المواضيع الأخيرة | » بريد القلوب ..مساحة للجميع .. من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am
» اُمنية من القلب . من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am
» للصباح حكاية من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am
» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am
» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟ من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am
» قطوف من بستان الحكمة. من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am
» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am
» في سوق القلوب من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am
» ابتسامات من التاريخ من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am
» حين يمتلئ قلبك بالدفء من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am
» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am
» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am
» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞ من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am
» وحدوا الله يا عباد الله من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am
» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟ من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am
» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am
» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am
» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm
» حذاري أن تمل من الصبر من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm
» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm
|
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 134 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 134 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am |
|
| لذة العبادة المفقودة في رمضان | |
|
+2طيور الجنه وليد بحبكم في الله 6 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
وليد بحبكم في الله صاحب الموقع
الدولة : عدد المساهمات : 2471 تاريخ التسجيل : 12/03/2011
| موضوع: لذة العبادة المفقودة في رمضان الأربعاء مايو 04, 2011 7:18 pm | |
| الحمد لله ، ملأ بنور الإيمان قلوب المخبتين بالسعادة . أحمده سبحانه ،على ما يسر لنا من شرائعه ، فلنا منها أحسن المعتقد ، وأحسن العبادة . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،شهادة أرجو بها اللحاق بالمحسنين الذين وعدوا بالحسنى وزيادة . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أبلى في الدعوة إلى الله بلاء حسنا ، حتى غدت طاعة الله وذكره له عادة ، فكان حجة على العالمين،وقدوة للعاملين ، ليعملوا مثل ما عمل،وليجاهدوا جهاده . صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، في الليل رهبان ، وفي النهار قاده ،ومن تبعهم بإحسان ، فبنى لحبهم في قلبه منارا،وكان ذكرهم له دثارا ، وشوقه إليهم وسادة ، وسلم تسليما . أمّا بعد:فاتَّقوا الله تعالَى وأطيعوه، فتقوَى الله وسيلتُكم إلى جنّته، ووِقاية لكم من نارِ الله وعقوبَتِه.أخي الصائم :هذا الثلث الأول من شهر رمضان المبارك يوشك على الرحيل وإني أساءل نفسي وأتمنى أن تساءل نفسك كم مرة وجدت حلاوة الصيام حتى تمنيت من تلك الحلاوة أن يتأخر الغروب،؟. وكم مرة استعجلت فيها الآذان لتفطر وكأن الصيام ثقل جاثم على قلبك،؟. كم مرة تلذذت فيها بقراءة القرآن فهزك وعيده فاضطربت وبكيت وذرفت عيناك الدموع،وفرحت لوعده،أخذت تتلوه بلذة حتى أنك لم تضعه من يديك إلا اضطراراً وتمنيت أن عشت معه ساعات أطول،؟. وكم مرة تلوت القرآن فلم تعقل ما قرأت وكان همك أخر السورة أو الحزب الذي وضعته لنفسك شوقاً لصحيفة أو مجلة أو حديث مع الأهل،؟.كم مرة تلذذت فيها بصلاة القيام حتى أنك تمنيت أن لا ينتهي منها الإمام،؟.وكم مرة وقفت وأن متململ تنتظر متى ينتهي الإمام حتى تنطلق لدنياك،؟كم مرة تلذذت بدعاء القنوت فما شعرت بطول القيام،؟وكم مرة تمنيت أن يختصر الإمام،؟. أخي الصائم: إن كنت قد وجدت لذة الطاعة حتى نسيت ما أنت فيه من تعب فهنيئا لك،أما إن كانت الأخرى فحري بنا نقف مع أنفسنا ونسائلها يانفس قفي إلى أين تذهبين،؟. فإن لم نجد حلاوة الطاعةِ والعبادةِ في رمضان فمتى،؟.حُقَ لنا أن نقف مع أنفسنا لنتفكر ونتساءل من أين أوتينا،؟. كيف أصابتنا هذه الرزية العظيمة فَقْدُ أو ضعف التلذذ بالطاعات،؟.قال الإمام ابن الجوزي في صيد خاطره"قال بعض أحبار بني إسرائيل:يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني،؟. فقيل له:كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي،!.فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجد العظيم بالمرصاد، حتى قال وهب بن الورد وقد سئل: أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ فقال:ولا من هم-أي ولا من هم بالمعصبة-فرب شخص أطلق بصره فَحُرِمَ اعتبارَ بصيرته، أوأطلق لسانه فحرمه الله صفاء قلبه،أو آثر شبهةً في مطعمه فأظلم سره، وحُرِمَ قيام الليل وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك."(ابن الجوزي،صيد الخاطر،فصل حلاوة الطاعة وشؤم المعصية).الله أكبر فرب ذنب لم نلق له بال وعددناه من الصغائر أوردنا ما نحن فيه،ورب صغائر تهاونا في أمرها وشأنها فتكاثرت على قلوبنا حتى أصبحنا على الحال التي نحن فيها،ورب لقمة من حرام أو شبهة حرام تساهلنا فيها فأصابنا ما أصابنا،ورب ذنب هممنا به في البلد الحرام فكانت ثمرة ذلك الهم ما فقدناه من حلاوة العبادة ولذة المناجاة.أخي الحبيب: اسمع معي لكلام الصالحين عن حلاوة العبادة ؛ فهذا أبو سليمان الداراني يقول: "لأهل الطاعة بالهمِّ ألذ من أهل اللهو بلهوهم، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا. وقال: لو لم يبك العاقل فيما بقي من عمره إلا على لذة ما فاته من الطاعة فيما مضى كان ينبغي له أن يبكيه حتى يموت. فقيل له: فليس يبكي على لذة ما مضى إلا من وجد لذة ما بقي؟ فقال: ليس العجب ممن يجد لذة الطاعة، إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عنها. لا إله إلا الله نشكو إلى الله حالنا،نشكو إلى الله حالنا فكم كنا نتباكى على قيام الليل وتقصيرنا فيه،فأصبحنا نتباكى على التفريط في السنن الرواتب،ثم أنحدر الأمر حتى صرنا نتباكى على التفريط في الصف الأول وتكبيرة الإحرام،وقد وصل الحال ببعضنا إلى التباكي على ترك بعض الفرائض جماعة. أيها المسلمون :في رمضان نتذكرُ جملةً من أخبارِ رسولنا الحبيب - صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه - الذي ما تركَ شاردةً ولا واردة ولا طائراً يطيرُ بجناحيه , إلاَّ أنبأنا شيئاً من نبأهِ ،وأخبرنا شيئاً من خبرهِ ، يخبرنا نبيُنا r عن تصفيدِ مردةِ الشياطين في رمضان فلا يصلونَ إلى ما كانوا يصلونه في غيرِ رمضان،لكنْ من يصفدُ لنا مردةَ شياطينِ الإنس الذين لا يرعونَ في رمضانَ ولا غيرهِ ؟!فبمناسبةِ رمضان تنشط بشكل عجيب ،ويتضاعف جهود المحطات وقنوات البث من مسلسلات العنف والجريمة الدرامية والمشاهد الفكاهية المستهزئة والأغاني المائعة، فأصبح رمضان موسم للمحرمات وعرض الأفلام. حتى أصبح الكثير من أبناء المسلمين رهينة لأعداء الله ولقمة سائغة لهم، فأعداء الإسلام حينما علموا عن شهر رمضان ومكانته عند المسلمين وأنه موسم للقربة ولرجوع الناس أجلبوا بخيلهم ورجلهم، وسلطوا سهامهم في شهر رمضان، وأعدوا العدة للانقضاض على روح العبادة في هذا الشهر بأنواع المعاصي التي يجرون إليها الناس. بما يُفسد على الناس صومهم، ويهدم أخلاقهم، ويبعدهم عن تحسس واستشعار معاني الصيام والقيام، فيستعدون باللهو والعبث، وبما يفسد حرمة هذا الشهر الكريم، يستعدون لنا ببرامج قنواتهم التافهة التي تحمل شرًا وفسقًا ورقصًا وعريًا، والأعظم استهزاء بدين الله وشرائعه وتشويهًا للتاريخ ومراجعه. باسم الترفيه عن الصائمين بطرح برامج ومسلسلات لهم تتنافس فيما بينها لسرقة رمضان وجوِّه الروحي من عباد الرحمن الذين رضوا بها فشاهدوها ،مضيِّعين معنى الصوم الحقيقي وهو التقوى،(فمن لم يدع قول الزور والعملَ به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه) كيف بمن أضاع فرصة رمضان العظيمة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار ليشتري بدلاً منها وزرًا وإثمًا؟! ثم ألم يكفي هذه القنوات ورجالها ما أفسدوه خلال العام في بيوت المسلمين ليعتدوا على هذه الشهر الكريم بهذا الفسق والفجور بالبرامج الرمضانية كما يسمونها؟!ما الذي دهى القوم؟! وأيّ قناعات تسرّبت إليهم ليجعَلوا من شهر التقى والعفاف موسم حياة لاهية وسمر عابث؟! أين هم من النداء الرمضاني (يا با غي الخير أقبل، ويا با غي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار في كل ليلة) ؟!إنني أقول لمن ابتلوا بهذه القنوات أو المجلات أو بتضييع أوقاتهم فيما لا يفيد ولا ينفع: لماذا لا نفكر أن نبدل السيئة بالحسنة؟! لعلها ـ أيها الأحبة في الله ـ أن تكون بداية النهاية ـ إن شاء الله ـ لكل شيء يُبعِد عن الله ويُسخِطه، ولعلها أن تكون بداية الانطلاقة الحقيقية في المسارعة إلى الخيرات وإرضاء رب الأرض والسماوات. فاتقوا الله أيها الصائمون ،إننا نخاطب الإيمان الذي في قلوبكم ،ونخاطب الصيام الذي تصومون ،أن تتقوا الله جل وتعالى وأن يستحي الواحد منا من ربه ،فلا يعصيه ويخالفه وهو صائم ،ولا يعصيه بنعمه التي أنعمها عليه0 وانه لمن المؤسف إن كثير من أبناء المسلمين واتخذوا شعائرَ الاسلام هزواً ولعباً, وفي أحسنِ الأحوال جعلوها شعائرَ جوفاء, وعباداتٍ جرداء ،لا روحَ فيها ولا تأثيرَ لها, وإلاّ فما معنى أن يكون أعظمُ شُهورهم,وأنفسُ دُهُور هم وأغلى أوقاتهم ؟! ما معنى أن يتحولَ ذلكَ الشهرُ المقدسُ إلى شهرِ الأسواقِ المزدحمةِ,والموائد ِالممتدةِ بألوانِ الإسرافِ, والتبذير؟!وما معنى أن يتحولَ أعظمَ شُهُورِهم إلى شهرٍ لمطالعةِ الفتنةِ, وإثارةِ الغرائزِ وهدم الفضائل ؟! وما معنى أنْ يظلَّ الشبابُ عمادُ الأمةِ وأملُها سادرينَ في غيهِم, ممعنينَ في ضلالِهم, مستسلمين لشهواتِهم,منكبينَ في ملذاتِهم؟! لا يُراعون للشهرِ حرمةً، ولا يرجونَ لله وقاراً,يذرعونَ الشوارعَ بسياراتِهم اللامعةِ, ووجوههمِ المصقولةِ، وهيئاتِهم البغيضة, يؤذونَ العبادَ, ،ولا يَسلمُ من شرِّهم حاضرٌ ولا باد, وما معنى أن يتحولَ شهرُ بدرٍ وفتحِ مكة, إلى شهرِ الخمولِ, والتثاؤب, والتثاقلِ عن أداءِ الضروريِّ الواجب؟!, واعجباً لصوَّامِ آخرِ الزمان هؤلاء. من لا يسجدُ للهِ سجدةً لا في رمضانَ ولا في غيرِ رمضان, وهو مع ذلكَ صائمٌ محتسبٌ, يظنُ أنَّه قد بلغَ مرتبةَ أبي بكر وعمر , إنَّهم يسيئونَ فهمَ الإسلام,ويتعاملونَ معهَ مشوهاً ممزقاً, مجزاءً, فوا غربةَ الإسلامِ! ويا حسرةً على العباد!! فيا أمة الإسلام: إلى أين نحن سائرون كل هذا يصيبنا ولم نفق بعد!. فهل قست القلوب؟.هل مرضت القلوب؟.هل ماتت القلوب؟.عياذاً بالله . رب رحماك بنا فإنك بنا راحم ،رب رحماك بنا فإنك بنا راحم، رب رحماك بنا وبضعفنا فإنك بنا راحم،لذة العبادة هي الدافع لعبادة حية وإن فُقِدَتْ عياذاً بالله تصبح العبادةُ كجسدٍ ميتٍ لا روح فيه،لذة العبادة هي أجملُ لذةٍ في الدنيا وكم والله هو مسكين من خرج من الدنيا ولم يذق قلبه تلك اللذة والحلاوة،لذة العبادة لو ذاقها الملوك وأبناء الملوك لتركوا الدنيا والملك وراء ظهورهم ولجالدوا الصالحين عليها بسيوفهم .استشعار لذة العبادة حاجز عن الذنوب والمعاصي،أتدري أخي لماذا؟.لأنك إذا استشعرت تلك اللذة لم تستطب أبداً لذة ومتعة المعصية التي يجدها سقيم القلب الغافل،وهل يستطيب المر من وجد لذة العسل؟.إذا سجدت فتمتّعت واستشعرت لذةَ القرب من الله وعرفت حب الله،وعلمت لطف الله تعالى بعباده،علمت كرمه وجوده،إذا استشعرت كل ذلك فاض قلبك بالإيمان وزاد،وأصبحت كلما خطرت لك خاطرة المعصية هرعت إلى الصلاة،إذا استشعرت لذة تلاوة القرآن،لذة مخاطبة الله لك،مخاطبة ملك الملوك لك،مخاطبة رب الأرباب،القاهر المهيمن لك، حينها تعلو لديك لذة العبادة وتحتقر لذة المعصية وتستقذرها.لذة الطاعة فاقت عند العارفين لذة النوم ودفء الفرش فقاموا يناجون ربهم معظم ليلهم فأعد لهم ربهم جنات وعيون وأثنى عليهم ربهم وحبيبهم بقوله:}إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ$آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ$كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ$وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ{ ]الذاريات:15-18[ فيا أمة الإسلام :يا ،هيا معي لنجعل من شهر رمضان شهر لذة وحلاوة المناجاة.هيا لنتلذذ بمناجاة الحبيب الأعظم ربنا جل في علاه هيا لنحقق قوله تعالى:} وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّه{ِ]البقرة:165[.بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بالذكر الحكيم 0 كتبت ما قلت وسمعتم ، فالخير ما وفقت إليه ، والشر ما أعرضت عنه والله نعم المولى ونعم النصير ، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ، فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً0
لذة العبادة المفقودة في رمضان
| الحمد لله الحي الدائم الذي لا يحول ولايزول، الحمدلله الذي يعلم سر المرء وما يقول،أحمده سبحانه وتعالى وأشكره على نعم عدها يطول، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له تفرد بالعظمة والعز والكبرياء أعظم مجير وأكرم مسؤول، وأشهد أن نبينا وحبيبنا وسيدنا محمداً عبد الله ورسوله اصطفاه ربه فكان خير رسول، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.أما بعد: :فاتقوا الله عباد الله واعلموا رحمني الله وإياكم أن الطريق لنيل لذة العبادة سهلة ميسرة لمن يسرها الله عليه،ولا تحتاج من المرء إلا أن يضع أقدامه على الطريق الصحيح بجد وعزم وإخلاص وسوف يعينه الله كيف لا وهو قد وعد وربنا لا يخلف الميعاد بقوله : }وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{ِ] العنكبوت:69[. وقال في الحديث القدسي في الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:قَالَ النَّبِيُّ rيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى(أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) رواه البخاري، وهذا نبيك وحبيبك rيرشدك إلى خصال متى ما حققتها حزت حلاوة الإيمان؛عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّr قَالَ: ((ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ)) رواه البخاري فا الله الله عباد الله أكثروا من الاستغفار تُغْسَلُ وتَطْهُرُ قلوبكم،وأكثروا من التضرع والدعاء في شهر الدعاء أن يذيق الله قلوبنا وقلوبكم حلاوة الإيمان ولذة الطاعة والمناجاة إن سميع قريب مجيب.كما نسأله تعالى أن يوفقنا وإياكم لاغتنام الأوقات بالطاعات، وحمانا من فعل المنكر والسيئات، وهدانا صراطه المستقيم، وجنبنا صراط الجحيم، وجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيمانا بالله واحتسابا لثواب الله إنه جواد كريم.هذا وصلوا على النبي الكريم ، فقد أمركم الله بذلك ربكم العليم الحكيم فقال قولا مبينا: }إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً{اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الآل والصحب الكرام، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك، يا أرحم الراحمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين, وأذل الشرك والمشركين ودمّر اللهم أعداءك أعداء الدين من الكفرة والملحدين, واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين. اللهم وفقنا وإياكم لاغتنام الأوقات بالطاعات، وحمانا من فعل المنكر والسيئات، وهدانا صراطه المستقيم، وجنبنا صراط الجحيم،وجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيمانا بالله واحتسابا لثواب الله إنه جواد كريم. .اللهم أهل علينا شهر رمضان بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، وجعله اللهم شهر عز ونصر وتمكين لأمة محمد r اللهم بلغنا شهر رمضان، اللهم بلغنا شهر رمضان، اللهم بلغنا شهر رمضان، ووفقنا فيه للصيام والقيام، ،واقبلنا فيه وتقبله منا، اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ولا تهنا، اللهم وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم ارزقنا في رمضان الجد والاجتهاد ،والقوة والنشاط ،وأعذنا فيه من السآمة والفترة ، والكسل والنعاس ، ووفقنا فيه لليلة القدر،واجعلها خيرا لنا من ألف شهر اللهم أعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا, وأهدنا ويسر الهدى لنا،وانصرنا على من بغى علينا. اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين لك ،مخبتين لك أواهين منيبين. اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وثبت حجتنا وسدد ألسنتنا واسلل سخيمة قلوبنا. اللهم انصر من نصر الدين واخذل اللهم من خذل الإسلام والمسلمين. اللهم أحفظ المسلمين في كل مكان، اللهم أحفظ المسلمين من كل شر وسوء يا رب العالمين. اللهم أحفظ المسلمين في كل مكان،اللهم انصر المجاهدين لإعلاء كلمتك يا رب العالمين.اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك يا رب العالمين. اللهم إنا نسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إنا نسألك نعيمًا لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ونسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة. اللهم اغفر لنا ولجميع المسلمين يا رب العالمين، اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك، يا أرحم الراحمين. اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ألأحياء منهم والأموات انك غفور سميع الدعوات اللهم ارحم من مات من الأهل والأحبة واجعل اللهم قبورهم نور وآنس اللهم وحشتهم بعفوك ورحمتك انك أنت الرحمن الرحيم وأسألك اللهم لنا ولهم العتق من النار والفوز بالجنة انك بنا وبهم رؤوف رحيم. }رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ{ }رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {عباد الله: }إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{ فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون0 | |
| | | طيور الجنه عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 3276 تاريخ التسجيل : 28/08/2011 المزاج : متفائله دائما
| موضوع: رد: لذة العبادة المفقودة في رمضان الثلاثاء مايو 01, 2012 10:36 pm | |
| | |
| | | نبض الدموع عضو مجلس الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 4641 تاريخ التسجيل : 06/05/2012 تعاليق : لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
| موضوع: رد: لذة العبادة المفقودة في رمضان الجمعة يوليو 19, 2013 12:28 pm | |
| | |
| | | داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: لذة العبادة المفقودة في رمضان الخميس يوليو 17, 2014 2:30 pm | |
| احسنت اخى وليد جعل الله كل حرف بميزان حسناتك وكل عام وانتم بخير | |
| | | داعية الخير المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 24394 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 54 المزاج : ولله الحمد
| موضوع: رد: لذة العبادة المفقودة في رمضان الإثنين مايو 22, 2017 10:53 am | |
| تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا وكل عام وحضرتك وكل المسلمين بخير يارب | |
| | | نور الشمس. مستشاري الادارة
الدولة : عدد المساهمات : 2750 تاريخ التسجيل : 10/07/2013
| موضوع: رد: لذة العبادة المفقودة في رمضان الأربعاء مايو 24, 2017 8:32 pm | |
| | |
| | | الشيخ احمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 22/03/2017
| موضوع: رد: لذة العبادة المفقودة في رمضان الخميس مايو 25, 2017 9:29 pm | |
| | |
| | | | لذة العبادة المفقودة في رمضان | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |