أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاحبة في الله (اسلامي ..اجتماعي .. ثقافي)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الحمـــــد لله الواحد الاحد الكريم الوهاب الرحيم التواب غافر الذنب وقابل التوب و الصلاة و السلام على رسول الله & أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة على الإيمان والذكر والقرآن &وأ سأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في ملتقي ألأحبة في الله علي ذكره أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار مقامته &اللهم لا تعذب جمعا التقى فيك ولك & أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا ممن قال الله فيهم {الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب} & { وأتقوا الله وأعلموا أن الله مع المتقين }
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» بريد القلوب ..مساحة للجميع ..
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am

» اُمنية من القلب .
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am

» للصباح حكاية
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am

» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am

» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» قطوف من بستان الحكمة.
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am

» في سوق القلوب
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am

» ابتسامات من التاريخ
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am

» حين يمتلئ قلبك بالدفء
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am

» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am

» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am

» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» وحدوا الله يا عباد الله
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am

» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm

» حذاري أن تمل من الصبر
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm

» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية
أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm


أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 125 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 125 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am

 

 أشراط الساعة الصغرى 8

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد بحبكم في الله
صاحب الموقع



الدولة : مصر
أشراط الساعة الصغرى 8  C13e6510
ذكر
عدد المساهمات : 2471
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

أشراط الساعة الصغرى 8  Empty
مُساهمةموضوع: أشراط الساعة الصغرى 8    أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15الأربعاء مايو 04, 2011 12:42 am

ملخص الخطبة
كثرة الروم – النصارى – وقتالهم للمسلمين وبيان ذلك وكيف بدأت المعركة مع الروم وأنها تستمر إلى قبيل خروج الدجال
الخطبة الأولى



أما بعد:

واستكمالاً لموضوعنا عن أشراط الساعة، وما نزال في سرد الصغرى منها، فهذه مجموعة أخرى: من علامات الساعة ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان كثرة الروم – وهم النصارى – وقتالهم للمسلمين، روى مسلم في صحيحه حديث عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تقوم الساعة والروم أكثر الناس)). وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اعدد ستاً بين يدي الساعة – فذكر منها – ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر – وبنو الأصفر هم الروم النصارى – فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية – أي راية – تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)).

وهذا يعني بأن عدد النصارى في هذه المعركة يقارب المليون لأنهم سيأتون تحت 80 راية وتحت كل راية اثنا عشر ألفاً .. وهذا القتال يقع في الشام في آخر الزمان، قبل ظهور الدجال، كما دلت على ذلك الأحاديث ويكون انتصار المسلمين على الروم تهيئة لفتح القسطنطينية، والتي هي فتحها أيضاً من أشراط الساعة .. فعن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحفظت منه أربع كلمات أعدُّهن في يدي، قال: ((تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله، قال: فقال نافع: يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم)) رواه مسلم. وجاء تحديد أرض المعركة مع النصارى أنها في الشام في حديث أبي الدرداء في سنن أبي داود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة في أرض بالغوطة في مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام)).

قال ابن المنيّر رحمه الله – وهو الحافظ زين الدين عبداللطيف من أعيان القرن التاسع الهجري – قال: أما قصة الروم – يقصد المعركة الكبرى بين المسلمين والنصارى – فلم تجتمع إلى الآن، ولا بلغنا أنهم غزوا في البر في هذا العدد، فهي من الأمور التي لم تقع بعد، وفيه بشارة ونذارة، وذلك أنه دّل على أن العاقبة للمؤمنين، مع كثرة ذلك الجيش، وفيه بشارة إلى أن عدد جيوش المسلمين سيكون أضعاف ما هو عليه.

أيها المسلمون .. إن صراع المسلمين مع النصارى صراع قديم بدأ هذا الصراع مع غزوة مؤته، وكان هذا أول التقاء للمسلمين مع النصرانية، في جماد الأولى سنة ثمان من الهجرة، وانتهت المعركة الذي كان عدد المسلمين فيه ثلاثة آلاف وعدد النصارى مائة ألف، انتهت بانسحاب الجيش المسلم بدون هزيمة، لكن قذف الله الرعب في قلوب النصارى، وبدأ الخوف من هذه القوة الجديدة التي ظهرت في جزيرة العرب وقبل هذه الغزوة بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسائل إلى ملوك عصره يدعوهم للإسلام، فكان من جملة ما بعث رسالة إلى قيصر ملك الروم – وهم النصارى في ذلك الوقت ((بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبدالله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين)).

إن هذا الكتاب الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم للنصارى يمثل الإعلان الدائم والمستمر على أن الصراع بين الإسلام والنصرانية سيبقى، لأن الشرط الذي في هذا الكتاب هو قبول الإسلام، والخروج من النصرانية، بل والتخلي عن الزعامة، ونحن نشاهد أن زعامة العالم اليوم في أيديهم، أما نحن المسلمون فواجب علينا تحقيق هذا الكتاب، والسعي لتنفيذه وبذل كل غالٍ ورخيص في سبيل الوصول إليه.

أيها المسلمون: ينبغي أن نعلم بأن من سنن الله الثابتة في هذا الكون هو ديمومة الصراع مع النصارى، وإنه سيستمر إلى نهاية العالم، وقد ورد ما يشير إلى بقاء هذا الصراع في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم بطريق غير مباشر حيث قال: فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، والأصرح منه قول الله تبارك وتعالى: أشراط الساعة الصغرى 8  Start-icon ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظاً مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون أشراط الساعة الصغرى 8  End-icon.

إذن صراع الإسلام مع النصرانية، سيستمر إلى قيام الساعة، وهو فتنة ابتلى الله بها المسلمون، وهذا قدرهم وما عليهم إلا الصبر و حتمية المواجهة، وسيكون هذا الصراع بين مد وجزر، تنتهي بالمعركة الفاصلة، وبالملحمة الكبرى التي يحشد لها النصارى قرابة مليون شخص تنتهي بالهزيمة النهائية حيث لا يقف الجيش الإسلامي إلا بعد أن يفتح روما العاصمة الروحية للنصرانية، وعند هذا الفتح تنتهي معركة الروم، ويتحقق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يتم فتح الروم، ويتبع ذلك مباشرة المعارك مع الدجال الذي ينتهي الأمر بقتله، وعندئذٍ تضع الحرب أوزارها ويقرب العالم من نهايته، ويتحقق وعد الله بتبديل الأرض غير الأرض، ويعود الخلق جميعهم إلى موجدهم لنبدأ بعد ذلك الحياة السرمدية الأخروية.

روى الحاكم في المستدرك والإمام أحمد في مسنده، انتبه لهذا الحديث العظيم، واللفظ للحاكم، عن خالد بن معدان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تصالحون الروم صلحاً آمناً حتى تغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم فتَسلَمون وتفتحون وتنصرون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيتداولونها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد، فيرميه، ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه، فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فيقول الروم لصاحب الروم: كفيناك حد العرب، فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)). وفي رواية أخرى للحاكم: ((ستصالحكم الروم صلحاً آمناً ثم تغزون أنتم وهم عدواً فتنصرون وتسلمون وتفتحون ثم تنصرفون بمرج فيرفع لهم رجل من النصرانية الصليب فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليهم فيدق الصليب، فعند ذلك تغضب الروم، فيجتمعون للملحمة)).

في هذا الحديث العظيم يتضح بعض الحقائق، التي تبين مستقبل الصراع مع النصارى:

الأول: أن هذه الهيمنة من قبل النصارى اليوم على العالم ستزول، وأن هذه القوة المادية وهذه التقنية لن تستمر حتى نهاية العالم. قال الله تعالى: أشراط الساعة الصغرى 8  Start-icon حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون أشراط الساعة الصغرى 8  End-icon. إذن فهذه العقلية التي يعيشها الغرب اليوم، ويرون أنهم قادرون على فعل كل شيء، وهذا التباهي بالقوة العقلية والمادية والعسكرية والتقنية، ستزول بقوة الواحد الأحد.

ثانياً: يشير الحديث إلى خفض الهيمنة العالمية المعاصرة للنصارى، وفك ارتباط الحكومات العربية المعاصرة مع العدو الصليبي اليهودي، وابتعاد النفوذ الصليبي عن المنطقة مما يتيح للمسلمين تسلم زمام الأمور وتكوين دولة إسلامية تمثل قوة جديدة في العالم، يلتجئ إليها النصارى، ويطلبون الصلح للحصول على مساعدة لمحاربة عدوها الذي سينزل بها الدمار.

ثالثاً: إن هذا الصلح الذي سيتم مع النصارى في آخر الزمان يتم بناءً على رغبة من النصارى، فهم الذين يطلبون الصلح بقصد الاستعانة بالمسلمين، وهذا يؤكد أنه سيكون للمسلمين دولة قوية، وهو مؤشر إلى أنه قبل الملحمة ستقوم للمسلمين دولة قوية، يخشاها النصارى، ولمعرفتهم بقوة المسلمين يحشدون لهم ما يقارب من مليون شخص – ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألف –.

رابعاً: يفهم من هذا الحديث أن الفكر العلماني المعاصر التي تتبناه الدول النصرانية، سوف يحل محله الفكر الديني الصليبي، وأن الدول النصرانية ستعود إلى دينها، بعد أن قضت ردحاً من الزمن وهي غارقة في شهواتها وعلمنتها، وأن الدين سيكون هو المحرك لهذه الدول، وهذا يؤخذ من الحديث من قيام رجل منهم برفع الصليب بقصد إظهار القوة النصرانية، فيغضب المسلمون لذلك، فيعمدون إلى الصليب فيكسرونه مما يثير غضب النصارى، فيقومون بقتل الجيش الذي كان معهم، وبهذا ينقضون الصلح مع الدولة الإسلامية.

خامساً: إن هذا الحديث وأمثاله من علم الغيب الذي أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن أمة تؤمن بالغيب أشراط الساعة الصغرى 8  Start-icon ألم أشراط الساعة الصغرى 8  Mid-icon ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين أشراط الساعة الصغرى 8  Mid-icon الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أشراط الساعة الصغرى 8  End-icon.

فانطلاقاً من إيماننا بالغيب، وثقة بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فنحن على موعد مع الروم وسيتحقق كل ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسترفرف رايات المجاهدين فوق دول النصارى، وسيطأ المسلمون بأقدامهم عاصمة الفاتيكان الحالية – روما –، وستلتحم هذه الأمة مع أعدائها ويكون الغلبة لها، وستقع المعركة الفاصلة مع الروم، وسيكسر الصليب فوق رؤوس أصحابها، وستكون معركة شديدة قوية، وسيكون قتلاها عدد كبير من الطرفين.

روى مسلم في صحيحه حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق – ودابق قرية قرب حلب – فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذٍ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلو بيننا وبين الذين سبقوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبداً، فيفتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، فيتنزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لذاب حتى يهلك، ولكنه يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته)).

اللهم إن أردت فتنة بعبادك فاقبضنا إليك غير مفتونين. . .

أقول هذا القول. . .


الخطبة الثانية



أما بعد:

أشرنا في ثنايا الخطبة الأولى إلى أن من أشراط وعلامات الساعة أيضاً أن يفتح المسلمون القسطنطينية، وسيكون هذا قبل خروج الدجال، وبعد قتال الروم في الملحمة الكبرى، وانتصار المسلمين عليهم، فعندئذٍ يتوجهون إلى مدينة القسطنطينية، فيفتحها الله للمسلمين بدون قتال، وسلاحهم التكبير والتهليل.

والقسطنطينية فتحت أيام الترك، ولكن بقتال ثم رجعت في أيدي الكفار العلمانيين، وستفتح فتحاً أخيراً بخبر من الصادق المصدوق وبدون قتال.

وفتح الترك لها كان تمهيداً للفتح الأعظم. ففي صحيح مسلم حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها – قال ثور الديلي أحد رواة الحديث – لا أعلمه إلا قال – الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلوها فيغنموا، فبينما هم يقتسمون الغنائم، إذ جاءهم الصريخ، فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون)).

والقسطنطينية هي المعروفة الآن بـِ اسطنبول من مدن تركيا. إن القسطنطينية لم تفتح في عصر الصحابة، فإن معاوية رضي الله عنه، بعث إليها ابنه يزيد في جيش فيهم أبو أيوب الأنصاري ولم يتم لهم فتحها، ثم حاصرها بعد ذلك مسلمة بن عبدالملك، ولم تفتح أيضاً، ولكنه صالح أهلها على بناء مسجد بها، ثم فتحت أيام الترك بقتال، لكنها رجعت تحت حكم الكفار العلمانيين، وها نحن ننتظر الفتح الأعظم لها، بإذن الله عز وجل، وسيسبق ذلك أمور وأحوال، منها عودة ورجوع المسلمين إلى دينهم الذي أعرضوا عنه.

نسأل الله جل وتعالى فرجاً عاجلاً غير آجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raby.own0.com
نبض الدموع
عضو مجلس الادارة
نبض الدموع


وسام شعلة المنتدى
الدولة : مصر
أشراط الساعة الصغرى 8  C13e6510
انثى
عدد المساهمات : 4641
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
تعاليق : لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين

أشراط الساعة الصغرى 8  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشراط الساعة الصغرى 8    أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15السبت مايو 12, 2012 5:31 am

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طيور الجنه
عضو مجلس الادارة
طيور الجنه


وسام اقلام حرة
الدولة : مصر
انثى
عدد المساهمات : 3276
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
المزاج المزاج : متفائله دائما

أشراط الساعة الصغرى 8  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشراط الساعة الصغرى 8    أشراط الساعة الصغرى 8  I_icon15الثلاثاء مايو 15, 2012 3:58 pm

أشراط الساعة الصغرى 8  Tfys6auzfd99rxfh9hml
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أشراط الساعة الصغرى 8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشراط الساعة الصغرى 7
» أشراط الساعة الصغرى 6
» أشراط الساعة الصغرى 5
» أشراط الساعة الصغرى 4
» أشراط الساعة الصغرى 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى الاحبة في الله_…ـ-*™£آلمـنـتــدي آلشــرعـي£™*-ـ…_ :: ۞{ ملتقى العقيدة الاسلامية }۞-
انتقل الى: