المواضيع الأخيرة | » بريد القلوب ..مساحة للجميع .. من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am
» اُمنية من القلب . من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am
» للصباح حكاية من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am
» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am
» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟ من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am
» قطوف من بستان الحكمة. من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am
» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am
» في سوق القلوب من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am
» ابتسامات من التاريخ من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am
» حين يمتلئ قلبك بالدفء من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am
» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am
» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am
» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞ من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am
» وحدوا الله يا عباد الله من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am
» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟ من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am
» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am
» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am
» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm
» حذاري أن تمل من الصبر من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm
» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm
|
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 125 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 125 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am |
|
| الوافد الحبيب | |
|
+3أميرة بأخلاقى مريم وليد بحبكم في الله 7 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
وليد بحبكم في الله صاحب الموقع
الدولة : عدد المساهمات : 2471 تاريخ التسجيل : 12/03/2011
| موضوع: الوافد الحبيب الأربعاء مايو 04, 2011 7:34 pm | |
| الحمد لله الذي خصّ شهر رمضان بمزيد الفضل والإكرام، أحمده وأشكره على إحسانه العام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهٌ تفرّد بالكمال والتمام، شهادةً مبرّأةً من الشرك والشكوك والأوهام، أرجو بها النجاة من النار والفوز بدار السلام، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله أفضل من صلى وصام، وأتقى من تهجّد وقام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه هداة الأنام، ومصابيح الظلام، وسلم تسليماً كثيراً أما بعد أيها الناس: اتقوا الله تعالى واشكروه على ما أنعم به عليكم من مواسم الخيرات وما حباكم به من الفضائل والكرامات، وعظموا تلك المواسم وأقدروها قدرها بفعل الطاعات والقربات واجتناب المعاصي والموبقات، فإن تلك المواسم ما جعلت إلا لتكفير سيئاتكم وزيادة حسناتكم ورفعة درجاتكم. عباد الله: يستقبل المسلمون في هذه الأيام وافداً حبيباً، طالما انتظرته القلوب المؤمنة، وتشوقت لبلوغه النفوس الزاكية، وتأهبت له الهمم العالية، وافد قد رفع الله شأنه، وأعلى مكانه، وخصه بمزيد من الفضل والكرامة، وجعله موسما عظيما لفعل الخيرات، والمسابقة بين المؤمنين في مجال الباقيات الصالحات، وافد تواترت النصوص والأخبار بفضله، منوهةً بجلالته ورفعة قدره، ومعلنة عن محبة الله تعالى له وتعظيمه لشأنه. وافد قد يكلفك اليسير، ولكنه يجلب لك الخير الكثير والثواب الجزيل والأجر الكبير، إن أنت عرفت قدره، وأحسنت استقباله، وأكرمت وفادته، واستثمرته فيما يقربك إلى الله تعالى ويرفع درجاتك عنده. أيها المسلمون :إنه )شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِى أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ( ] البقرة: 185 [، إنه سيد الشهور وأفضلها على الدوام، إنه شهر القرآن والصيام والقيام، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا وفضيلة، شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وتصفد فيه الشياطين ومردة الجان. شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، شهر الصبر والمواساة، شهر التكافل والتراحم، شهر التناصر والتعاون والمساواة، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر ترفع فيه الدرجات، وتضاعف فيه الحسنات، وتكفر فيه السيئات، شهر فيه ليلة واحدة هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فهو المحروم. فهنيئا لكم أيها المسلمون برمضان، والسعد كل السعد لكم بشهر الصيام والقيام، ويا بشرى لمن تعرض فيه لنفحات الله، وجاهد نفسه في طاعة الله )وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ( ]العنكبوت: 69[ولقد كان رسول الله - r- يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر المبارك، ويبين لهم فضائله، حتى يتهيئوا له ويغتنموه. فعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: (كان النبي - r- يبشر أصحابه، يقول: (قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم) رواه الإمام أحمد والنسائي والبيهقي، وحسنه الألباني. فدل هذا الحديث على مشروعية التبشير برمضان، وتهنئة الناس بعضهم بعضا بحلوله. قال ابن رجب رحمه الله: (وكيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟ وكيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟ وكيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشيطان، ومن أين يشبه هذا الزمان زمان؟). وقد روى البخاري ومسلم أن رسول الله - r- قال: (إذا جاء رمضان، فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين) وزاد في رواية للترمذي وابن ماجه وغيرهما: (وينادي منادٍ يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة). فدلت هذه الأحاديث وما في معناها على بعض خصائص هذا الشهر وفضائله ومنها ما يأتي: أولاً: أنه تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وذلك لكثرة ما يعمل فيه من الخير والأعمال الصالحة التي هي سبب لدخول الجنة، ولقلة ما يقع فيه من المعاصي والمنكرات التي هي سبب لدخول النار. وتفتح أبواب الجنة أيضا ترغيباً للعاملين في استباق الخيرات، والمسابقة إلى الباقيات الصالحات، فهذا أوان الجد والاجتهاد، وهذا هو وقت العمل والجهاد، وأن يري المسلم ربه من نفسه خيراً، والموفق من وفقه الله، والمحروم من حرمه الله. وتغلق أبواب الجحيم، ترغيباً للعاصين المفرطين في جنب الله، أن يتوبوا ويعودوا إلى الله، وأن يُتبعوا السيئات بالحسنات، التي تزيل آثار الذنوب من القلوب، وتمحوها من ديوان الحفظة، فإن الحسنات يذهبن السيئات، والخير يرفع الشر، والنور يزيل الظلمة، والمرض يعالج بضده. ثانياً: أنه تصفد فيه الشياطين، أي تغل وتوثق، وتقيد بالسلاسل والأصفاد، فلا يصلون فيه إلى ما يصلون إليه في غيره. ولا يتمكنون من إغواء عباد الله وإضلالهم كما يتمكنون منهم في غيره. ولهذا ما إن يطل رمضان بطلعته البهية، حتى يظلل المجتمع الإسلامي كله جو من الطهارة والنظافة، والخشية والإيمان، والإقبال على الخير وحسن الأعمال، ويعم انتشار الفضائل والحسنات، وتكسد سوق المنكرات، ويعتري الحياء أهلها من اقترافها، أو على الأقل من المجاهرة بها وإعلانها. وهذه رحمةٌ من الله بعباده، ولطفٌ عظيم بهم، حيث أعانهم على أنفسهم، وحماهم من كيد مردة الجن والشياطين. على أن هناك نفوسا شريرة قد تأصل فيها الشر، وتشربت الباطل، واستمرأت الفساد، وأسلمت للشيطان القياد، فأبعدها عن كل خير، وحرمها من كل فضيلة وبر، وساقها إلى كل رذيلة وشر، فلا تعرف لهذا الشهر حرمة، ولا تقدر له مكانته وفضله، ولا تعظم شعائر الله، ولا ترجو لله وقارا!! بل وصل الحال ببعضهم إلى أن يكون أسبق من الشيطان في الشر والإفساد، كما قال قائلهم: وكنت امرءاً من جند إبليس فارتقى | | بي الحال حتى صار إبليس من جندي |
وقد سمعنا عن أناس لا يبالون بالفطر في رمضان، وربما جاهروا بالفطر بين أولادهم وأهليهم، ومنهم من لا يتورعون فيه عن فعل المنكرات والقبائح، والموبقات والكبائر، بل لربما اجتمع بعض هؤلاء الممسوخين، المطموس على قلوبهم ليالي عشر الأخير من رمضان، التي هي أفضل ليالي الدهر، وفيها ليلة خير من ألف شهر، فيسهرون على اللهو والغناء، وشرب الخمر وارتكاب الزنا، نسأل الله العافية والسلامة، ونعوذ به من عمى البصيرة ورين القلوب. وقد صدق القائل: يقضى على المرء في أيام محنته | | حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن |
وأصحاب هذه الحال، أنواع شتى: 1- فمنهم المحارب لله ورسوله، الذي جند نفسه للصد عن سبيل الله، والاستهزاء بآياته، والاستهتار بشعائره وحرماته، والسخرية بالصائمين والصائمات، ووصفهم بالتخلف والرجعية، والتحجر والظلامية. هكذا يزعمون، وبمثل هذا الباطل يتفوهون: )كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إن يقُولُونَ إلا كَذِبًا( ] الكهف: 5[والحقيقة أنهم هم الجهلة الضالون، والمتخلفون الرجعيون، والمحرومون المخذولون. 2- ومنهم المنافق ذو الوجهين، الذي يتأكّل بالكفر والإسلام، ويتظاهر بالصلاح والالتزام، ويخادع الناس بمعسول الكلام، وإذا خلا بمحارم الله انتهكها غير هياب ولا وجل، وبلا خوف ولا حياء من الله عز وجل: )يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إلا أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ( ] البقرة: 10[ 3- ومنهم المعرض عن شرع الله،لا يتعلمه ولا يعمل به، بل هو مشغول بدنياه عن آخرته،ينفق عمره كله،وأوقاته كلها في اللهاث وراء حطام هذه الدنيا وجمع متاعها الزائل،يرتع كما ترتع البهائم،ويأكل كما تأكل الأنعام، كأنه مخلوق عبثا،أومتروك سدى. 4- ومنهم الماجن الفاسق الذي قطع أنفاسه بالمجون والفجور، واللهو والفساد، فأصبح لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه. وفي هؤلاء وأمثالهم، يقول الحق تبارك وتعالى: )ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ( ]الحجر: 3[، ويقول تعالى: )وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ( ] محمد: 12[ويقول تعالى: ) فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ( ] النازعات :37- 39[ ثالثاً: أنه من أعظم أوقات العتق من النار، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث السابق: (ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة). رابعاً: أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. وفي الحديث الصحيح عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: دخل رمضان، فقال رسول الله -r- (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم) رواه ابن ماجه. وقد حسب بعض العلماء ألف شهر فوجدوها تساوي ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر، فالعبادة في هذه الليلة المباركة تعدل العبادة في مدة تزيد على ثلاث وثمانين سنة، مع أنها ليلة واحدة قد لا تزيد ساعاتها على عشر ساعات، لكن من وفق لإحيائها بأنواع الطاعات من صلاة وذكر، وصدقة وإحسان، وبر وقراءة قرآن، وغيرها، فكأنما ظل يفعل هذه الطاعات مدة تزيد على ثلاث وثمانين سنة، فيا له من فضل عظيم، وثواب وافر جزيل، ولا يحرم خيره إلا محروم. خامساً: أنه من أرجى أوقات إجابة الدعاء، وفي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وغيره: (لكل مسلم دعوة مستجابة، يدعو بها في رمضان)، وفي رواية صحيحة للبزار: (وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة)، وإذا وقعت هذه الدعوة وقت الصيام، وبخاصة قبيل الإفطار، فما أحراها بالإجابة والقبول، يقول النبي r: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم) رواه ابن ماجه والترمذي، وقال: حديث حسن. ويقول عليه الصلاة والسلام: (إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد) رواه ابن ماجه بسند صحيح والحاكم والبيهقي. سادساً: أنه شهر القرآن، ففيه أنزل، وفيه تتأكد تلاوته وتدبره، وحفظه وتعاهده، والعناية به والعمل بما فيه، قال الله تعالى: )شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ( ] البقرة: 185 [. والمراد بإنزال القرآن فيه: إنزاله من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم نزل بعد ذلك على النبي rمفرقاً حسب الوقائع والحوادث. وهذا القول مروي عن ابن عباس وغيره. وقيل: المراد بإنزال القرآن فيه: ابتداء نزوله على النبي - r- وأن أول ما نزل منه كان في ليلة القدر من رمضان. ولعل الصواب مجموع القولين، حيث أنزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في رمضان، ثم كان أول ما نزل منه في ليلة القدر من رمضان. سابعاً: من خصائص هذا الشهر المبارك: قول النبي r: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر لها ما تقدم من ذنبه) متفق عليه. وقوله: (إيمانا واحتسابا) أي: إيمانا بالله تعالى وبما أوجب من الصيام، ورضي بذلك واطمأن به قلبه، وانقادت له نفسه. واحتساباً، أي: امتثالاً لأمر الله، وطلباً للأجر والمثوبة من عنده، فهو لم يصم رياء أو سمعة، أو طلبا لعرض من أعراض الدنيا، أو عادةً وموافقةً للناس، واستيحاشاً من مخالفتهم والشذوذ عنهم. ثامناً: أن العمرة فيه تعدل في أجرها حجة، بل تعدل أجر حجة مع النبي r، حيث قال: (عمرة في رمضان تعدل حجة) وفي رواية: (تعدل حجة معي) متفق عليه. تاسعاً: إيجاب صيامه على كل من توفرت فيه شروطه، من الإسلام، والبلوغ، والعقل، والقدرة، والإقامة،والخلو من الموانع كالحيض والنفاس. يقول الله تعالى: )فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ( ]البقرة: 185 [ عباد الله : إن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، وفريضة من فرائضه العظام، فمن جحد وجوبه، فهو كافر مرتد عن الإسلام بإجماع المسلمين، لأن مقتضى جحده لوجوبه إنكار جميع الآيات والأحاديث الدالة على وجوبه، ومن أنكر آية من كتاب الله أو بعض آية فهو كافر، فكيف بمن ينكر كل الآيات والأحاديث الدالة على وجوب صيام رمضان؟! فكان الواجب إقامة الحجة عليه واستتابته، فإن تاب وإلا قتل كافراً والعياذ بالله، لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدعى له بالرحمة، ولا يدفن في مقابر المسلمين. أما إن تركه تهاوناً وكسلاً، وإتباعا للهوى والشهوة، مع إقراره بوجوبه، فإنه لا يكفر بذلك، ولكنه مرتكب لكبيرة من أكبر الكبائر، وموبقة من أشنع الموبقات، وتارك لركن من أركان الإسلام، وواجب من آكد الواجبات، وهو على خطر عظيم، ومتوعد بالعذاب الأليم، ومن ذلك ما جاء في حديث أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله rيقول: (بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلاً وعراً، فقالا لي: اصعد. فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: إنا سنسهله لك. فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا أنا بأصوات شديدة، فقلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار. ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققةً أشداقهم، تسيل أشداقهم دماً. قال قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم) رواه الطبراني والحاكم والبيهقي، وصححه الحاكم وابن خزيمة وابن حبان. أيها الإخوة المؤمنون : إذا كانت هذه بعض خصائص هذا الشهر وفضائله، فجدير بكل مسلم موفق أن يفرح بقدومه، ويحسن استقباله، ويتعرض فيه للنفحات والرحمات، ويجتهد في فعل الخيرات، واستباق الباقيات الصالحات، وأن يبادر بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والسيئات، فإن التوبة من آكد ما يُستقبل به هذا الشهر الكريم، وهي واجبة في كل وقت، ومن كل ذنب، ولكنها في مثل هذه المواسم الفاضلة آكد وأوجب، وصاحبها أحرى بالقبول والإجابة، وأن تكفر سيئاته، وتقال عثراته، بل أن تبدل سيئاته حسنات، فإذا اجتمع للعبد توبة صادقة، مع عمل صالح، في وقت فاضل، فهذا عنوان الفلاح والتوفيق، قال الله تعالى: )وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى( ] طه: 82 [وإذا لم يتب العاصي في هذا الموسم المبارك فمتى يتوب؟ وإذا لم يطلب رحمة الله وعفوه في هذا الشهر الكريم فمتى يفعل؟يقول النبي r: (رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج فلم يغفر له)، أي: لصق أنفه في التراب، كناية عن شدة الذلة والفقر. فمن حرم الخير في هذا الشهر فهو المحروم، ومن أدركه فخرج ولم يغفر له فهو المذموم، وفي الحديث الصحيح: (أتاني جبريل فقال: من أدرك شهر رمضان، فلم يغفر له، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين، فقلت آمين..) رواه ابن ماجه وابن خزيمة.ولقد كان السلف الصالح، رحمهم الله، يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان، وذلك لمايعلمون فيه من الخيرات والبركات، وما يعملون فيه من الطاعات والقربات فإتق الله – يرحمُك الله – وأعلمْ بأنَّك راحلٌ عمَّا قريب ، وأنَّك موقوفٌ بين يديِ قاهرِ الجبابرةِ ، ومهلكِ القياصرة ، وأنَّك مسؤولٌ عن النقيرِ والقطمير ، والصغيرِ والكبير ) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ] الحجر: 92-93 [. فسارع – يرحمك الله – إلى التوبة النصوح وقل ربي أني ظلمت نفسي ظلماً كبيراً وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين . ويخبرُنا رسولنا rأنَّ للصـائمِ عند فطرهِ دعوةً لا تُرد فهلا اغتنمتَ – يرحمُك الله – هذه الفرصةَ النادرة ودعوتَ ملكَ الملوك ، أنْ يَفيضَ عليكَ من رحماتِه ، ويُنزلَ عليك من بركاتِه ، هلاَّ دعوتَ الله أن يقيكَ شرَّ نفسك وشرَّ الشيطان وشركه ، وأنْ يأخذَ بيدكَ إلى حيثُُ البرُ والتقوى ,!وهلاَّ اغتنمتَ أيُّها المبارك هذه الفرصةَ النادرة ، فدعوتَ الله ، أنْ يخلصَ الأمةَ من هذا الذِّل والهوان الذي آلت إليه ، يوم غيَّرت وتنكرت ، واستبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير ,! وهلاَّ اغتنمت تلكَ الدعوةَ التي لا تُرد فخصصتَ بها المضطهدين في كلِّ مكان ، هلاَّ تذكرتهم في فلسطين وأفغانستان ، والعراق! ؟حذاري – يرحمُك الله – أنْ تُنسيكَ فرحةُ الإفطارِ حرارةَ الدعاء ، بأنْ يعجلَ العزيزُ الجبار بهلاكِ الظالمين ، وزوالِ الجبابرةِ المتسلطين ، فإنَّه سبحانه لا يُعجزهُ شيءٌ في الأرضِِ ولا في السماءِ وهو القوي المتين . أسأل الله تعالى كما بلغنا رمضان أن يوفقنا لإتمامه، وأن يعيننا على صيامه وقيامه، ويجعلنا من السابقين إلى الخيرات، الفائزين بأعلى الدرجات، وأن يغفر لنا ولوالدينا وسائر المسلمين والمسلمات .أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ) يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودٰتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِى أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ( ]البقرة: 183- 185 [بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بالذكر الحكيم 0 كتبت ما قلت وسمعتم ، فالخير ما وفقت إليه ، والشر ما أعرضت عنه والله نعم المولى ونعم النصير ، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ، فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً0 الخطبة الثانية: الوافد الحبيب
| الحمد لله الحي الدائم الذي لا يحول ولايزول، الحمدلله الذي يعلم سر المرء وما يقول،أحمده سبحانه وتعالى وأشكره على نعم عدها يطول، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له تفرد بالعظمة والعز والكبرياء أعظم مجير وأكرم مسؤول، وأشهد أن نبينا وحبيبنا وسيدنا محمداً عبد الله ورسوله اصطفاه ربه فكان خير رسول، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.أما بعد:فاتقوا الله عباد الله في كل الأزمان والدهور فهي والله نعم العدة لأهوال القبور قال الله في محكم التنزيل: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ( ] لقمان: 1 [. أيها المسلمون: فمن أحكامِ الصيام التي ينبغي الإلمامُ بها ما يلي: أولاً : وجوبُ تبييتِ نيةِ الصيام مِن الليل ، وتكفي نيةٌ واحدة ، لصيامِ الشهرِ كلِّه ، على الصحيحِ من قول العلماء في هذه المسألة . ثانياً : سقوطُ الصيامِ على المريض فإن كان المرضُ ملازماً للمريض ولا يُرجى زوالُه ،فيطعمُ عن كلِّ يومٍ مسكيناً ومثلُ المريض ، الكبيرُ الهرم والعاجزُ عن الصوم ، وأمَّا إنْ كانَ المرضُ يُرجى زوالُه ويُنتظرُ الشفاءُ منه فيلزمُ القضاء ، من غيرِ إطعام ، وممَّا يجبُ معرفتهُ ، أنَّ المرض ، ما لم يكنْ شاقاً أو ضاراً بالمريض ، فلا يجوزُ له الفطرُ بتاتاً ،وأما المسافرُ ؛ فيجوزُ لـه الفطرُ حتى وإنْ لم يكن ثمةَ مشقة ، وأمَّا الذين يتحايلونَ بالسفر ، من أجلِ الفطر على طريقةِ ( لأقطعنَّه بالأسفار ! ) ففطرُهم حرامٌ لا يجوز .ومن أحكام الصيام ، استحبابُ تعجيلِ الإفطار وتأخيرُ السحور ، ويستحبُ الإفطار على رُطبات فإنْ لم يتيسر فتمرات ، و إلاَّ حسا حسواتٍ من ماء 0 أمَّا مفسداتُ الصومِ فسبعة : أحدها: الجماعُ في نهارِ رمضان ، فمن جامعَ امرأته بَطَلَ صومُه ، ولـزمته الكفارةُ المغلظة ، وهي عتقُ رقبة ، فإنْ لم يجد ، فصيامُ شهرين متتابعين ، فإنْ لم يستطيع أطعم ستين مسكيناً . وثاني مفسداتِ الصوم : إنزالُ المني بمباشرةٍ أو نحوها . وثالثُ مفسداتِ الصوم : الأكلُ أو الشرب سواءٌ بطريقةٍ طبيعية أو صناعية ورابعُ مفسداتِ الصوم : ما كان بمعنى الأكلِ والشربِ كالإبرِ المغذية ونحوها وأمَّا غيرُ المغذية فلا تفطرُ مطلقاً . وخامسُ مفسداتِ الصوم ، التقيؤُ عمداً فإنْ لم يتعمدْه صحَّ صومُه ولا شيء عليه وسادسُ مفسداتِ الصوم : إخراجُ الدمِ بالحجامةِ ونحوها . وسابعُ مفسداتِ الصوم ، وتختص به النساء خروجُ دمِ الحيضِ أو النفاس ، ولو قبلَ المغربِ بيسير . وهذه المفطراتُ كلُها لا تفسدُ الصوم إلاَّ بثلاثةِ شروط : الأول : أنْ يكونَ عالماً بالحكمِ وعالماً بالوقت . الثاني : أنْ يكونَ ذاكراً غير ناسي . الثالث : أنْ يكونَ مختاراً غير مكره . أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يفقهنا في دينه وأن يتقبل صيامنا وقيامنا اللهم نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا.كما نسأله تعالى أن يوفقنا وإياكم وإياكم لاغتنام الأوقات بالطاعات، وحمانا من فعل المنكر والسيئات، وهدانا صراطه المستقيم، وجنبنا صراط الجحيم، وجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيمانا بالله واحتسابا لثواب الله إنه جواد كريم.هذا وصلوا على النبي الكريم ، فقد أمركم الله بذلك ربكم العليم الحكيم فقال قولا مبينا: )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً(اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الآل والصحب الكرام، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك، يا أرحم الراحمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين, وأذل الشرك والمشركين ودمّر اللهم أعداءك أعداء الدين من الكفرة والملحدين, واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين. اللهم وفقنا وإياكم لاغتنام الأوقات بالطاعات، وحمانا من فعل المنكر والسيئات، وهدانا صراطه المستقيم، وجنبنا صراط الجحيم،وجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيمانا بالله واحتسابا لثواب الله إنه جواد كريم. .اللهم أهل علينا شهر رمضان بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، وجعله اللهم شهر عز ونصر وتمكين لأمة محمد r اللهم بلغنا شهر رمضان، اللهم بلغنا شهر رمضان، اللهم بلغنا شهر رمضان، ووفقنا فيه للصيام والقيام، ،واقبلنا فيه وتقبله منا، اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ولا تهنا، اللهم وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم ارزقنا في رمضان الجد والاجتهاد ،والقوة والنشاط ،وأعذنا فيه من السآمة والفترة ، والكسل والنعاس ، ووفقنا فيه لليلة القدر،واجعلها خيرا لنا من ألف شهر اللهم أعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا, وأهدنا ويسر الهدى لنا،وانصرنا على من بغى علينا. اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين لك ،مخبتين لك أواهين منيبين. اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وثبت حجتنا وسدد ألسنتنا واسلل سخيمة قلوبنا. اللهم انصر من نصر الدين واخذل اللهم من خذل الإسلام والمسلمين. اللهم أحفظ المسلمين في كل مكان، اللهم أحفظ المسلمين من كل شر وسوء يا رب العالمين. اللهم أحفظ المسلمين في كل مكان،اللهم انصر المجاهدين لإعلاء كلمتك يا رب العالمين.اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك يا رب العالمين. اللهم إنا نسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إنا نسألك نعيمًا لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ونسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة. اللهم اغفر لنا ولجميع المسلمين يا رب العالمين، اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك، يا أرحم الراحمين. اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ألأحياء منهم والأموات انك غفور سميع الدعوات اللهم ارحم من مات من الأهل والأحبة واجعل اللهم قبورهم نور وآنس اللهم وحشتهم بعفوك ورحمتك انك أنت الرحمن الرحيم وأسألك اللهم لنا ولهم العتق من النار والفوز بالجنة انك بنا وبهم رؤوف رحيم. )رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ( )رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (عباد الله: )إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ( فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون0 | |
| | | مريم عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 7056 تاريخ التسجيل : 05/12/2011 المزاج : رضا بقضاء الله تعاليق : كُـــــنُ فـِ الدّنـيـــَــا كـَ عــَــابــِــر سـَبيــــِـلْ
وَاتــْـرِكْ وَرَاءكْ كُــــلّ اثـَــرٌ جَميـِــلْ
فمَـــا نَحــْـنَ فَيهـَـا إلا ضِيـــوفْ
¨وَمَا عَلىْ الضّيف ألا الرّحِيلْ
| موضوع: رد: الوافد الحبيب الإثنين يناير 23, 2012 6:42 pm | |
| | |
| | | أميرة بأخلاقى المراقب العام
الدولة : عدد المساهمات : 1784 تاريخ التسجيل : 15/05/2012 تعاليق :
أنا لا أحيا بلا كرامتــــــــــــــى لذا لن أســـمح أن أكون ولو لمرة واحدة
في حياتي
رقمـــا يضــاف إلى قائمـــة أحد
| موضوع: رد: الوافد الحبيب الثلاثاء يناير 01, 2013 1:51 pm | |
| ايها المتالق ( وليد ) ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه دمت ودام قلمك | |
| | | همسات الروح شخصية هامة
الدولة : عدد المساهمات : 757 تاريخ التسجيل : 28/04/2013
| موضوع: رد: الوافد الحبيب الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 7:01 pm | |
| أبدعت,,,,, ,,,,,,,وتألقتسلمت لنا يمناك على كل حرف خطتهجزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى | |
| | | نور الشمس. مستشاري الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 2750 تاريخ التسجيل : 10/07/2013
| موضوع: رد: الوافد الحبيب الأربعاء ديسمبر 25, 2013 8:10 pm | |
| جزاك الله خيرا چعله آلله فى ميزآن حسنآتگ يوم آلقيآمه وشفيع لگ يوم آلحسآپ ......... شرفنى آلمرور فى متصفحگ آلعطر دمت پحفظ آلرحمن | |
| | | روان مشرف
الدولة : عدد المساهمات : 1032 تاريخ التسجيل : 24/07/2012 العمر : 26 تعاليق : أحببنآهُم مَحبّةً قد لـآ يعلمونهآ
وقد لـآ يستحقونهآ
http://www.sehha.com/world/uploads/1351867025/gallery_3_17_6307.png
| موضوع: رد: الوافد الحبيب السبت ديسمبر 28, 2013 3:39 pm | |
| | |
| | | دمعة قلب حزين مستشاري الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 1546 تاريخ التسجيل : 11/04/2012 العمر : 54 المزاج : الحمد لله على الستر والصحه
| موضوع: رد: الوافد الحبيب الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 5:04 pm | |
| | |
| | | | الوافد الحبيب | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |