيكي ياحبيبة ولا فض فوكى ياغالية
وكل سنة وانتى طيبة

ابي وشيخنا الفاضل الاستاذ مرشدى
اشكركم لحضوركم الراقي والمميز
وردودكم التى زادت حروفي قيمه
جزاك الله خيرا
ودمت غالى لاهل بيتك واحبائك
عاجزة عن الشكر

موضوع: رد: شريك الحياة الأحد نوفمبر 23, 2014 1:26 pm

اللهم امين ولكى بالمثل ابنتى الحبيبه محبه للرحمن
وجزاك الله سعاده الدنيا والاخره

» شريك حياتى
» قصص من الحياة
» أرث من الحياة..
» علمتنى الحياة (1)
» علمتني الحياة