ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا ، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات ، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه .طب هو عدم صحة الإيمان هو كلمة مرادفة للكفر و لا فى اختلاف؟؟؟
و بعدين الاهم : ازاى اصلا يخلى ايمانه صحيح؟؟؟ يعنى ايه الخطوات اللى لازم يعملها عشان يزود ايمانه؟؟؟؟
فمن عصفت بقلبه الفتن عند ورودها ، ولم يستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، وهي كلمة التوحيد ولوازمها ، وجعل قلبه يتنقل بكل واد ، وإنما أمره في الحيرة والتردد ، وحاله حال المذبذبين المتحيرين ، فتارة مع هؤلاء ، وتارة مع هؤلاء ، وتارة لا إلى هؤلاء ، ولا إلى هؤلاء ، ذو قلب محجوب ، لا يتخلله الوعظ ، ولا يثبت على الصراط ؛ فمن كانت هذه حاله فليت أمه لم تلده ، إلا أن يتداركه الله برحمته ، فيغفر زلته ، ويقيل عثرته .
فليبادر عبد خاف على نفسه ، ونصح لها : أن يعود إلى الله ، وإلى الإيمان به وبرسوله ، وإلى اليقين بموعوده ، وإلى التصديق بكتابه ، وإلى الكفر بالطاغوت وأوليائه ، وإلى موالاة أولياء الرحمن صفوة خلقه ، ومعاداة أولياء الشيطان .
طب انا عندى سؤال غريب فى الحتة دى
ان احنا اصلا منعرفش رب غير الله
و ان احنا من صغرنا عارفين ان ربنا واحد و ان سيدنا محمد هو رسول الله
فاحنا مؤمنين بالله لاننا اصلا منعرفش غيره
و تقريبا معظم المسلمين كدة
بس فى كتير منهم من اللى بتكلم عنهم بمعنى انهم بيقعوا فى الفتن و بيرتكبوا المعاصى رغم انهم مؤمنين بربنا بالفطرة من غير حاجة
يبقى ازاى بقى هو مؤمن بربنا و مش مؤمن بيه فى نفس الوقت؟؟؟؟؟؟؟
و بعدين بكلامك دة فكتير جدا جدا من المسلمين ايمانهم غير صحيح
روى مسلم (118) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا )
ممكن توضح الحديث دة لانى مش فاهمة معناه
وقول السائل : "وهو في شك عظيم" :
إن كان يقصد أنه في شك عظيم من إيمانه بالله : فمن شك في الإيمان فليس بمؤمن .
وإن كان يقصد أنه في شك من صحة إيمانه ، هل هو مؤمن أم لا ؟
فقد قدمنا ما يستطيع به أن يتأكد من ذلك ، إثباتا ونفيا .
فإن كان السائل في شك من دينه ، وله في ذلك من نفسه أمارات فليتق الله ، وليراجع نفسه ، وليقبل على ربه وعلى طاعته ، ولا يلتفت إلى ما يعرض له من الشبهات ، وليصاحب أهل الإيمان ، ولا يصاحب أهل العصيان وأهل الكفران ، ولا يسمع لهم ، ولا يقرأ لهم ، وليرض بالله ودينه ورسوله .
يشك فى دينه ازاى يعنى؟؟؟ يعنى تقصد بيشك فى الاسلام نفسه كدين ؟؟؟؟
أما إن كان ما يعرض له مجرد هواجس نفسية ، أو وساوس شيطانية ، فلا يلتفت إليها ، ولينصرف عنها ، وليقبل على الله .
وإن من علامات صلاح القلب عن تلك الوساوس الشيطانية ، والعوارض الإبليسية أن يستعظم أمرها ، حتى لو خير بين أن تستقر في نفسه تلك الخواطر الرديئة ، وبين الموت ، لكان الموت أحب إليه من ذلك :انا حاسة ان الجزئين دول متناقضين مع بعض او جايز انا الى فاهمة غلطيعنى منين تبقى الوساوس دى غلط و تعمل شك فى صحة الايمان و منين هى من علامات صلاح القلوب؟؟؟؟و هل هى الخواطر دى هى نفسها تبقى فتنة للانسان و لا ايه؟يا ريت توضح النقطة اكتر لانى مش قادرة افهم
جزاك الله كل خير
الرئيسية 
من طرف 
المزاج
موضوع: كيف يتيقن الإنسان من صحة إيمانه 
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )(2) . 
