هو لازم الزوجه تكون دماغها متبرمجه على دماغ زوجها؟؟؟؟
وهي في بيت والدها لازم تفكر مثله
وتايده في اى شيء والا تكون بنت عاصيه ومش متربية
اللي هو يشوفوا صح مفروض هي تشوفوا صح والعكس
بابا قال فلان مش كويس يبقه فلان مش كويس
بابا قال ده غير مناسب يبقه ده غير مناسب
بس دي عيون بابا اللى شافت
مش عيني انا
بعد زواجها بردوا من اللي بابا هو من شافو مناسب
مش مهم هي شايفه ايه
هي مالازم تشوف
هي شغاله بالرموت كنترول
تنفذ وبس
تتزوج لازم تتنقل البرمجه على دماغ زوجها
حتى لو كانت عكس برمجة والدها
المهم تنفذ برمجة دماغ الراجل اللي هي تحت حمايته الان
والا تكون متمردة وعناديه
طيب وانا فين دماغي ؟
هي الزوجة دي مش ربنا خلق لها دماغ مثلك ؟
ليه المطلوب منها تلغي دماغها وتحطها في الدولاب وتقفل عليها ؟
فيه في البيت دماغ واحده
وهي دماغ الرجل سواء كان زوج او اب
هي الدماغ اللي كلنا لازم نشتغل بها
نقتنع بما يقول من غير حتى ما نفكر
وليه تفكري
انتي عمرك ما هتكوني صح
هو بس اللي صح
مع العلم ممكن الزوجه المخلوقه اللى شايفها ضعيفه دي
تكون تفكيرها اصح بفطرتها حتي ان كانت اقل من مستواك العلمي ومكانتك وخبرتك وووو
باحساسها وبفطرتها البوصلة اللي ربنا خلقها فيها
من فضلك ايها الزوج وايها الاب ايها الرجل مهما كانت مكانتك في حياة المراة
اتعامل معها انها بني ادمه
ربنا خلقها مثلك لها دماغ وحواس
مش لازم عشان هي اختلفت معاك في راي يبقه لازم تكون عنيده ومتمرده وما بتسمع الكلام
وارد نختلف في اى راي
بس فيه قواعد دينيه ثابته
فيه احترام وموده ثابته
رجاءا احترم دماغي كما انا بحترم دماغك
احترم رايي حتى لو اتعارض مع رايك
احنا مش اتنين اعداء او في حزب ضد بعض
اسعد ان زوجتك او ابنتك لها شخصيه وممكن تتناقش معاك باحترام ويكون لها رايها المحترم
ما تجعلها انسانه سلبية وتضيع شخصيتها
سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام قدوتنا كان بيحترم راي زوجاته ويعمل به ايضا
وممكن كانت تقترح عليه راي وحل لامر ما ويعمل به وهذا سيدنا محمد
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
وكلنا نعرف هذا
رجاءا رجاءا اتعاملوا معنا اننا ادميين وليس اله تشتغل بالريموت كنترول
وربنا يسعد بيوت المسلمين جميعا
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه واتبع هداه
أما بعد
يقول الله رب العالمين
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها , وجعل بينكم مودة ورحمة . إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). .
والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الأخر , وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين ; وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة . ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجا , وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر , وجعلت في تلك الصلة سكنا للنفس والعصب , وراحة للجسم والقلب , واستقرارا للحياة والمعاش , وأنسا للأرواح والضمائر , واطمئنانا للرجل والمرأة على السواء .
والتعبير القرآني اللطيف الرفيق يصور هذه العلاقة تصويرا موحيا , وكأنما يلتقط الصورة من أعماق القلب وأغوار الحس: (لتسكنوا إليها). . (وجعل بينكم مودة ورحمة). .
(إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). . فيدركون حكمة الخالق في خلق كل من الجنسين علي نحو يجعله موافقا للآخر . ملبيا لحاجته الفطرية:نفسية وعقلية وجسدية . بحيث يجد عنده الراحة والطمأنينة والاستقرار ; ويجدان في اجتماعهما السكن والاكتفاء , والمودة والرحمة , لأن تركيبهما النفسي والعصبي والعضوي ملحوظ فيه تلبية رغائب كل منهما في الآخر , وائتلافهما وامتزاجهما في النهاية لإنشاء حياة جديدة تتمثل في جيل جديد
إذن الأصل في العلاقة بين الزوجين أن تقوم على المودة والرحمة
ولكي يتحقق هذا الأمر وضع رسول الله صل الله عليه وسلم القواعد والأسس التي تبني هذه العلاقة بين الزوجين كما جاء في الحديث: أن رجلاً سأل النبي
يارسول الله ما حق زوجتي أحدنا عليه ؟؟
وهذا يدل على أن الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- يهتمون بمعرفة الحقوق الواجبة عليهم، فالإنسان ليس همه أن يأخذ حقه فحسب، ولا يبالي بحقوق الآخرين، بل يجب على الإنسان أن يعرف ما له وما عليه؛ من أجل أن يؤدي الحقوق إلى أصحابها، ولا يحصل منه تقصير في حق أحد، قال: (أن تطعمها إذا طعمت) يعني: إن كان يجد، (وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)، إلا لمقصد، إلا لعذر، كما هجر النبي -صلى الله عليه وسلم- أزواجه في مَشْربة، وهي حجرة عُليّة.
فالشاهد أن هذا الحديث تضمن بعض حقوق المرأة التي تكون على زوجها، يطعمها بالمعروف ويكسوها بالمعروف بحسب وسعه، وما أعطاه الله -تبارك وتعالى-، لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ
ولأن الله جعل القوامة للرجل وكل الأحاديث التي وردت تجعل الرجل يستوصي بزوجته خيرا
والرسول صل الله عليه وسلم قال خير ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله زوجة صالحة إذا أمرها أطاعته وإذا نظر إليها سرته وإذا أقسم عليها أبرته وإذا غاب عنها حفظته في عرضها وماله
ولكن هناك خلافات أخري تقع بين الزوجين
كما جاء في سؤال السائلة
هو لازم الزوجه تكون دماغها متبرمجه على دماغ زوجها؟؟؟؟
تفكر مثله لازم
وتايده في اى شيء والا تكون بنت عاصيه ومش متربية
اللي هو يشوفوا صح مفروض هي تشوفوا صح والعكس ؟؟؟
طبعا ليس المطلوب من الزوجة أن تبرمج دماغها على دماغ زوجها فكل طرف له عقله وفكره ورأيه ولكن بشرط ألا يكون مخالفا لأمر الله ورسوله أو مخالف لأمر من أمور الدين والشرع
أما في غير هذا فكل طرف له معتقده وفكره ورأيه ويجب علي الزوج أن يحترم رأى زوجته ولا يقهرها أو يجبرها علي اتباع ما يفكر فيه فمثلا إذا كان زعلان مع أخوته فلا يجبرها علي مخاصمة أخوته من أجله
أو إن كان عاقا لوالديه فلا يأمرها ويجبرها علي مخاصمة والديه عشان هو مخاصمهم
أو كان زعلان مع أهلها يقوم يمنعها أن تذهب لزيارة أهلها ويأمرها أن تناصره وتخاصم أهلها من أجله
لا يجوز للزوج أن يقهرها او يجبرها علي ما يدور في عقله وفكره
ونحن دائما نوصي الزوجين إذا حدث بينهما خلاف فليتحاورا معا في هدوء وروية وبنفس هادئة مطمئنة
ومش لازم الزوجة تشوف بعيون زوجها
وتتكلم بلسان زوجها فهي ليست ألة يحركها بيده كما يضغط علي الريموت فتسير طوعا له يحركه كيف يشاء
فالزوجة خلقها الله ولها عقل وفكر ورأى خاص بها يجب أن يكون لها رأى ووجهة نظر خاصة بها بشرط إلا تخالف أمر من أمور الدين والشرع وهذا بالنسبة للزوجين
وكذلك لا يجوز للزوجة أن تجبر زوجها على اتباعها
وهذا موجود في هذه الأيام النحسات هناك الكثير من النساء أذا خاصمت أهل زوجها تجد الزوج يتبع زوجته ويخاصم أهله إرضاء لها ،
فإذا خاصمت حماتها أو حماها نجد الزوج يتبعها ويخاصم أمه وأبوه ويعقهما إرضاء لزوجته
وإلا ستحول حياته لحجيم
أو تحمله فوق طاقته فيضطر للرشوة أو السرقة أو النصب
فالزوج له عقل وله رأي وله فكر يجب أن تحترم رأيه وفكره ولا يشترط أن يتبعها فيما يخالف أمر من الأمور الشرعية أو الاجتماعية
وأيضا للزوجة الحق والاعتراض على زوجها والتمسك برأيها بل وتستوقفه وتمنعه إذا رأت زوجها في موقف مخل بالأداب والأخلاق والقيم
أما في الأمور المباحة المتوافق عليها من كلا الطرفين يكون الأمر للزوج لقوامته
وأما الأمور المباحة المختلف عليها
التي يكون لكل منهما وجهة نظر مختلفة فلتحتفظ الزوجة برأيها الشخصي لنفسها
بعد أن تعرضه عليه وليس عليها أن تغيره ولكن تنزل علي رأي زوجها أن تمسك برأيه
لأن له القوامة ولأنها في ولاية زوجها وهو المسؤل عنها وعن أولادها أمام الله
ولأن الله يقول (يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )
هذا والله أعلى وأعلم وصل الله على محمد وعلى أله وصحبه وسلم