أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاحبة في الله (اسلامي ..اجتماعي .. ثقافي)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الحمـــــد لله الواحد الاحد الكريم الوهاب الرحيم التواب غافر الذنب وقابل التوب و الصلاة و السلام على رسول الله & أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة على الإيمان والذكر والقرآن &وأ سأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في ملتقي ألأحبة في الله علي ذكره أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار مقامته &اللهم لا تعذب جمعا التقى فيك ولك & أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا ممن قال الله فيهم {الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب} & { وأتقوا الله وأعلموا أن الله مع المتقين }
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» بريد القلوب ..مساحة للجميع ..
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am

» اُمنية من القلب .
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am

» للصباح حكاية
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am

» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am

» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» قطوف من بستان الحكمة.
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am

» في سوق القلوب
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am

» ابتسامات من التاريخ
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am

» حين يمتلئ قلبك بالدفء
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am

» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am

» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am

» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» وحدوا الله يا عباد الله
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am

» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm

» حذاري أن تمل من الصبر
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm

» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm


أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 98 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 98 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am

 

 فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد بحبكم في الله
صاحب الموقع



الدولة : مصر
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها C13e6510
ذكر
عدد المساهمات : 2471
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها Empty
مُساهمةموضوع: فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها   فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15الأربعاء مايو 04, 2011 8:57 pm

الحمد لله ، الذي جعل الزكاة أحد أركان الإسلام . وأوجبها في مال الأغنياء طهرة لهم من البخل والشح والآثام.ومواساة لذوي الحاجة من الفقراء والأرامل والأيتام . أحمده على نعمة الإسلام .وأشكره على مزيد فضله وإحسانه على الدوام . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، حث على أداء الزكاة وحذر من منعها والتساهل في أدائها . صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أما بعد، فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ياعباد الله ثم اعلموا إن مقام الزكاة في الإسلام عظيم ، فهي ثالثة أركان الإسلام وهي قرينة الصلاة في كتاب الله وسنة رسوله -r- قال الله - عز وجل -: }وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ{ [البينة:5]، وقال - عز وجل -: }فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ{ [التوبة:5]وفيصل تميز المسلمين عن المشركين}الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ { [فصلت:7] وقـد كان النبي ــ r ــ يهتم بها اهتماماً خاصاً فيبعث السعاة لقبضها من الأغنياء ، وجبايتها لإيصالها إلى مستحقيها وتبرئة ذمم الأغنياء من مسؤوليتها ، فرضها الله على المسلمين في الأموال، وجعلها حما معلوما لذوي الفاقة والمعوزين، وتوثيقا لروابط التعاون والتكافل والإخاء بين الأغنياء والفقراء، وتطهيرا من الشح والبخل ومنافع أخرى كثيرة، من جحد فرضية الزكاة فقد كفر، يستتاب فإن تاب وأقر بفرضيتها وإلا قتل لأنه مكذب لله تعالى ولرسوله وإجماع الأمة، ومن منعها بخلا مع إقراره بها أخذت منه قهرا،وإن قاتل دونها قوتل حتى يخضع لأمر الله ويؤدي زكاة ماله وفي الصحيحين عن ابن عباس أن النبي-r- بعث معاذاً إلى اليمن فقال له: ((إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة،فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب))وفي الصحيحين كذلك عن ابن عمر أن رسول الله -r- قال:((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، يؤتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله)) ولذا قال الصديق : "والله لأقاتلنّ من فرّق بين الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونها لرسول الله -r- لقاتلتهم على منعها".

والزكاة في اللغة معناها الطهارة، وسمى الله تعالى الصدقة المفروضة زكاة، لأنها تزكي نفس المخرج لها، فيزداد إيمانه ويتم إسلامه ويكثر أجره وثوابه، وتطهر المال الذي تخرج منه فيكثر نفعه ويزداد صلاحه ويذهب شره، قال الله تعالى لمحمد r، وللأولياء على الأمة من بعده }خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا{[التوبة: 103 ] والأصل في فرضية الزكاة القران والسنة والإجماع، قال الله تعالى }وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ{ [البينة:5] }وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ{[ البقرة:110] }وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {[النور :56 ]والآيات في فرضية الزكاة كثيرة معلومة، وقال رسول الله r، ((بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت))والزكاة واجبة في عروض التجارة وأنفس الأموال وأكثرها تداولا وأعمها نفعا، فتجب في النقدين الذهب والفضة وما يخرج من الأرض من الزروع والثمار، لقوله تعالى }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ {[البقرة: 267] وفي بهيمة الأنعام، الإبل والبقر والغنم، إذا كانت سائمة واعدت للدر والنسل والتسمين، والسائمة هي التي ترعى الكلأ كل السنة أو أكثرها، ومن تيسير الله تعالى، على عباده أن الزكاة، لا تجب في هذه الأشياء حتى تبلغ نصابا قدره الشارع الحكيم، فجعل نصاب الإبل خمسا، ونصاب الغنم أربعين، ونصاب البقر ثلاثين، ونصاب الحبوب خمسة أو سق، قال رسول الله r،(( لا زكاة في حب ولا ثمر حتى يبلغ خمسة أوسق )) والوسق ستون صاعا بصاع النبي r، فيبلغ نصاب الحب بصاع النبوي ثلاثمائة صاع، والصاع النبوي كما حرره البعض يزن كيلوين وأربعين جراما، فيكون مجمل نصاب الحبوب والثمار ستمائة واثني عشر كيلو، ومقدار الزكاة فيها العشر فيما يسقى بلا كلفة ونصف العشر فيما يسقى بكلفة، قال رسول الله r، ((فيما سقت السماء والعيون، العشر، وفيما سقي بالنضح نصف العشر)) رواه البخارى، ونصاب الذهب عشرون مثقالا، أما الفضة فقد قال رسول الله r((ليس فيما دون خمس أواق صدقة)) متفق عليه، والأومية أربعون درهما إسلاميا، فيكون نصاب الفضة مائتي درهم، ومقداره بالريالات السعودية ستة وخمسون ريالا من الفضة، أو ما يقوم مقام سعرها من الأوراق النقدية في السوق، ومقدار الزكاة في الذهب والفضة والأوراق النقدية ربع العشر، يؤخذ منها كلما بلغت نصابا وحال عليها الحول، سواء كانت سبائك أو نقود حاضرة أو مودعة في أحد المصارف أو قرضا أو دينا على مليء، أما إذا كان على معسر أو مماطل أو جاحد للمال فلا زكاة فيه على قول بعض العلماء حتى يقبضه فيزكيه حال استلامه عن سنة واحدة، وتجب الزكاة في الأموال المعدة للبيع والشراء، كالعقارات والحيوانات والأطعمة والأقمشة والأشربة والسيارات والآت الكهرباء والأدوات الصحية والمنزلية وقطع الغيار بأنواعها والزيوت وغير ذلك، فتقوم كل سنة بأسعارها عند رأس كل حول، ويخرج ربع العشر من قيمتها، ولا زكاة في ما أعده الإنسان لحاجته من دور ودواب ركوب وأثاث منزلي وسيارات وملابس سوى الحلي ففيه زكاة لظاهر الآيات والأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، أما الذي يعده الإنسان للأجرة من العقارات والسيارات والحراثات وغيرها مهما كثر أو قل، فالزكاة في أجرته إذا كانت نقودا وحال عليها الحول وبلغت نصابا بنفسها أو بضمها مع غيرها من النقود، وقد نهى رسول الله r، المزكي أو المتصدق أن يشتري زكاته أو صدقته حتى لا يرجع فيما تركه لله تعالى، كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حملت رجلا على فرس في سبيل الله، فأضاعه الذي كان عنده فأردت أن أشتريه وظننت أنه سيبيعه برخص، فسألت النبي r، ((فقال لا تشتري ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم، فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه)) متفق عليه، ولا يجزي دفع الزكاة لمكافأة أحد عن معروف، ولا لصاحب حق عن حقه، ولا يجوز لغير مستحقها أن يسألها، ولا يجوز إعطاؤها له، فالزكاة حق للثمانية الذين ذكرهم الله في كتابه }إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ{[التوبة : 60] جعلها الله في يد الغني فتنة وابتلاء ليؤديها كاملة إلى الحكومة الإسلامية فتبرأ ذمته أو يوزعها على أهلها ومستحقيها، كما قال تعالى في ذكر صفات المتقين }وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ{[الذاريات:19]ولنعلم أن المن والأذى مبطل للصدقة، كما يقول الرب تعالى }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى {[البقرة:264] وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضى الله عنه قال قال رسول الله r، ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولايزكيهم، ولهم عذاب أليم، المنان بما أعطى والمسبل إزاره، والمنفق سلعته في الحلف الكاذب)) وقد توعد الله مانع الزكاة جحودا أو تساهلا بالعذاب الشديد الذي لا يطاق، قال تعالى }وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ $ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{[ التوبة :34- 35 ]قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "أيما مال لم تؤد زكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا في الأرض، وأيما مال لم تؤد زكاته فهو كنز يكوى به صاحبه ولو كان على وجه الأرض" ومما ينبغي التنبيه عليه أن بعض الناس قد يمتنع عن إخراج زكاة المال الذي دار عليه الحول عنده، بحجة أنه فقير يتصدق عليه الناس، وهذا خطاء، فالزكاة فرضت على كل مال من ذهب أو فضة بلغ نصابا وحال عليه الحول، سواء كان المال عند غني أو فقير، قال رسول الله r، ((من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعا أقرعا له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمتيه يعنى شدقيه، فيقول أنا مالك أنا كنزك، ثم تلى رسول الله r }وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ{[ آل عمران : 180]))رواه البخاري ، وكما أنذر الله تعالى وحذر تارك الزكاة، كما سمعنا فقد رغب في أدائها ووعد المزكي بالفلاح والتطهر من الشح، في النفس، والنماء والبركة في المال، والمغفرة للذنوب والفوز بالجنة والنجاة من النار في سورة البقرة والمؤمنون والمعارج وغيرها، ومن رحمة الله تعالى ورفق المشرع بالأغنياء، أنه لم يوجب الزكاة في الأموال إلا بعد تمام الحول، ليتكامل النماء وتحصيل الفائدة، أما الحبوب والثمار فإنها تخرج زكاتها وقت الحصاد والجذاذ، لقوله تعالى}وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ{[ الأنعام : 141]ووقت الوجوب في الحب إذا اشتد، وفي الثمر إذا بدا صلاحه، ومن فرط في الزكاة فيما مضى فعليه إخراجها إن كان يعلم بمقدارها وإن لم يكن يعلم فعليه بكثرة الصدقات فإن الفرائض تجبر بالنوافل، فاتقوا الله عباد الله ما استطعتم وتوبوا إلى الله جميعا وأنفقوا من طيبات ما كسبتم، واسمعوا وأطيعوا، وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة كما أمرتم }وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ{[ الحشر:9 ] فاتقوا الله عباد الله وأخرجوا زكاة أموالكم وتصدقوا بما ملكت أيديكم في وجوه الخير يبارك الله لكم فيما من الله عليكم من خير، ويحفظكم من كل مكروه.اللهم ألهمنا رشدنا وأقنا شح أنفسنا، اللهم وفقنا لمصالح ديننا ودنيانا، اللهم أحسن عاقبتنا وأكرم منقلبنا ومثوانا، اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.







الخطبة الثانية:
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها








الحمد لله المتفضل على عباده بنعم لا تعد ولا تحصى، نحمده ونشكره، ونتوب إليه وتستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الذي أعظم المثوبة لمن أعطى واتقى وصدق بالحسنى، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أجود أهل الورى، وصاحب اليد العليا، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أهل البر والتقوى أما بعد، فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، والتقرب إليه بما يحب من الأقوال والأفعال، وأذكركم أن الزكاة المشروعة في الإسلام، هي الحد الأدنى للصدقات والمواساة في الأموال والثروات، وفريضة لا يقبل الله فيها صرفا ولا عدلا، وهذا الذي تطالب به الشريعة وتعتبره شرطا للإسلام وشعارا للمسلم، قال الله تعالى } فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ{[ التوبة :11 ]والذي ينكر وجوب الزكاة في الأموال ويمتنع عن أدائها عمدا وإصرارا يعتبر أنه خلع ربقة الإسلام وفارق المسلمين، وأي إثم أعظم ممن كذب بآيات الله وجحد مال الأرملة واليتيم والمسكين في الأموال، وهدم ركنا من أركان الدين قاتل عليه أفضل الأمة بعد نبيها وأفقهها لدين الله، أبو بكر الصديق ومعه كل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وكانت الزكاة والصدقات المفروضة بجميع أنواعها على عهد رسول الله r، وخلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، تدفع إلى بيت المال ولا يسمح بصرفها لغير ذلك، ولما كثرت الأموال في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ورأى في تتبعها حرجا على الأمة، وفي التفتيش عنها ضررا بأرباب الأموال، سمح رضي الله عنه بأداء زكاة الأموال الباطنة وهما الذهب والفضة إلى مستحقيها، وأن يتولى ذلك أصحابها بأنفسهم، وهذا لا يسقط حق الإمام فيها إذا طلبها، والزكاة في الإسلام قربة تعتمد على حسن النية، ويطلب بها أولا وأخيرا وجه الله تعالى وحده، فهي قرينة الصلاة والتقوى في كتاب الله، قال الله تعالى }وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ {[الأعراف: 156] وقال سبحانه }وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون {[النورَ: 56]وأمثال ذلك في القران كثير.

عباد الله :إن حقوق الله في الأموال كثيرة، وآيات الإنفاق في القران الكريم تربوا على السبعين، منها قوله تعالى }وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ{[ البقرة : 195] وقوله سبحانه }وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ {[المنافقون:10 ]إلى غير ذلك، ولهذا كان من عناصر البر بجانب إخراج الزكاة }وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ{[ البقرة : 177]وفي رواية للترمذي عن فاطمة بنت قيس قالت قال رسول الله r ((في المال حق سواء الزكاة ثم قرأ } لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ {[ البقرة : 177 )) ]إخوة الإسلام: إن إعطاء المال على حبه لمستحقيه منهج المتقين الذين يصدقون بيوم الدين،والذين يرجون بر ربهم وعفوه وعافيته في الدارين،وها هو،سبحانه يقول } فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى $ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى $ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى {[الليل: 5-7 ] ففي هذه الآية وعد من الله تعالى ووعده صدق وحق، أن من أعطى حق الله في المال واتقى الله فيما أوجب عليه من عبادة وحقوق، وصدق بالحسنى التي هي المجازاة في الدنيا بالخلف وفي الآخرة بالأجر العظيم، فإن الله تعالى يهيئه لليسرى، ومن يهيئه الله لليسرى يهون عليه أداء الطاعات والإنفاق في سبل الخيرات ويعيش في الدنيا ميسرا للخير والخير ميسر له، وفي الآخرة لثيبه الله على أعماله الصالحة بالجنة، أما الذي يبخل بالمال فلم يعط حق الله فيه ولم يخشى الله ويتقرب إليه بما يحب من الطاعات والقربات، ولم يصدق بالحسنى وهي ما وعد الله به من الجزاء العاجل في الدنيا والآجل في الآخرة، فإن الله يهيئه للعسرى وهي العمل بما يكرهه الله تعالى من الذنوب والآثام ليكون ذلك قائده إلى النار، كما قال تعالى }وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى $ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى $فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى $ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى{[ الليل : 8-11] فاتقوا الله عباد الله وأنفقوا مما رزقكم الله قبل أن يأتي الأجل ويقع اللوم ولا ينفع الندم ولا الاعتذار }وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ {[البقرة : 272 ]ألا وصلوا على محمد رسول الله فقد أمركم الله بالصلاة والسلام عليه فقال ولم يزل قائلا عليما }إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا{ وقد قال r ((من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا)) اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين، اللهم ارض عن الخلفاء الأربعة المهديين، أبى بكر وعمر وعثمان وعلي، اللهم ارض عنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وانصر عبادك الموحدين ودمر أعدائك أعداء الدين واجعل دائرة السوء عليهم يارب العالمين، اللهم أهدنا لما به أمرتنا، وأعنا على ما به كلفتنا وأعذنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة يا أرحم الراحمين، اللهم اجعل القران نور صدورنا وربيع قلوبنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا وشفاء أمراضنا يا حي يا قيوم، اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمغفرة الواسعة والتوبة الصادقة وحسن الخاتمة لا ذا الجلال والإكرام، اللهم امن خوفنا من عقابك وافتح علينا من بركات أرضك وسواتك، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم ادفع عنا الغلاء والبلاء والوباء والربا الزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا وعن بلاد المسلمين عامة يارب العالمين} رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{ }سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ $وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ $وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ { ، وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raby.own0.com
مريم
عضو مجلس الادارة
مريم


وسام اقلام حرة
الدولة : مصر
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها C13e6510
انثى
عدد المساهمات : 7056
تاريخ التسجيل : 05/12/2011
المزاج المزاج : رضا بقضاء الله
تعاليق : كُـــــنُ فـِ الدّنـيـــَــا كـَ عــَــابــِــر سـَبيــــِـلْ
وَاتــْـرِكْ وَرَاءكْ كُــــلّ اثـَــرٌ جَميـِــلْ
فمَـــا نَحــْـنَ فَيهـَـا إلا ضِيـــوفْ
¨وَمَا عَلىْ الضّيف ألا الرّحِيلْ

فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها   فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15الثلاثاء أبريل 24, 2012 8:24 pm


يعطيك العافيه

جزيت خيراا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة
مستشاري الادارة
نسمة


وسام اقلام حرة
الدولة : مصر
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها C13e6510
عدد المساهمات : 5071
تاريخ التسجيل : 28/04/2013
المزاج المزاج : متقلبة احيانا

فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها   فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها I_icon15السبت نوفمبر 16, 2013 12:02 pm

فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها Images?q=tbn:ANd9GcRXfRSdo7dBv0P-dziA64Jx3CM9Ufq-mzBbEq_lyQQkarO9zQaw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الزكاة وأهميتها وبعض أحكامها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما حكم صرف الزكاة في بناء المساجد؟
» وآتوا الزكاة
» رسالتان في الزكاة
» الزكاة والسعادة !!
» رسالة إلى مانع الزكاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى الاحبة في الله_…ـ-*™£آلمـنـتــدي آلشــرعـي£™*-ـ…_ :: ۞{ملتقى الفتاوى الشرعية}۞-
انتقل الى: