بيوت بلا حب.. ولكن؟!

بيوت بلا حب.. ولكن؟!

خالد عبداللطيف

وتبقى الرحمة..!
بعض أسرار المودة والرحمة، وكيف تؤسَّس معالمُ البيت السعيد عليها وبها.. نقف هنا مع بعض الأحوال الحرجة والمنعطفات في طريق العلاقة الزوجية. ومن أهمها وأخطرها أن يتصور أحد الزوجين أو كلاهما أن "المودة والرحمة" غير متحققة بينهما!
والحق أن منْ يتبع الشرع المطهّر ويرضى بحكم الله ويسلّم.. لا يمكن بحال أن يتجرّد من الأمرين كليهما معاَ! فحتى لو انتفت عاطفة الحب (بمعناها القاصر بين الناس!)؛ تبقى عاطفة الرحمة أساساً صالحاَ لبقاء البيت والعلاقة، مع الصبر والاحتساب، وخشية الله وتقواه في حق كل منهما على الآخر، وحق أولادهما عليهما!
نحو نظرة أوسع..!

وفي كلام أئمة التفسير فقه لمن كان له قلب تقي:
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة. ورحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو لرحمة بها؛ بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك..".
وقال القرطبي رحمه الله تعالى - في بيان المعاني العديدة للمودة والرحمة التي تتجاوز التصورات القاصرة المحدودة -: " قال ابن عباس ومجاهد: المودة الجماع, والرحمة الولد; وقاله الحسن. وقيل: المودة والرحمة: عطف قلوبهم بعضهم على بعض. وقال السدي: المودة: المحبة, والرحمة: الشفقة; وروي معناه عن ابن عباس قال: المودة حب الرجل امرأته. والرحمة: رحمته إياها أن يصيبها بسوء".
فطرة تطابق الفقه..!
يتبيّن مما سبق أن المعنى الواسع لكل من المودة والرحمة يتجاوز التصورات المحدودة.. التي ينجم عنها المسارعة إلى إعمال معاول الهدم في البيوت!!
والعجيب - ورب الكعبة - أن بعض النساء الأميّات اللاتي يصبرن ويحتسبن أمام بعض الصفات السيئة في أزواجهن - بحكم تربيتهن على عظم حق الزوج وحفظ البيت والرحمة بالأولاد - يضربن أروع الأمثلة، ويبلغن بفطرتهن السويّة ما نص عليه فقه أهل العلم والتفسير. بخلاف جامعيات ومثقفات يطلبن الخلع لأتفه الأسباب!
والله تعالى أعلم بالمفسد من المصلح!

حروف الختام..
وقفات عُمَريَّة تلخّص القضية..
روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن كانت إحداكن لا تحب أحدنا فلا تحدثه بذلك، فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب..!
وقال لرجلٍ أراد أن يطلق زوجته لأنه لا يحبها: ويحك! ألم تبن البيوت إلا على الحب!؟ فأين الرعاية؟ وأين التذمم؟!

حروف الختام..
وقفات عُمَريَّة تلخّص القضية..
روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن كانت إحداكن لا تحب أحدنا فلا تحدثه بذلك، فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب..!
وقال لرجلٍ أراد أن يطلق زوجته لأنه لا يحبها: ويحك! ألم تبن البيوت إلا على الحب!؟ فأين الرعاية؟ وأين التذمم؟!

اختي الكريمه داعيه الخير

كلمات قليله لكنها ان اجمتمعو علماء الاجتماع والمفكرون

وارادو ان يشرحو هذه الجمل لاكتظت المكتبات ولما كفت

الايام والاشهر والسنون لاشرحها

دائما مواضيعك متميزه ومقيده جزاك الله خيرا

وجزاك مثله واكثر اخي الكريم باخلاقه الشريف الهاشمي
ونور الله قلبك وطريقك بنور الله اخي

اسعدني مرورك. وردك اثلج صدرى الله يسعد ايامك وحياتك انت واهل بيتك

روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن كانت إحداكن لا تحب أحدنا فلا تحدثه بذلك، فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب..!
وقال لرجلٍ أراد أن يطلق زوجته لأنه لا يحبها: ويحك! ألم تبن البيوت إلا على الحب!؟ فأين الرعاية؟ وأين التذمم؟

الحمد لله والصلاة والسلا علي رسول الله ومن والاه واتبع هداه
وبعد
الأخت الكريمة داعية الخير
الإسلام حين جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم
جاء يوافق الفطر البشرية السليمة علي اختلاف أشكالها وألوانها
نعم سيدتي أوافقك الرأي
فليست كل البيوت تبنى علي الحب
فجاءت المودة والرحمة
فإذا لم تتوفر المودة والرحمة
فتبنى البيوت علي أخف الضرر
كما يقول العلماء
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
فإن كان الحب مفتقد فتأتي الرحمة فإذا فقدت الرحمة لم يبق لها إلا الإبقاء على العشرة
والزوجة يجوز لها مخالعة زوجها إن كرهته
والزوج له الحق في طلاق زوجته إن كرهها
وأيضا له أن يخيرها بين البقاء أو الطلاق إذا رغب في الزواج بغيرها
وأنا عايشت هذا بشخصي في حل مشكلات زوجية
رأيت الكثير من الزوجات تستبقي علي حياتها مع زوجها
رغم سوء معاملته لها
ورغم سوء خلقه ودينه
ورغم تأكدها من خيانته ومعاشرته لنساء ساقطات

ومع ذلك تستبقي علي بقائها معه ليس حبا لمعاشرته
بل للمحافظة علي بقاء الأسرة والأولاد
مخافة أن يضيعوا إذا طلبت الطلاق أو المخالعة

وورد في صحيح مسلم حديث أم زرع وهو حديث مشهور
نستدل به علي مانقول
أن إحدى عشرة امرأة جلسن عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فتعاهدن وتعاقدن إن تحكي كل امرأة عن حالها مع زوجها وألا يكتمن من حال أزاجهن شيئا
وبعد انتهاء الجلسة وذهابهن جلست عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم تحكي له وقائع الجلسة حرفيا
ليختار أفضل الأزواج
فاختار زوج أم زرع ، رغم تطليقه لأم زرع
والمتابع للحديث يجد أن عدد النساء الذين تضرروا من سوء معاملة أزواجهن أكثر من الذين مدحوا معاملة أزواجهن لهن
مع ذلك رفضت النساء أن يطلبن الطلاق أو المخالعة لسوء معاملة أزواجهن
وكذلك في صحيح البخاري
أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ،
ولكني أكره الكفر في الإسلام .يعني يتكرهه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟
قالت : نعم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة وطلقها تطليقة
والمرأة حين طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مخالعة زوجها
وأتم لها رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلع
كانت تعلم ما سيلحق بها من ضرر أو ما سيلحق بها من معيشة ترضاها تقبل على أثرها فراق الزوج
الأخت الكريمة داعية الخير
موضوع بجد راقي جدا جدا
ومن أهم المشكلات الموجودة في هذا العصر
ويصادفني كثيرا في هذه الأيام
لافض فوي أختي الكريمة
دائما موضيعك تحاكي الواقع وهذا ما يميزك
وتضعين بيدك علي الجراح الدامية
لنضع عليها تنسم الروحانيات الصافية
جزاكي الله خيرا
وبارك الله فيكي وفي زوج وأولاد وأحفادك
اللهم امين

اللهم امين ولك بالمثل واهل بيتك بمثل ما دعيت واكثر ابي وشيخنا ومعلمي الاستاذ مرشدي
يعجز القلم على الاطراء
ويعجز النبض على التعبير بما كتبت وبماعلقت
اثريت الموضوع ابي وشيخنا الفاضل وزادت قيمة الموضوع بمروركم عليه

.. بارك الله فيك وجعله فى موزين حسناااااااتك
وجزيت الجنه ونعيمهااااا** }
دمت بسعاده مدى الحياه

» بيوت للقطط ,..
» صور بيوت عصافير ..
» المسلم وكيف يكون بيتة صالح ومن اصلح بيوت المسلمين
» بيوت لاتدخلها الملائكة
» تصاميم بيوت في غايه الروعه