عافانا ألله وأياكم وكل محبينا من كل سوء ومكروه انهسميع مجيب
((كيف تكتشفوتعالج السرطان))
منذ زمان والإنسان يحاول بشتىالطرق أن يحسّن حياته باحثاً عن أسباب آلامه وآهاته.... ليضع حلاً لعقود طويلة منالصراعات عنيفة مع ألدّ أعداء الإنسان وهو المرض.
وكثيراً ما تحدث العلماءوالأطباء عن مرض السرطان واضعين التصورات والتحليلات، باحثين بكل الوسائل عن حلناجح ينهي هذا الوباء من الحياة....
المشكلة لا تزال موجودة والسرطان موجود.. وكثيرون يعانون منه...
فلنترك كل ما قيل سابقاً، ولنبدأ معاً رحلة قصيرة للتعرفعلى أسباب هذا المرض وطرق التخلص منه.... فالسرطان مرض ككل الأمراض وليس حكم إعدامأو نهاية للحياة....
1- كُل إنسان لديه خلايا سرطانِية في جسده. هذهالخلايا لا يمكن أن تظهر من خلال الاختباراتِ القياسيةِ الطبية العادية، إلى أنتتضاعف هذه الخلايا وتصل إلى بضعة بليونات، فتبدأ بالظهور كأورام خبيثة.
لذلكعندما يُخبرُ أطباء السرطانِ مرضاهم بأنه لم يعد هناك أي خلايا سرطانِية فيأجسامِهم بعد المعالجةِ، هذا يعني فقط أن الاختبارات الطبية غير قادرة على إيجادخلايا السرطان لأنها لم تصل بعد إلى الحجم القابل للكشف!
2- هذه الخلاياالسرطانية تظهر من 6 إلى 10 مرات في حياة كل فرد.
3- لكن إذا كان جهازالمناعة قوياً سيتم تدمير هذه الخلايا ومنعها من التكاثر وتشكيل الأورام.
4- عندما يكون الإنسان مريضاً بالسرطان، فهذا دليل على وجود نقص غذائي متعدد... قديكون ناتجاً عن عوامل بيئية، وراثية، غذائية وحياتية سيئة.
5- للتغلب علىالنقص الغذائي المتعدد، يجب تدعيم جهاز المناعة من خلال تغيير النظام الغذائيوتضمين بعض المكملات.
6- للأسف نشاهد أن أغلب مرضى السرطان حالما تظهر لديهمالأورام يتجهون دون تفكير إلى العلاجات الموجودة كالأدوية الكيميائية أو الأشعة أوحتى العمليات الجراحية، وكل تلك المعالجات لها أثرها السلبي الخطير في تدمير ما بقيمن صحة الجسد وقوته...
العلاجات الكيميائية التي تُعطى للمرضى تقوم بتسميمالخلايا السرطانية التي تتصف بسرعة النمو، لكنها وفي الوقت ذاته تقوم بقتل وتحطيمالخلايا السليمة الحية والضرورية، أيضاً في مكان تكاثرها كنخاع العظم والمناطقالمعوية... ويمكنها أن تسبب أضراراً بالغة في أهم الأعضاء، كالكبد والكلى وحتىالقلب والرئتين........
7- العلاج بالأشعة يقتل الخلايا السرطانية، لكنهيحرق ويدمر الخلايا والأنسجة الحية والأعضاء السليمة...
8- العلاجاتالإشعاعية والكيميائية في بداية تطبيقها ستُنقص حجم الورم، لكن باستخدامها المطوّللن يبقى لها أي تأثير عليه.
9- عندما يصبح الجسد مرهقاً بالعلاج الإشعاعيومحمّلاً بكثير من سموم العلاج الكيميائي، يكون الجهاز المناعي مثبطاً أو محطماًبالكامل، لذلك نجد أن المريض يتعرض لكثير من الأمراض المُعديةوالاختلاطات...
10- الأخطر من كل ما سبق هو أن العلاجات الكيميائيةوالإشعاعية تجعل خلايا السرطان نفسها تطفر وتصبح أكثر مقاومة وأصعب فيالإزالة...
وعمليات الاستئصال الجراحية قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان إلىمناطق أخرى.
11- الطريقة الأفضل للقضاء على السرطان هي تجويع الخلاياالسرطانية، بالتوقف عن إعطائها الأغذية الضرورية لتكاثرها....
غذاء الخلاياالسرطانية
أولاً - هذه الخلايا الخبيثة تتغذى أولاً وبشكل رئيسي علىالسكر المكرر!
بقطع هذه المادة سنمنع الإمداد الغذائي الأول للسرطان.
بدائلالسكر أي المحلّيات الصناعية مثل: NutraSweet, Equal , Spoonful , وغيرها ضارةلأنها تحتوي على الأسبارتام.
لذلك اعتمد على البدائل الطبيعية مثل الدبس أوالفاكهة المجففة لكن بكمية قليلة جداً.
ملح المائدة يحوي مواداً كيميائية تجعلهأبيض اللون... فاستبدله بملح البحر الطبيعي.
ثانياً – الحليب ومشتقاته يسببإنتاج البلغم أو المخاط في الجسم، وخاصة في القناة الهضمية... والسرطان يتغذى علىهذا المخاط... بإلغاء الحليب الحيواني واستبداله بحليب الصويا أو الرز الغير محلّى،يتم تجويع خلايا السرطان.
ثالثاً – تزدهر خلايا السرطان في الوسط الحمضي... وهو ما ينتج عن الطعام الغني باللحوم وخاصة الحمراء منها...
كما تحتوي معظماللحوم في الأسواق على مضادات حيوية متراكمة، وهرمونات وطفيليات وهي كلها ضارة جداًخاصة لمَن يعاني من السرطان.
رابعاً - يجب أن يكون حوالي 80 % من غذائنا منالخضار الطازجة، الحبوب الكاملة، قليل من البذور والمكسرات، والقليل من الفاكهة،لكي نجعل الجسم في حالة قلوية صحية.
20 % منه يُمكن أَنْ يكون طعاماً مطبوخاً منضمنها البقوليات.
عصير الخضار الطازجة يعطيك أنزيمات حية سهلة الامتصاص والهضم،وتصل بسرعة إلى الخلايا خلال 15 دقيقة، فتغذي وتدعم نمو الخلايا السليمة.
أفضلمصدر للأنزيمات الحية هو شرب عصير الخضار الطازج مع بعض البقوليات المبرعمة وتناولالخضار النيئة مرتين أو ثلاثة يومياً... وللعلم أن الأنزيمات تتدمر إذا رفعت درجةحرارتها إلى 40 مئوية.
خامساً – تجنّب القهوة والشاي والشوكولا... وكل شيءيحتوي على الكافيين . نستطيع أخذ بدائل صحية ولطيفة كالزهورات أو الشاي الأخضرمثلاً وله خصائص مضادة للسرطان...
يُفضل شرب الماء النقي أو المفلتر والموضوع فيجرة من الفخار الطبيعي، وذلك لتفادي كثير من السموم والمعادن الثقيلة في مياه الحن! فية.
الماء المقطر حامضي الأثر، فاجتنبه.
سادساً - البروتينات الآتية مناللحمِ صعبة الهَضْم وتتَطَلُّب الكثير مِنْ الإنزيمات الهضمية. بقايا اللحوم غيرالمهضومة في الأمعاء تفسد وتتزنّخ فتُؤدّي إلى تراكم مزيد من السموم فيالجسم.
سابعاً - جدران الخلايا السرطانية لَها غطاء بروتينِي قاسيِ. بالامتِناع عن أكل اللحوم سيُتاح المزيد من الأنزيمات لمُهَاجَمَة الجدرانالبروتينية لخلايا السرطان، فيصبح بإمكان خلايا الجسم المدافِعة تَحْطيم خلاياالسرطان بسهولة.
ثامناً - بَعْض المكملات الغذائية تبني وتقوي جهاز المناعة، ( IP6, Flor-essence, Essiac, anti-oxidants , vitamins, minerals, EFAs etc .) ممايسمح لخلايا الجسمَ الدفاعية بتَحْطيم خلايا السرطانِ.... المكملات الأخرى مثلفيتامين إي، يسبب 'استماتة الخلايا'، أَو موت الخليةِ المُبرمَج، وهي طريقة الجسمالمعتادة للتخلص من الخلايا المتضررة أو الغير مطلوبة.
تاسعاً - السرطان مرضله جذور في الفكر والجسد وأبعاده الأخرى...
هذا يعني أن وجود روحٍ حيوية إيجابيةونفسية سليمة سَيُساعد الجسم على محاربَة السرطان.
الغضب والحقد وعدم التسامحسيضع الجسمَ في توتر وفي حالة من الحموضة...
لذلك على الإنسان أن يعلم أنه أبعدمن حدود الجسد المادي وأن يرتقي بنفسه ليعيش التسامح والحب والرضى، في حياة سليمةطيّبة تمد جسده بالطاقة الإيجابية.
عاشراً - خلايا السرطان لا تستطيع العيشفي بيئة غنية بالأوك! سجين، لذ لك من الضروري ممارسة الرياضة البسيطة وتمارينالتنفس العميق لإيصال الأوكسجين إلى جميع مناطق الجسم وخلاياه...
*- لاتستخدم العلب البلاستيكية وخاصة في المايكرويف أو مع الطعام الساخن وحتى معالمجمّد!
*- تجنب كل قناني الماء البلاستيكية في البرادات...
نقاط أخرىهامة
1- قام جونز هوبكنز مؤخراً بنشر رسالة حول بحثه العلمي الجديد، وتمنشر هذه الرسالة في المركز الطبي لجيش Walter Reed .!
مركبات الديوكسين Dioxin تسبب أمراض السرطان، وخاصة سرطان الثدي.
الديوكسينات لها تأثيرات سمية عاليةجداً على خلايا الجسم...
لاااااا تضع قناني البلاستك المملوءة بالماء فيالثلاجة، لأن هذا يحرر الديوكسينات من البلاستك!
2- أيضاً قام الد! كتور إدوارد فوجيموتو ، Wellness Program Manager at Castle Hospital , بشرح مطوّل على شاشةالتلفاز حول الكارثة الصحية التي تتسبب بها الديوكسينات في حياتنا، ونبّه لخطورةاستخدام المكرويف لتسخين الأطعمة وبخاصة تلك التي توضع في العلب البلاستيكيةوالأطعمة الحاوية على الدهون.
قال أن اختلاط الدهون والحرارة العالية والموادالبلاستكية، يحرر الديوكسينات إلى الطعام ومنه إلى خلايا الجسم. ونصح باستخدامالبدائل الأفضل لتسخين الطعام كالأواني الزجاجية أو السيراميك والبيريكس.
ونبّهكثيراً من تغليف الطعام بالبلاستك... وحتى الورق قد يكون أفضل قليلاً لكنك لا تعرفماذا يحوي من مواد.
وقد ذكّرنا كيف أن بعض مطاعم الوجبات السريعة قامت منذ مدةبالاستغناء عن عبوات الطعام البلاستيكية (البيضاء الأسفنجية) وبدأت باستخدامالورق.