أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاحبة في الله (اسلامي ..اجتماعي .. ثقافي)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الحمـــــد لله الواحد الاحد الكريم الوهاب الرحيم التواب غافر الذنب وقابل التوب و الصلاة و السلام على رسول الله & أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة على الإيمان والذكر والقرآن &وأ سأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في ملتقي ألأحبة في الله علي ذكره أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار مقامته &اللهم لا تعذب جمعا التقى فيك ولك & أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا ممن قال الله فيهم {الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب} & { وأتقوا الله وأعلموا أن الله مع المتقين }
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» بريد القلوب ..مساحة للجميع ..
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am

» اُمنية من القلب .
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am

» للصباح حكاية
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am

» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am

» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» قطوف من بستان الحكمة.
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am

» في سوق القلوب
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am

» ابتسامات من التاريخ
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am

» حين يمتلئ قلبك بالدفء
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am

» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am

» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am

» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» وحدوا الله يا عباد الله
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am

» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm

» حذاري أن تمل من الصبر
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm

» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm


أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 135 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 135 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am

 

 لحث على التوبة والتحذير من شؤم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد بحبكم في الله
صاحب الموقع



الدولة : مصر
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  C13e6510
ذكر
عدد المساهمات : 2471
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Empty
مُساهمةموضوع: لحث على التوبة والتحذير من شؤم    لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15السبت مارس 10, 2012 7:17 pm

الحمد
لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه
المصير والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله
وصحبه أجمعين
إخوة
الإسلام: كلنا نقع في الذنوب والمعاصي لا يسلم أحد من صغير أو كبير، مع
اختلاف وتباين، فمستقل ومستكثر، فمن الناس من يظلم نفسه ظلماً تكفره
الصلوات والعبادات والأعمال الصالحة، يقول الله جل وعلا: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وأما ظلم العبد نفسه بصغائر الذنوب
والمعاصي من غير إصرار فذلك تكفره آيتا النساء والنجم) اهـ يقول الله جل
وعلا في سورة النساء: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon ويقول الله جل وعلا في سورة النجم: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon
الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو
أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا
أنفسكم هو أعلم بمن اتقى لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon.


فالصغيرة
التي لا يصر عليها صاحبها هي من هذا اللمم الذي يغفره الله بالصلوات
والأعمال الصالحة وبشرط اجتناب الفواحش والذنوب الكبار.. كما اشترطت
الآيتان.

وأما دليل شرط عدم الإصرار لمغفرة هذه الصغائر بالصلوات والأعمال الصالحة لأن عموم قوله تعالى في سورة آل عمران: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon ولم يصروا على ما فعلوا وهو يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon.

وهنا
أمر ينبغي التفطن له وهو أنه قد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم
المبالاة وترك الخوف والاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها في أعلى
مراتب الكبائر، وهذا مرجعه إلى ما يقوم في القلب، وهو قدر زائد على مجرد
الفعل، والعبد يعرف ذلك من نفسه ومن غيره، ومن كان بالله أعرف كان منه
أخوف، ولذلك قال بعضهم: لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من
عصيت.

وقد
تشتد غفلة صاحب الذنب حتى إنه ليفرح إذا ظفر بشهوة أو إذا فعل المعصية مما
يدل على شدة الرغبة فيها والجهل بعظمة من عصاه والجهل بخطر المعصية وبسوء
عاقبتها، فالبعض يظن أنه إذا فعل المعصية فلم يجد أثرها على الفور فإنه لن
يجده بعد ذلك كما قال ابن القيم رحمه الله، يزعم بعضهم أن هذا على حد قول
القائل:

إذا لم يغبِّر حائط في وقوعه فليس لـه بعد الوقوع غبار

وقد نسي الكثير أن شؤم المعصية يدرك العبد ولو بعد أربعين سنة.

نظر
أحدهم نظرة محرمة، نظر نظر شهوة إلى من لا يحل له النظر إليه بشهوة ثم قال
لنفسه: لتجدن غبها ولو بعد حين قال: فنسيت القرآن بعد أربعين سنة.

وقد
لا يظهر شؤمها إلا في آخر لحظات الحياة على فراش الموت حيث تسوء الخاتمة.
قال عبد العزيز بن أبي روَّاد: حضرت رجلاً عند الموت يلقن الشهادة: لا إله
إلا الله، فقال في آخر ما قال: هو كافر بما تقول، ومات على ذلك، قال: فسألت
عنه، فإذا هو مدمن خمر. وكان عبد العزيز يقول: اتقوا الذنوب فإنها هي التي
أوقعته.

ولا يقتصر شؤم المعصية على العبد اللاهي بل يمتد شؤم معصيته على من حوله فيخيم هذا الشؤم على قومه الذين اندس فيهم، ولذا قال تعالى: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon.

هنا
قصة مؤثرة وقعت في بني إسرائيل، وليس فيها ما يخالف شرعنا، فهي مما أذن
لنا أن نحكيه عن بني إسرائيل، فقد روي أنه لحق بني إسرائيل قحط – يعني
الجدب وامتناع المطر- على عهد موسى عليه السلام، فاجتمع الناس إليه فقالوا:
يا كليم الله ادع لنا ربك أن يسقينا الغيث، فقام معهم، وخرجوا إلى الصحراء
وهم سبعون ألفاً أو يزيدون، فقال موسى عليه السلام: إلهي، اسقنا غيثك
وانشر علينا رحمتك، وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع،
فما زادت السماء إلا تقشعاً والشمس إلا حرارة – ولا حول ولا قوة إلا بالله
تعالى-.

فتعجب
موسى عليه السلام وسأل ربه عن ذلك فأوحى ربه إليه: إن فيكم عبداً يبارزني
أربعين سنة بالمعاصي، فنادِ في الناس حتى يخرج من بين أظهركم، فقال موسى:
إلهي وسيدي، أنا عبد ضعيف، صوتي ضعيف فأين يبلغ وهم سبعون ألفاً أو يزيدون؟
فأوحى الله إليه: منك الدعاء ومنا البلاغ، فقام منادياً وقال: يا أيها
العبد العاصي، الذي يبارز الله منذ أربعين سنة – بالمعاصي- اخرج من بين
أظهرنا، بشؤم معصيتك منعنا المطر، فقام العبد العاصي فنظر ذات اليمين وذات
الشمال، فلم ير أحداً خرج، فعلم أنه المطلوب فقال في نفسه: إن أنا خرجت من
بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل، وإن قعدت معهم منعوا المطر من
أجلي، فأدخل رأسه في ثيابه نادماً على فعاله وقال: إلهي وسيدي، عصيتك
أربعين سنة وأمهلتني، وقد أتيتك طائعاً فاقبلني، فلم يستتم الكلام حتى
ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب، فقال موسى: إلهي وسيدي، بماذا
سقيتنا ولم يخرج من بين أظهرنا أحد؟ فقال: يا موسى سقيتم بالذي منعتكم به
–أي الرجل نفسه- فقال موسى: أرني هذا العبد الطائع، فقال: يا موسى إني لم
أفضحه وهو يعصيني، أأفضحه وهو يطيعني؟

يـا من إذا وقف المسيء ببابـه ستـر القبيح وجاد بالإحسان

أصبحت ضيف الله في دار الهنا وعلى الكريم كرامة الضيفان

ألا ما أعظم فضل الله وحلمه وستره على عبده!

تأملوا
أيضاً كيف يؤثر ظلم العبد لنفسه على من حوله.. ألا ما أشبهنا في هذه
الحياة براكبي السفينة .. التي تتأثر ويتأثر جميع راكبيها بما يحدثه أحدهم
فيها من خرق أو ثقب. .. حتى لتوشك السفينة كلها أن تغرق بفعل واحد فيها..
ونحن ننسى هذا المثال كثيراً في حياتنا فقد ينقد كل واحد منا إخوانه
ومجتمعه، وينسى أنه بمعصيته وبذنبه أحد أسباب الشؤم على هذا المجتمع.

وقد
ننقد على صعيد آخر دعوتنا ومسيرتها وقادتها في الوقت الذي يفعل كل منا في
السفينة ما يحلو له.. وإذا كان كل منا مصرٌ على أن يفعل في السفينة ما يحلو
له من نقب وشرخ فلا يسوغ منه أن ينقد قائد السفينة إذا لم يستطع أن يسلك
بها المسلك السوي في الأمواج المتلاطمة.

إذن
فالمعصية لها شؤمها على الفرد والمجتمع.. والأمر جد خطير فما المخرج إذن
حتى لا يدركنا أو لا يستمر بنا هذا الشؤم؟ ومن قبل أن نندم حين لا ينفع
الندم؟

المحرج واضح جلي في قوله جل وعلا: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Mid-icon واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Mid-icon أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Mid-icon أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Mid-icon بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Mid-icon ويوم القيامة ترى الذي كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Mid-icon وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon.

فالمخرج
إذن هو التوبة الصادقة والتوبة النصوح، وكلنا يدعي التوبة وما أكثر ما
نتوب ثم نعود، وما أكثر ما نعاهد الله على ترك أمر فنعود إليه أسرع ما
نكون.

وقد
أمرنا أن نلتمس التوبة على عجل ولا نؤخرها إلى الموت حيث لا تنفع، وما دام
الموت متوقعاً في كل لحظة فالتوبة واجبة على الفور قال عز من قائل: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Mid-icon
وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت
الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon.


ولهذا
فقد دعا الله عباده إلى التوبة في سبعة وثمانين موضعاً في كتابه العزيز،
والتوبة كما أنها واجبة على الفور فهي واجبة على الدوام لأن العبد لا يخلو
من معصية أو فتور فإنه إن خلا عن المعصية بالجوارح لم يخل عن الهم بالقلب،
وإن سلم من الهم بالقلب لم يسلم من ورود الخواطر المذهلة عن ذكر الله عز
وجل، فإن خلا عن ذلك لم يخل عن الغفلة عن التذكر في عظمة الله ومدلولات
أسمائه وصفاته.. كل ذلك غفلة وانقطاع عن الله يستدعي التوبة.. نعوذ بالله
من الانقطاع عنه والغفلة عن عظمته وحقه
فلا بد من التوبة إذن إخوة الإسلام ولا بد من المبادرة إلى ذلك.. لماذا؟
أولاً:
لأن الآجال مكتوبة ومجهولة فمنها القصير ومنها الطويل، والموت يأتي بغتة،
وتلك المقابر يرقد فيها الطفل الصغير والشاب الوسيم أو الجسيم والشيخ
الفاني، فقد يبغت الموت العبد المسلم فلا يأتي الله بقلب سليم.

ثانياً:
لأن التوبة طريق الخلاص من تبعات الذنوب، فالذنوب لها تبعات كما أن
للمباحات لذات وتبعات، وإذا كانت المباحات تذهب لذاتها وتبقى تبعاتها،
فذهاب لذات المعاصي أسرع، وتبعاتها أبقى وأخطر.

وكفى
بها تبعة على المذنب شؤم ذنبه عليه وعلى من حوله في الدنيا ثم موعده بعد
ذلك الساعة، والساعة أدهى وأمر، ولو لم يكن أمامك أيها المذنب إلا أن يسود
وجهك هذا بين يدي الله يوم القيامة لكفى بذلك أمراً مفزعاً وتبعة مهلكة.

ثالثاً:
لأن تأخير التوبة يترتب عليه تراكم الذنب على الذنب حتى يكون راناً على
القلب وحجاباً ثقيلاً عن الله قد لا يوفق معه صاحبه بعد ذلك إلى توبة
أبداً، ووالله إنها للطامة المهلكة العظيمة المخيفة.

رابعاً:
يجب عليك الكف عن الذنوب والتوبة منها على الفور، لأنك عبد لله ولست حراً
بأن تفعل ما يحلو لك.. فاتباعك لهواك خروج عن مقتضى العبودية لله جل وعلا.

كان
بشر بن الحارث شاباً صاحب لهو ولعب ومعصية، وكان ذات يوم مع رفقاء له
يشاركونه المجون في داره، وصوت لهوهم وطربهم يخرج من نوافذ الدار فمر على
الدار رجل من الصالحين فدق الباب فخرجت إليه جارية فقال لها: صاحب هذه
الدار حر أم عبد؟ فقالت: بل حر، قال لها الرجل الصالح صدقت: صدقت! لو كان
عبداً لاستعمل الأدب مع سيده وترك اللهو والطرب، فسمع بشر بن الحارث صوت
الرجل الصالح فاتجه نحو الباب يسأل: من المتحدث؟ فإذا الرجل قد ولى، فسأل
الجارية، فأخبرته بما جرى، فألقى الله في قلب بشر وجلاً من تلك الكلمة فخرج
يتبع الرجل الصالح حتى إذا لحقه قال له: أعد عليَّ الكلام، فأعاده الرجل
الصالح، فقال بشر: كلا والله بل عبدٌ عبد، ثم هام على وجهه حافياً نادماً
على ما كان منه حتى عُرف ببشر الحافي.

فبادر
إلى التوبة ولا تيأس أيها العاصي، ولا تغتر أيها الطائع، فإنه قد يسلك
بأهل السعادة طريق أهل الشقاوة حتى يقال ما أشبههم بهم، بل هم منهم ثم
تدركهم السعادة فتستنقذهم، وقد يسلك بأهل الشقاوة طريق أهل السعادة حتى
يقال ما أشبههم بهم، بل هم منهم ثم تدركهم الشقاوة ويختم لهم بسوء.

واعلم أن عاقبة ضلالك أو عاقبة استقامتك لا يعود بشيء منه على الله إنما ذلك عليك أو لك: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon.

والتوبة
الصادقة ليست كلاماً فحسب.. وليست كما يقول بعضهم إذا قيل له: تب إلى الله
ودع هذا فإنه لا يحل لك. فيقول: نحن قلوبنا طيبة وسيغفر لنا.

كلا
فالقلوب الطيبة هي التي تستسلم للدين.. وتستجيب الإستجابة السريعة..
فالتوبة الصادقة تغيير كلي داخل النفس وفي واقع الحياة، ماذا ستأكل؟ وماذا
ستشرب؟ وماذا ستلبس؟ ومتى ستنام؟ ومتى تستيقظ؟ هل ستضيع صلاة الفجر، وإذا
ضاعت صلاة الفجر من الإنسان فهو خاسر ويخشى عليه النفاق، لأنه يفتتح يومه
بمعصية الله بدلاً من أن يكون في ذمة الله كما جاء في الحديث: ((من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله)).

التوبة
تغيير كلي في خط الحياة وتأثر سريع بالموعظة والتذكير، مر عبد الله بن
مسعود ذات يوم في موضع من نواحي الكوفة فإذا فتيان فساق قد اجتمعوا يشربون
وفيهم مُغَنٍّ يقال له: زاذان يضرب ويغني، وكان له صوت حسن، فلما سمع عبد
الله بن مسعود رضي الله عنه صوته، قال: ماأحسن هذا الصوت لو كان بقراءة
كتاب الله، فسمع زاذان قوله فقال: من كان هذا؟ قالوا: عبد الله بن مسعود
صاحب رسول لله صلى الله عليه وسلم، قال: وأي شيء قال؟ فكرروا عليه الكلام،
فقام زاذان وضرب العود في الأرض فكسره، ثم أسرع إلى عبد الله بن مسعود
يبكي، فاعتنقه عبد الله بن مسعود ورق له، وجعل كل واحد منهما يبكي، فتاب
الشاب إلى الله تعالى ولازم عبد الله بن مسعود حتى تعلم القرآن ثم أخذ حظاً
من العلم وتدرج فيه حتى صار فيه إماماً.

فإنه لمن أعظم دلالات صدق التوبة الندم، الندم الذي يجعل القلب منكسراً أمام الله، مخبتاً لذكر الله وجلاً من هول عذاب الله.

إن من تمام صدق التوبة، العودة بالإيمان إلى أعلى درجاته: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon.

فمن
رأى من نفسه أو من غيره وجلاً وإخباتاً وخشوعاً وانقياداً لله بعد توبته
فذاك إن شاء الله دليل على صدق التوبة، أما أن يكون الواحد يذنب الذنب
فيقول: أستغفر الله بلسانه ولكن جوارحه لا تقلع، وقلبه لا يفتر عن الهم
والقصد والتزيين، فذاك قد يصدق عليه الأثر: ((إنما المنافق الذي يرى ذنوبه
كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار، أما المؤمن فيرى ذنوبه كجبل يوشك أن
يقع على رأسه فهو خائف وجل من ذلك)) وإنه لمن رحمة الله بالعبد وإرادته
الخير به أن يوفقه للتوبة وأن يحوله إلى عمل صالح يميته عليه، ففي الحديث
الصحيح: ((إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله،
قالوا: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه
عليه أي يشغله بطاعة ثم يقبضه عليها))
.

كان
الفضيل بن عياض في بداية حياته قاطعاً للطريق فخرج ذات ليلة لقطع الطريق
فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلاً، فقال بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه
القرية، فإن أمامنا رجل يقطع الطريق يقال له الفضيل، فسمع الفضيل كلام
الرجل وأخذته رعدة حياء من الله سبحانه وتعالى فنادى على الركب وأضافهم تلك
الليلة، وقال لهم: أنتم الليلة آمنون من الفضيل، وخرج يدبر لهم طعاماً ثم
رجع فسمع واحداً منهم يقرأ في صلاته بصوت حزين يقطع سكون الليل: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon ألم
يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا
كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهما
فاسقون لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon.
فتخللت هذه الآية جسد الفضيل وكأن كل جزء من جسده صار أذناً فتنهد وقال: بلى والله قد آن.

فكان
هذا مبتدأ توبته إلى الله تعالى. وأراد الله بالفضيل بن عياض خيراً، فسلك
طريق العلم والصلاح والتقوى حتى أصبح قاضياً وفقيهاً وإماماً للمسلمين في
حرم مكة الشريف وظل طيلة حياته خائفاً وجلاً من القيام بين يدي الله.

قال إبراهيم بن الأشعث: سمعت فضيلاً ليلة وهو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه وسلم ويبكي وهو يردد هذه الآية: لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Start-icon ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم لحث على التوبة والتحذير من شؤم  End-icon فجعل يقول اللهم إن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا. اللهم إن بلوت أخبارنا أهلكتننا وعذبتنا.

فتوبوا
إلى الله جميعاً أيها المؤمنون واعلموا أن الذنب لا ينسى ولا تظنوا أن
شيئاً من الأعمال لا يحصى واعلموا أن لكل حسنة ثواباً وأنا لكل سيئة
عقاباً.

فأيقظنا اللهم لتدارك بقايا الأعمار، ووفقنا للتزود من الخير والاستكثار، واعف عنا ما سلف وكان.
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raby.own0.com
سلسبيل
شخصية هامة
شخصية هامة
سلسبيل


وسام شعلة المنتدى
الدولة : مصر
لحث على التوبة والتحذير من شؤم  C13e6510
انثى
عدد المساهمات : 506
تاريخ التسجيل : 29/12/2011
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
تعاليق : ابتسم
فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم
واحوال الدنيا لا تستحق الهموم


لانها لا تدوم

لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحث على التوبة والتحذير من شؤم    لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15السبت مارس 10, 2012 8:46 pm

لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Goodwayinlifecom57
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنان
عضو مجلس الادارة
حنان


وسام اقلام حرة
الدولة : مصر
انثى
عدد المساهمات : 5035
تاريخ التسجيل : 09/11/2011
العمر : 39
المزاج المزاج : عادي
تعاليق : سَيأتِي فَرحٌ كَثير ،
لَيسَ لأنَّ الحُزن قَليل ،
وَ لَكِنْ لأنَّ الله كَبيّر ♥️Smile !


لحث على التوبة والتحذير من شؤم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحث على التوبة والتحذير من شؤم    لحث على التوبة والتحذير من شؤم  I_icon15السبت مارس 10, 2012 9:02 pm

جزاك الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لحث على التوبة والتحذير من شؤم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوبة وسعة رحمة الله
» رمضان شهر التوبة
» التوبة وشروطها
» التوبة سبيل النجاة
» حث الأنام على التوبة قبل دخول شهر الصيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى الاحبة في الله_…ـ-*™£آلمـنـتــدي آلشــرعـي£™*-ـ…_ :: ۞{ ملتقى الخطب والمحاضرات والدروس}۞-
انتقل الى: