أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاحبة في الله (اسلامي ..اجتماعي .. ثقافي)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الحمـــــد لله الواحد الاحد الكريم الوهاب الرحيم التواب غافر الذنب وقابل التوب و الصلاة و السلام على رسول الله & أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة على الإيمان والذكر والقرآن &وأ سأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في ملتقي ألأحبة في الله علي ذكره أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار مقامته &اللهم لا تعذب جمعا التقى فيك ولك & أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا ممن قال الله فيهم {الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب} & { وأتقوا الله وأعلموا أن الله مع المتقين }
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» بريد القلوب ..مساحة للجميع ..
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am

» اُمنية من القلب .
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am

» للصباح حكاية
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am

» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am

» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» قطوف من بستان الحكمة.
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am

» في سوق القلوب
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am

» ابتسامات من التاريخ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am

» حين يمتلئ قلبك بالدفء
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am

» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am

» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am

» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» وحدوا الله يا عباد الله
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am

» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm

» حذاري أن تمل من الصبر
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm

» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm


أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 76 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 76 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am

 

 العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد بحبكم في الله
صاحب الموقع



الدولة : مصر
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  C13e6510
ذكر
عدد المساهمات : 2471
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  Empty
مُساهمةموضوع: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع    العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 11:15 pm

مفهوم
العباد
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله،
وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد ندب الله عباده إلى التوحيد بحقه،
والدعوة إلى سبيله، وأرسل الرسل لذلك، وأوجب على الأمة التعلم والتفقه في الدين،
قال جل وعلا: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoos
وَذَكِّرْ
فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الذاريات:55]، وقال سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosفَذَكِّرْ
إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الغاشية:21]، فالرسل عليهم الصلاة والسلام بعثهم الله مبشرين ومنذرين
ومذكرين بحقه، والدعوة إليه، والتحذير مما يغضبه سبحانه وتعالى، والعلماء خلفاؤهم
في الدعوة إليه والتبصير بحقه، والإرشاد إلى أسباب النجاة، والتحذير من أسباب
الهلاك. والله عز وجل خلق الخلق ليعبدوه، وأرسل الرسل لبيان العبادة، وإيضاح
أنواعها وأحكامها والدعوة إلى ذلك، كما قال الله عز وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الذاريات:56]، فقد خلقهم الله ليعبدوه، وأرسل
الرسل لهذا الأمر.. للدعوة إلى العبادة، وتفسيرها وإيضاحها، والأمر بالتزامها، كما
قال الله عز وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَلَقَدْ
بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا
الطَّاغُوتَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[النحل:36]. وكلمتي الآن في بيان العبادة وأثرها في الفرد والمجتمع،
فالعبادة هي حق الله على عباده من أولهم إلى آخرهم، ولها خلقوا وبها أمروا، يقول عز
وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ
رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو
الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الذاريات:56-58]، ويقول سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosيَا
أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[البقرة:21]، وهناك آيات كثيرات، منها قوله سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَاعْبُدُوا
اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[النساء:36]، ومنها قوله عز وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَمَا
أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ

العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[البينة:5]، ومنها قوله
سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَقَضَى
رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الإسراء:23]، ومنها قوله عز وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosفَاعْبُدِ
اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ
* أَلا
لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الزمر:2-3].
تعريف العبادة في الشرع
العبادة:
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. وبعبارة
أخرى: هي ما أمر الله به ورسوله من قول وعمل وعقيدة، كل ذلك يسمى عبادة.. فحب الله،
والإخلاص له، والإيمان به، وخوفه ورجاؤه، كله عبادة، وذلك من أعمال القلوب، وكذلك
ذكره، وتسبيحه، وتحميده، وتهليله، والدعوة إليه، كله عبادة، وهكذا الأعمال، من
الصلاة، والصوم، والصدقات، والحج، وسائر ما أمر الله به من الأعمال كله عبادة.
مراتب العبادة
هذه
العبادات منها المستحب ومنها الواجب، فعبادة الله بالإخلاص له، وصرف العبادة لوجهه
الكريم، وأداء ما فرض، وترك ما حرم، هذا كله فرض لازم لا بد منه، والاستكثار من
النوافل، والتسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار، كل ذلك من نوافل العبادات، وهكذا
الصدقات غير الواجبة كلها من التطوعات، وهكذا الصوم غير الواجب، والحج غير الواجب،
كله من التطوعات ومن النوافل التي يحبها الله، وهي جبر للفرائض وتكميل لها. فجدير
بالمؤمن وجدير بالمؤمنة العناية بالعبادة والتفقه فيها، وذلك بالتفقه في الدين عن
طريق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وعن طريق أهل العلم، بسؤالهم
واستفسارهم، والتفقه عليهم؛ حتى يرشدوك إلى ما قاله الله ورسوله، وحتى يعلموك ما
جهلت مما أوجب الله ومما حرم الله، وحتى يوضحوا لك أنواع العبادة، لتكون على بينة
وبصيرة، وحتى تعبد الله كما أمر سبحانه وتعالى. وعلى حسب استمساك العبد بعبادة ربه،
وأدائه حقه، والمسابقة إلى مراضيه، تكون منزلته عند الله، فمن استكمل الفرائض،
واجتنب المحارم؛ فهو من عباد الله الأبرار، ومن عباد الله المتقين، ومن خيرة عباد
الله، وممن وعدهم الله بالجنة، والنجاة من النار، وإذا أضاف إلى ذلك المسابقة إلى
الطاعات، والاستكثار من الحسنات، والحذر من المكروهات، وما قد يعوقه عما شرع الله
له؛ كان بذلك من السابقين ومن المقربين، من الطبقة العليا من عباد الله، فإن
الطبقات ثلاث: الطبقة الأولى: الظالم لنفسه، وهو المؤمن العاصي. الطبقة الثانية:
المقتصد الذي استقام على أداء الفرائض وترك المحارم، وهو من المقتصدين ومن الأبرار،
ولكنه لم يتوسع في الطاعات المستحبة، ولم يستكثر منها، بل اقتصر على الواجبات وترك
المحارم، ولم يكن له نشاط في المسابقة إلى أنواع الفضائل، فهذا من الطبقات الوسطى
ومن الأبرار، وله الجنة والنجاة من النار. الطبقة الثالثة: طبقة السابقين المقربين،
المسابقين في الخيرات، والمنافسين في الطاعات، بكل ما يستطيعون من الطاعات القولية
والعملية، من طاعات القلوب وطاعات الجوارح، ومن الطاعات البدنية والقولية والمالية،
فهم مسابقون إلى كل خير، ومنافسون في كل طاعة، فهؤلاء هم السابقون المقربون، جعلنا
الله وإياكم منهم.
حث الأفراد والمجتمعات على
الاعتناء بالعبادة
ينبغي للمؤمن أن يعنى بما أوجب الله عليه،
وأن يتفقه في ذلك، وأن يعنى بما حرم الله عليه حتى يدعه على بصيرة، وحتى يحذره على
بصيرة؛ لأنه خلق لهذا الأمر.. خلق ليعبد ربه، وحق الله عليه أن يعبده، كما قال
النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (
حق
الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً
)، والمعنى: يعبدونه
بطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده. وهكذا المجتمعات كلها، إذا استقامت
على طاعة الله وترك محارمه، وتعاونت على البر والتقوى، وصارت مجتمعات صالحة حرية
بتوفيق الله ونصره وتأييده، وحرية بكل خير؛ لكونها استقامت على طاعة الله، وابتعدت
عن محارم الله، ووقفت عند حدود الله، هذا المجتمع الذي قال الله فيه وفي أمثاله:
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosكُنْتُمْ
خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[آل عمران:110]، وقال فيه سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[التوبة:71]، وقال فيه سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosإِنَّ
الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ
وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ
وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ
لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الأحزاب:35] هذه حالة الأخيار والأتقياء والسعداء، وقال الله
فيهم وفي أمثالهم: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosقَدْ
أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
* الَّذِينَ
هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ
* وَالَّذِينَ
هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
* وَالَّذِينَ
هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ
* وَالَّذِينَ
هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
* إِلَّا
عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ
مَلُومِينَ
* فَمَنِ
ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
* وَالَّذِينَ
هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
* وَالَّذِينَ
هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
* أُولَئِكَ
هُمُ الْوَارِثُونَ
* الَّذِينَ
يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[المؤمنون:1-11] هذه حال الأخيار من عباد الله،
الذين عبدوه كما أمر، فأطاعوا أوامره، وتركوا نواهيه، ووقفوا عند حدوده عن ذل
وخضوع، وانكسار وتواضع، يرجون رحمته، ويخشون عقابه سبحانه وتعالى. والواجب على كل
مؤمن ومؤمنة أن يعنى بهذا الأمر في جميع الأوقات حتى يلقى ربه -حتى يموت- كما قال
الله لنبيه عليه الصلاة والسلام: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَاعْبُدْ
رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الحجر:99]، أي: حتى يأتي الموت، فإذا كان سيد ولد آدم، وأفضل
الخلق مأموراً بأن يعبد ربه حتى يلقاه -حتى يموت- فهكذا الناس يجب عليهم أن يلتزموا
بالإسلام، وأن يستقيموا على عبادة الله وطاعته وترك معصيته؛ حتى يلقوا ربهم، كما
قال عز وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosيَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ
إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[آل عمران:102]، فأمرهم بالتقوى حق التقوى، وألا يموتوا إلا على الإسلام،
(حق تقاته) معناها: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosفَاتَّقُوا
اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[التغابن:16] الآيات تفسر بعضها بعضهاً، والتقوى: هي الدين كله، أي: أن
الدين كله تقوى؛ لأنه يقي أهله من عذاب الله وغضبه، ولهذا سماه الله تقوى، فالإيمان
بالله ورسوله، بترك ما نهى الله، والالتزام بأمر الله، والوقوف عند حدود الله،
والمنافسة في ذلك عن بصيرة وعلم، وعن إخلاص لله وإيمان به، وعن متابعة صادقة لرسوله
صلى الله عليه وسلم، هذا هو الدين، وهذا هو الإسلام، وهذا هو الإيمان، وهذا هو
التقوى، وهذا هو الهدى، فإن ديننا الإسلامي يسمى إيماناً، ويسمى تقوى، ويسمى هدى،
ويسمى صلاحاً، ويسمى براً.. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosإِنَّ
الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[آل عمران:19]، أي: هو الإيمان، فالدين عند الله هو الإسلام، هو
البر.. هو التقوى.. هو الهدى.. هو الصلاح والإصلاح.. هو طاعة الله ورسوله، وترك ما
نهى الله عنه ورسوله. وسمي إسلاماً؛ لأن أهله يؤدون ما أمر الله به وما نهى الله
عنه عن ذل وخضوع وانقياد، فالإسلام انقياد لله ذل له، بترك النواهي وفعل الأوامر،
عن إخلاص لله، ومحبة له، وإيمان به، وخوف منه، ورجاء له سبحانه وتعالى، هذا هو
الإسلام، أن تسلم قلبك وجوارحك لله، ذليلاً منقاداً لأمر الله، متواضعاً، مطيعاً
أوامر ربك، تاركاً لنواهيه، واقفاً عند حدوده.. تخشاه وترجو رحمته.. تخلص له العمل،
وتقف عند الحدود.. لا تبتدع في الدين ما لم يأذن به الله، ولا تقصر بما أوجب الله،
فالعاصي مقصر وجاهل، والمبتدع غالٍ وزائد، والواجب الوسط وهو لزوم الحق، فلا زيادة
ولا نقصان.. لزوم طاعة الله ورسوله، والسير على منهج الله ورسوله، وعدم النقص
بالمعاصي والجفاء، وعدم الزيادة بالبدع والتنطع والغلو
ثمار العبادة
وآثارها
بهذه العبادة التي سمعنا إيضاحها وبيانها
يرتقي العبد إلى درجة الأخيار، درجة السابقين، وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة
والسلام، هم أفضل الناس، وهم الطبقة العليا عليهم الصلاة السلام، ثم يليهم المؤمنون
السابقون من عباد الله، الذين جاهدوا أنفسهم لله، وساروا على نهج رسول الله، معظمين
لله، موحدين له، مخلصين له، مؤدين ما أوجب، تاركين ما حرم، مسارعين إلى كل خير،
ومنافسين في كل طاعة، ومبتعدين عن الشر ووسائله وذرائعه. وأعظم ذلك وأهمه: تحقيق
الشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، هاتان الشهادتان هما
أصل العبادة، وهما أفضل العبادة، وهما الأساس الذي تنبني عليه جميع العبادات،
فشهادة أن لا إله إلا الله معناها: إخلاص العبادة لله وحده، والإيمان بأنه مستحق
للعبادة، وأنه لا معبود بحق سواه جل وعلا، وجميع ما عبده الناس من دون؛ الله، من
أصنام، أو أنبياء، أو ملائكة، أو أشجار، أو كواكب، أو أموات في قبورهم، أو غير
ذلك.. كله معبود بالباطل، والمعبود بالحق هو الله وحده سبحانه وتعالى، كما قال عز
وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoos
ذَلِكَ
بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ
الْبَاطِلُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الحج:62]، وقال سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَإِلَهُكُمْ
إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[البقرة:163].. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosإِنَّمَا
إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً

العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[طه:98] .. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosشَهِدَ
اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ
قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[آل عمران:18] .. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosفَاعْلَمْ
أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[محمد:19]. فهذه الكلمة هي الأساس،
ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، فهي تنفي العبادة بجميع أنواعها عن غير الله
بقولك: لا إله، وتثبت العبادة لله وحده في قولك: إلا الله، فهو سبحانه المستحق
للعبادة؛ من صلاتك، وصومك، وسجودك، وصدقاتك، وحجك، وصيامك، وجميع سائر العبادات؛ من
دعاء، وخوف، ورجاء، واستغاثة، واستعانة.. وغير ذلك، يجب أن يكون هذا لله وحده، حيث
قال سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَمَا
أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ

العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[البينة:5]، وقال النبي
صلى الله عليه وسلم: (الدعاء
هو العبادة
)، فالدعاء يكون باللسان، كاغفرلي، وارحمني، وانصرني.. ونحو
ذلك، ويكون بالفعل؛ كالصلاة، والصوم، فإنها دعاء، دعاء عبادة. وقال عز وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَاعْبُدُوا
اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[لنساء:36] .. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosيَا
أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[البقرة:21]، أي: وحدوه وخصوه بكل ما أمركم به، عن إيمان به، وعن
رغبة فيما عنده، وهكذا ترك ما نهاكم عنه، عن إيمان به، ورغبة فيما عنده، فهو يصلي
ليعبد الله، ويرجو فضله وإحسانه، يصوم كذلك.. يزكي كذلك.. يتصدق.. يحج.. يبر
والديه.. يصل أرحامه.. يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.. يقرأ القرآن.. إلى غير ذلك،
فيعبد الله بذلك، يقصد وجهه الكريم سبحانه وتعالى، ويتقرب إليه يرجو فضله وإحسانه.
وهكذا في تركه المحارم، يبتعد عما حرم الله عليه من الزنا، وشرب المسكر، وأكل
الربا، والعقوق للوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة، والنميمة.. إلى غير ذلك من
المعاصي، يتركها لله خوفاً من الله، لا من أجل مجاملة الناس، أو رياء الناس، أو
لمقاصد أخرى، بل يدع ما حرم الله عن إخلاص لله، وعن تعظيم لله؛ لأن الله حرمها
عليه، وأمره بتركها، فهو يدع المحارم إخلاصاً لله، ومحبة له، وتعظيماً له، وطاعة
له، كما يؤدي الفرائض طاعة لله وتعظيماً له، ورغبة فيما عنده سبحانه وتعالى. هذه هي
العبادة، أوامر تفعل ونواهي تترك، ويضاف إلى ذلك كل ما شرعه الله من العبادة غير
الواجبة، من تسبيح وتهليل، وصدقات تطوع، وصيام تطوع، وصلاة تطوع، وحج تطوع، كله تبع
العبادة.
الفوز بجنات النعيم
هذه العبادات فرضها ونفلها يجب إخلاصها لله وحده سبحانه
وتعالى، وهكذا ترك المحارم يجب أن يكون لله وحده، وبذلك يستكمل المؤمن العبادات،
ويستحق فضل ربه سبحانه وتعالى، وهكذا المؤمنة، فإن المؤمن والمؤمنة كليهما مأمور
بعبادة الله، مخلوق لذلك، وهكذا أصناف الجن خلقوا لذلك.. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoos
وَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الذاريات:56]، فمن أطاع مولاه، واستقام على
دينه إخلاصاً ومحبة له، واتباعاً لرسوله عليه الصلاة والسلام، ورغبة فيما عند الله؛
فله الجنة في يوم القيامة، وله السعادة الأبدية في دار لا تفنى ولا تبيد، في دار
النعيم والخير الكثير، والحبرة والسرور، والأنهار الجارية، والثمار اليانعة.. وغير
ذلك من أنواع الخير أبد الآبدين، لا يموت فيها ولا تفنى ولا ينتهي نعيمها، كما في
الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا
دخل أهل الجنة الجنة ينادي منادٍ من جهة الله: يا أهل الجنة! إن لكم أن تحيوا فلا
تموتوا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا
أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً
) هذه حالهم في دار الكرامة،
كما قال جل وعلا: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosإِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
* فِي
جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
* يَلْبَسُونَ
مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ
* كَذَلِكَ
وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ
* يَدْعُونَ
فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
* لا
يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ
الْجَحِيمِ
* فَضْلاً
مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الدخان:51-57]، هذا فضله سبحانه وتعالى، قال تعالى: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosإِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
* ادْخُلُوهَا
بِسَلامٍ آمِنِينَ
* وَنَزَعْنَا
مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ

* لا
يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الحجر:45-48]، فهم في دار نعيم ودار سرور،
رجالهم ونساؤهم في حبرة وسرور وخير عظيم أبد الأبدين، ودهر الداهرين، لا يضعنون
عنها ولا تخرب ولا يموتون، بل هم في نعيم دائم، وخير دائم، وسعادة دائمة، وشباب
دائم، وصحة دائمة، جعلنا الله وإياكم منهم
مصير المفرطين والمقصرين في العبادة
بخلاف أهل
النار -والعياذ بالله- الذين عصوا ربهم وتابعوا الهوى، وأطاعوا الشيطان، فلهم النار
يوم القيامة، في دار الهوان.. في دار الأغلال والأنكال.. في دار الجحيم والزقوم..
في دارٍ كلها بلاء وكلها شقاء، هم في عذاب دائم.. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosكُلَّمَا
خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الإسراء:97].. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosفَذُوقُوا
فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[النبأ:30].. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosكُلَّمَا
نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا
الْعَذَابَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[النساء:56]، فهم
في بلاء وعذاب ونكال إلى ما لا نهاية له، أبد الآبدين، ودهر الداهرين؛ بأسباب كفرهم
بالله، وارتكابهم محارمه، وتركهم توحيده والإيمان به سبحانه وتعالى، لما تركوا
توحيده والإيمان به، وارتكبوا محارمه وكفروا به، جازاهم بعذابه وغضبه ونكاله سبحانه
وتعالى. أما العصاة من المسلمين فهم بين ذلك، لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء في الجملة،
ولكن نهايتهم ومصيرهم إلى دار النعيم مع إخوانهم المتقين، لكن قد يصيبهم عذاب قبل
ذلك، فقد يدخلون النار قبل ذلك بمعاصيهم، فيعذبون قبل دخول الجنة بمعاصيهم التي
ماتوا عليها، إلا أن يعفو الله سبحانه وتعالى عمن شاء منهم، كالذي مات على الزنا،
أو مات على عقوق الوالدين، أو مات على شرب الخمر، أو مات على أكل الربا، أو مات على
غير ذلك من المعاصي التي حرمها الله عليه، فهم تحت مشيئة الله، إن شاء عفا عنهم
وأدخلهم الجنة بتوحيدهم وإيمانهم وأعمالهم الصالحة التي معهم، وإن شاء سبحانه عذبهم
على قدر المعاصي التي ماتوا عليها، ثم بعد التطهير والتمحيص في النار يخرجهم الله
من النار إلى الجنة بعد ذلك، كما قال سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosإِنَّ
اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ
يَشَاءُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[النساء:48]، فما
دون الشرك من المعاصي لمن يشاء. وتواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن
كثيراً من العصاة يعذبون في النار، يعذبون على معاصيهم، ثم يشفع فيهم الشفعاء..
يشفع فيهم النبي صلى الله عليه وسلم، ويشفع فيهم الشفعاء من الملائكة والمؤمنين
والأفراط، فيخرجون من النار بعد امتحاشهم واحتراقهم فيها، بعد تعذيبهم فيها على قدر
معاصيهم، يخرجهم الله من النار إلى نهر يقال له: نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت
الحبة في حميل السيل، فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة بعد ذلك بإسلامهم الذي ماتوا
عليه، وتوحيدهم الذي ماتوا عليه، بعد أن طهروا في النار من معاصيهم وأرجاسهم التي
ماتوا عليها ولم يتوبوا منها.
أهمية التناصح على تحقيق
العبودية
فجدير بأهل الإيمان من الذكور والإناث، وحق
عليهم أن يحذروا صفات العصاة، وأن يبادروا بالتوبة مما فرطوا فيه من المعاصي قبل
هجوم الأجل، فإن هذه الدار دار العمل، دار المحاسبة للنفس والجهاد لها، ودار
التناصح بين المسلمين، والتواصي بالحق، كما قال عز وجل العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoos
وَالْعَصْرِ
* إِنَّ
الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ
* إِلَّا
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا
بِالصَّبْرِ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[العصر:1-3]، هؤلاء هم الرابحون، أهل الإيمان بالله ورسوله والعمل الصالح
والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هم الرابحون، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين
النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين
وعامتهم
)، وقال جرير
بن عبد الله البجلي
الصحابي الجليل رضي الله عنه: [بايعت
النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل
مسلم
]. فالواجب التناصح بين المسلمين من النساء والرجال، الواجب التناصح
دائماً، كل واحد يقول: يا أخي! اتق الله، فعلت كذا وكذا.. يا أخي! راقب الله، والله
إني أخاف عليك من كذا وكذا، والله إني أخاف عليك النار، أخاف عليك من غضب الله،
وهكذا الأخت مع أخيها في الله، ومع أختها في الله، مع أبيها.. مع أمها.. مع بنتها..
مع خالتها، والرجل كذلك، يتناصحون، ويتواصون بالحق، فإن هذه الدار دار تناصح.. دار
التواصي بالحق.. دار التعاون على البر والتقوى، كما قال سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَتَعَاوَنُوا
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[المائدة:2]، وكل هذا عبادة من عبادات الله التي أمر بها في قوله سبحانه:
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosيَا
أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[البقرة:21]. فالتناصح والتواصي بالحق والتعاون على الخير كله من
العبادات التي أمر الله بها عز وجل، وهي من وسائل السعادة، فالمؤمنون إخوة رجالهم
ونساؤهم، حقٌ عليهم أن يتناصحوا، وأن يتواصوا بالحق، وأن ينصح بعضهم بعضاً، وأن
يعين بعضهم بعضاً على الخير، كما قال عز وجل: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[التوبة:71]، وعدهم الرحمة على أعمالهم الطيبة، على تناصحهم وأمرهم
بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وطاعة الله ورسوله،
وعدهم الرحمة، قال: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosأُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[التوبة:71] بأعمالهم الطيبة، العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosادْخُلُوا
الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[النحل:32] فالأعمال الطيبة هي سبب الرحمة، وهي سبب المغفرة، وهي
المعول على عفو الله ورحمته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلموا
أنه لن يدخل الجنة أحد منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟! قال: ولا أنا إلا
أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل
)،فالأعمال أسباب لرحمة الله، والمعول
على فضله ورحمته سبحانه وتعالى ومغفرته، فأنت تعمل وتجتهد وتسأل ربك القبول
والمغفرة والرحمة، ويفسر سبحانه الرحمة في الآخرة بقوله: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَعَدَ
اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[التوبة:72]، هذا وعده
للمؤمنين في الدنيا والآخرة، رحمة من الله في الدنيا بها يوفقهم للطاعة ويعينهم
عليها، ورحمة في الآخرة بها دخول الجنة والنجاة من النار. فلا يجوز للمؤمن ولا
للمؤمنة الغفلة عن أخيه، وتركه على المعصية وعدم نصحه، فالواجب التناصح، والتعاون،
والتواصي بالحق، لا ترض أن يكون أخوك في النار وأنت تستطيع أن تنقذه بتوفيق الله
بدعوتك ونصيحتك، لا تدعه للشيطان وأنت تستطيع أن تخلصه منه بالدعوة إلى الله،
والتوجيه إلى الخير، والتحذير من أسباب الشر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن
للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وشبك بين أصابعه
) ويقول عليه الصلاة
والسلام: (مثل
المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر
الجسد بالسهر والحمى
)، هكذا أنتم، هكذا المؤمنون والمؤمنات مثل الجسد،
إذا صلح المجتمع واستقام صار كالجسد الواحد، إذا تألمت عينه تألم كله، وإذا تألم
رأسه تألم كله، وإذا تألمت يده تألم كله، وهكذا المجتمع الإيماني إذا تألم أخوك
فأنت متألم أيضاً؛ لأنك كالجزء منه، فإذا مرض كأنك المريض، وإذا افتقر كأنك الفقير،
وإذا ظُلم كأنك المظلوم، تعينه على الخير، وإذا عصى تعينه على طاعة الله وترك
المعصية، ترحمه لأنه أخوك. فالمسلمون فيما بينهم إخوة متراحمون، متناصحون، متواصون
بالحق والصبر عليه، رجالهم ونساؤهم، عربهم وعجمهم، كلهم على هذا المنوال، كلهم يجب
أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا، وأن يتآمروا بالمعروف، وأن يتناهوا عن
المنكر، بنية صالحة رجاء ثواب الله ومغفرته، ورجاء أن ينفع الله بهذا العمل، وأن
يهدي الله على يديك أخاك المسلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
لـعلي
رضي الله عنه لما بعثه داعية إلى خيبر
: (فوالله
لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النعم
)، ويقول عليه
الصلاة والسلام: (من
دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئ، ومن دعا إلى
ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيء

فالذي يدعو إلى الهدى له مثل أجور أتباعه، الذي يدعو إلى الصلاة له مثل أجور من صلى
بسببه، أو إلى الصيام، أو إلى الحج، أو بر الوالدين، أو صلة الرحم، أو إكرام الضيف،
أو صدق الحديث، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو غير هذا، يكون له مثل أجور
أتباعه، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (من
دل على خير فله مثل أجر فاعله
). والعكس.. كذلك إذا دعاه إلى الزنا فزنا
بسببه صار عليه مثل إثمه، نسأل الله العافية! وإذا دعاه إلى شرب مسكر يكون عليه مثل
إثمه، وإذا دعاه إلى أن يعق والديه يكون عليه مثل إثمه، وإذا دعاه إلى الربا يكون
عليه مثل إثمه.. وهكذا نسأل الله السلامة! من دعاه إلى البدعة في الدين يكون عليه
مثل إثمه.
العناية بالكتاب والسنة
فالواجب على أهل الإسلام رجالهم ونسائهم التفقه في الدين، يقول
النبي صلى الله عليه وسلم: (
من
يرد الله به خيراً يفقه في الدين
) متفق على صحته. فالواجب التفقه في
الدين، والتعلم والتبصر، والسؤال عما أشكل، والعناية بالقرآن الكريم، فهو أصل الدين
وأصل الخير.. العناية بالقرآن والإكثار من تلاوته، والتدبر والتعقل، فهو الهادي إلى
كل خير، وهذا في حق الرجال والنساء، أوصي الجميع بالعناية بالقرآن والإكثار من
تلاوته، والتدبر لمعانيه، كما قال الله سبحانه: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosإِنَّ
هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الإسراء:9] .. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosقُلْ
هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[فصلت:44] .. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosكِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو
الْأَلْبَابِ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[ص:29] .. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosوَهَذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الأنعام:155].
أيها الإخوة والأخوات في الله: على الجميع العناية بهذا الكتاب العظيم، تلاوةً
وتدبراً وتعقلاً، وإنصاتاً لتاليه، حتى تستفيد، وحتى تعلم مراد ربك من هذه الأوامر
والنواهي، فتعمل بأوامر الله، وتنتهي عن نواهي الله، وتقف عند حدود الله، ترجو
ثوابه وتخشى عقابه، وهكذا السنة، سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الوحي الثاني،
وهي الأصل الثاني، وهي مفسرة لكتاب الله، ومبينة لأحكامه، فأوصي الجميع بالعناية
بالسنة، بحفظ ما تيسر منها، وسؤال أهل العلم عما أشكل.. العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  SQoosفَاسْأَلُوا
أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  EQoos[الأنبياء:7]، يحفظ ما تيسر من الأحاديث.. عمدة
الأحكام
و بلوغ
المرام
كتابان عظيمان نافعان، وهكذا ما تيسر مثل: الأربعين
النووية
، وتتمته للحافظ ابن
رجب
، فهي أحاديث مهمة من جوامع الكلم يحفظها ويستفيد منها، ويحفظ كتاب
التوحيد
وما فيه من الأحاديث، ويحفظ الثلاثة
أصول
، والعقيدة
الواسطية
، وكشف
الشبهات
للشيخ محمد
رحمه الله، هذه الكتب وما أشبهها فيها الخير العظيم، وفوائد جمة في العقيدة وفي
الحديث الشريف، وفيما يتعلق بكتاب الله عز وجل، كل هذه أسباب للعلم والفقه في
الدين، ومن أسباب التعاون على البر والتقوى، والدعوة إلى الله على بصيرة. أسأل الله
بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمنحنا وإياكم الفقه في الدين، وأن يثبتنا وإياكم
عليه، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح، وأن يعيذنا وإياكم من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا، كما أسأله سبحانه أن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعاً، وأن ينصر
دينه ويعلي كلمته، وأن يوفق ولاة أمرنا لكل ما فيه رضاه وصلاح عباده، وأن يعينهم
على كل خير، وأن يصلح لهم البطانة، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل ما فيه صلاح
الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة، كما أسأله سبحانه أن يوفق جميع ولاة
المسلمين في كل مكان، نسأل الله أن يوفقهم لتحكيم شريعته، والتحاكم إليها، وإلزام
الشعوب بها، والثبات عليها حتى الموت، كما أسأله سبحانه وتعالى أن يصلح جميع
المسلمين في كل مكان، وأن يعينهم على كل خير، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يكثر
بينهم دعاة الهدى، إنه جل وعلا سميع قريب، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله
نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raby.own0.com
طيور الجنه
عضو مجلس الادارة
طيور الجنه


وسام اقلام حرة
الدولة : مصر
انثى
عدد المساهمات : 3276
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
المزاج المزاج : متفائله دائما

العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع    العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15السبت أكتوبر 29, 2011 12:46 am

العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  21_90624904
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم
عضو مجلس الادارة
مريم


وسام اقلام حرة
الدولة : مصر
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  C13e6510
انثى
عدد المساهمات : 7056
تاريخ التسجيل : 05/12/2011
المزاج المزاج : رضا بقضاء الله
تعاليق : كُـــــنُ فـِ الدّنـيـــَــا كـَ عــَــابــِــر سـَبيــــِـلْ
وَاتــْـرِكْ وَرَاءكْ كُــــلّ اثـَــرٌ جَميـِــلْ
فمَـــا نَحــْـنَ فَيهـَـا إلا ضِيـــوفْ
¨وَمَا عَلىْ الضّيف ألا الرّحِيلْ

العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع    العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع  I_icon15السبت يونيو 09, 2012 9:24 am

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
» خطر التبرج والسفور على الفرد والمجتمع
» لذة المناجاة وحلاوة العبادة
» روح العبادة
» ( ما هي العبادة؟ ومن نعبد؟ )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى الاحبة في الله_…ـ-*™£آلمـنـتــدي آلشــرعـي£™*-ـ…_ :: ۞{ ملتقى العقيدة الاسلامية }۞-
انتقل الى: