أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
أخي العزيز الزائر
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أسال الله تعالي إت يتقبل منا ومناكم صالح الأعمال وإن يجعل تواجدنا لأبتغاء وجه اللع تعالي

Dear brother Guest
Honored by your presence in this forum upscale and beautiful
Upscale his family and policy
And beautiful
Including addition of beneficial knowledge and beautiful twinkling
We hope you a pleasant stay with us between brothers and sisters
And enrich this forum what you have again
And that the benefit and the benefit
I ask God Almighty ET accept our and Mnakm favor of business and that makes our presence in order to face Alla Come
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاحبة في الله (اسلامي ..اجتماعي .. ثقافي)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الحمـــــد لله الواحد الاحد الكريم الوهاب الرحيم التواب غافر الذنب وقابل التوب و الصلاة و السلام على رسول الله & أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة على الإيمان والذكر والقرآن &وأ سأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في ملتقي ألأحبة في الله علي ذكره أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى في جنته ودار مقامته &اللهم لا تعذب جمعا التقى فيك ولك & أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا ممن قال الله فيهم {الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب} & { وأتقوا الله وأعلموا أن الله مع المتقين }
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» بريد القلوب ..مساحة للجميع ..
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 3:01 am

» اُمنية من القلب .
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:58 am

» للصباح حكاية
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:56 am

» عطش البحر فارتوى من دموع الأيام
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:54 am

» صباحكم .مساؤكم خيراخوتي الاعضاء ؟؟؟
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» قطوف من بستان الحكمة.
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:43 am

» أفشوا السلام علي المتواجدون بالملتقي
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:36 am

» في سوق القلوب
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:53 am

» ابتسامات من التاريخ
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:28 am

» حين يمتلئ قلبك بالدفء
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:23 am

» سَــجل حُضُــورَك بِمعلــومة طِــبية
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:21 am

» جايين بعد يوم صيام شاق وتعب طمعانين في رحمتك ومغفرتك يارب
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:19 am

» ۞ حـــرّك قلبـــك ۞
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» وحدوا الله يا عباد الله
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:14 am

» كم مرة استغفرت ربك اليوم؟؟؟
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:13 am

» هل صليتم علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» ادعوا لكل اسرة منتدانا الحبيب وجميع المسلمين
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين مارس 11, 2024 1:12 am

» مطلب اصحاب الكهف وهم في شدة البلاء
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير السبت مايو 01, 2021 8:01 pm

» حذاري أن تمل من الصبر
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الخميس أبريل 29, 2021 9:48 pm

» حديقة ملتقى الآحبة في الله الاسلامية
رحلة البحث عن الهوية I_icon15من طرف داعية الخير الإثنين أبريل 12, 2021 9:39 pm


أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 202 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 202 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 293 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 am

 

 رحلة البحث عن الهوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
داعية الخير
المدير العام
المدير العام
داعية الخير


وسام المدير العام
الدولة : مصر
رحلة البحث عن الهوية C13e6510
انثى
عدد المساهمات : 24394
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 54
المزاج المزاج : ولله الحمد

رحلة البحث عن الهوية Empty
مُساهمةموضوع: رحلة البحث عن الهوية   رحلة البحث عن الهوية I_icon15السبت فبراير 15, 2014 11:07 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة البحث عن الهوية
في رحلة البحث عن ألذات أو الهوية الشخصية التي تمثل الفكر والروح والنفس للإنسان أي الكيان الخاص به, تأخذنا الدنيا رغم كل المحاولات للتمرد على سحرها وإغراءاتها فنصبح مرات من أهلها ولا غرابة في ذلك فنحن أيضا سكانها وجزء ممن يعيشون عليها, فتشعر إن فيها أشياء جميلة كلها حكمة ورسائل تشير إلى جمال الخالق والذي أرادنا أن نتذوق شيء من نعيم الآخرة المقيم ومما ينتظرنا إن كنا يوم من الفائزين, المشكلة في ذلك إننا نضيع في فهمنا وتفسيرنا لهذه الحكمة لنجد أنفسنا إننا من أهل الدنيا ونكاد نقترب من درجة الذين لم ينالوا من حياتهم سوى الدنيا وخسروا كل شيء, فكم هم الذين صبوا جل همهم في الدنيا حتى غدوا عباد لها.
كثيرون هم من يعانون من أزمة الهوية ولا يعرفون كيف يجمعون الدنيا والآخرة رغم إننا نعرف السر في كيفية التوفيق بين الحياتين الدنيا والآخرة, ولكن المهم في هذا السر أن نعمل بمحتوياته وسنذكره هنا للنعش الذاكرة فربما نكون قد نسيناه أو أنستنا إياه الدنيا:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".
أخرجه هناد (2/355)، والترمذي (4/642، رقم 2465) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670).
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
(هَمَّهُ) أَيْ قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ.
(جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ) أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَالْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ 
(وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ 
(وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا) أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا
(وَهِيَ رَاغِمَةٌ) أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا
(وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ) وَفِي الْمِشْكَاةِ: وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا
(جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ) الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ
(وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ. قَالَ الطِّيبِيُّ: يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ. وَفَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ, فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ 
(وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ) أَيْ وَهُوَ رَاغِمٌ, فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَابِهِ.

نعم إن من كَانت الآخرة همه أتته الدنيا وهي راغمة, فسبحان الله في هذه المعادلة ففيها سر عظيم يتطلب إيمانا قويا بالله والأخذ به إيمانا ويقينا وعملا, وأصعب ما في هذه المعادلة أن يضيع الإنسان في انتمائه ولا يعلم أين يذهب أو يتردد أو أن يحاول أن يجمعها على طريقته الخاصة, والنتيجة انه لن يفلح بل ستغلبه الدنيا ونفسه وستتكالب عليه شياطين الإنس والجن لكي يضيع الحياتين وهذا واضح في قوله تعالى: ( قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) (71) سورة الأنعام.
إذا أردت أن تختبر إيمانك فاعرضه على هذه الآية الشريفة وهذا الحديث الذي ذكرناه واعرض معها فكرك وهمك عليها فان كان همك الدنيا فتوقف عن المسير في برنامج حياتك لأنه سيلقي بك في نار جهنم ولن تنال منها إلا ما قدر الله لك, وان كنت حيران في أمرك ومتردد في قرارك فاحسم أمرك وخذ بالباقي على الفاني وبالحق على الباطل وبالنور على الظلام فالدنيا دار باطل فانية مهما طال أمدها.
ما أن تقبل بقلبك وفكرك على الآخرة حتى ترى كيف انه سوف تسهل عليك أمور كانت بالأمس صعبة أو ربما مستحيلة, وسوف ترى حكمة الله في هذه المعادلات التي وضعها لنا وما علينا سوى أن نأخذ بكلام ربنا الذي خلقنا فهو اعرف واعلم بنا من أنفسنا واسمع قوله تعالى في سورة الملك: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
فكم هم الذين انكبوا على الدنيا يجمعونها خوفا من الفقر فأورثهم الله الخوف من الفقر وجعل خوفهم عقابا لهم وكان سببا لهلاكهم وماتوا وهم يبكون عليها متشبثين بترابها وحجارتها وصدفها المزينة, ماتوا وهم يقبضون على المعادن الفانية مثل الذهب والفضة وباقي المجوهرات التي غدت ثمينة ولها خزاناتها وحراسها وشهاداتها التي تثبت جودتها وسعرها وهي ليست إلا حجارة من حجار الأرض الفانية والتي سيبقى في قلبها كل ما خرج منها.
في رحلة البحث عن ألذات أو الهوية الشخصية يكرر الإنسان نفس الأخطاء التي وقع فيها من سبقوه ورحلوا عن الدنيا وتركوا له مكانهم فهذه سنة الحياة, فما الذي يجعل الإنسان يقع في هذا التكرار ولا يتعظ بمن سبقه ويعيد التجربة في نفسه رغم انه يعلم انه يسير في الطريق الخاسرة والاتجاه الخطأ, أينما تسير تجد أثار من سبقونا من الأمم ومن أثارهم نستطيع أن نحكم عليهم أنهم كانوا أقوى منا أبدانا وأطول منا أعمارا وهذا جلي بدليل أثارهم الشاهدة لهم وعليهم.
(وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ) 45 سورة إبراهيم.
كل هذه الشواهد لا تكفي يوم يكون الظلم والعند وحب الدنيا يملئ القلوب ويطغى على النفوس وكأن الإنسان مخلد في الدنيا, فهل القبر والموت يكفي ونحن نرى كيف الموت يتخطف غيرنا وبالقرب منا ويدخل بيوتنا ويأخذ منا إبائنا ومن وقع القول عليهم وانتهت أعمارهم وقد يكونوا اصغر منا واصح أبدانا منا, فأين هو الخلود والبقاء وهل هذا يعني الهروب من القدر ومحاولة عيش الدنيا بكل ثوانيها ودقائقها وكأنها غنيمة:
( وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ) 44 سورة إبراهيم.
كانوا يظنون أنهم مخلدون وما لهم من زوال إلا أنهم زالوا وتركوا مساكنهم وأثارهم وغدا سنكون لغيرنا أثارا وذكريات وسنترك لهم مساكننا, والشقي من لم يبني له مسكنا في الآخرة وتنازل عنه ليكون من الخالدين في نار جهنم وما نفعته الدنيا ولا ما جمعه فيها على حساب الآخرة.

في رحلة البحث عن ألذات أو الهوية الشخصية يشكل الإنسان جزء من الأحياء والمقيمين مؤقتا فوق الأرض وهو عضو من هذه العائلة الكبيرة المسجونة على هذا الكوكب وتعيش رحلة الاختبار التي حددها الخالق إلا إن الإنسان مكلف كفرد وليس عضو في جماعة وانه سيحاسب على كتابه وعمله الذي عمله في الدنيا, وهذا يعني أن الإنسان البالغ والعاقل مكلف ويملك الحرية المطلقة في اختيار الطريق وليس للجماعة ذنب في اختياره المخالف لفطرته وما بلغه من الرسالة التي أرسلت له وقد عرف منها انه سيحاسب كفرد على أفعاله, وهذا يعني انه يملك الإرادة الكاملة وليس مكره على الاختيار وعليه أن يهب لينقذ نفسه ولن ينقذه غيره ولن يحاسب عنه احد.
ما هو الجديد في الحياة لتكون مغرية لهذه الدرجة التي تجعل سكانها يتقاتلون عليها بحثا عن الجاه والسلطان الزائل حتى تصل بهم للاقتتال وإشعال الحروب إلى درجة تصل إلى سفك الدماء والفساد في الأرض والله سبحانه وتعالى قد حذرهم وانذرهم في قوله تعالى: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) سورة الأعراف, 

في رحلة البحث عن ألذات أو الهوية الشخصية على الإنسان أن يحمل الدليل لهذه الحياة كما يحمل الزائر دليله والغريب كذلك وألا سيتوه في مداخلها ولا يعلم كيف سيخرج منها وسيتعثر في اغلب خطواته وسيقع في أخطاء يعرفها وسمع عنها, فما هو الدليل الصحيح القويم الذي يمكن للإنسان أن يستدل به ويسير على هديه ويصل إلى عنوانه الذي يبحث عنه, إن الدليل هو كتاب الله ألعلي العظيم وسنة نبيه الكريم الذي ما زاغ عنها احد من البشر إلا كان من الهالكين, أما العنوان الذي يجدر بالإنسان أن يبحث عنه هو رضا الله واغتنام الفرصة التي أعطيت له ليكون من الفائزين برحمة ربه ورضاه فهو ربه الذي خلقه وسن له القانون الذي عليه أن يمتثل له فكما جاء في موطإ الإمام مالك وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم يهما كتاب الله وسنة نبيه). ومن اختار دليلا على كتاب الله فلا دليل له واتبع هواه بل هو يناقض فطرته فهو ليس سوى مخلوق لا يملك من أمره شيء والدليل انه لم يختار متى يدخل إلى الحياة وأين ولا حتى اسمه أو لونه أو صورته, فكيف للإنسان أن يتطاول على ربه الذي خلقه وصوره ويختار دليلا على دليل ربه والله يقول: (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ (Cool سورة الإنفطار, إن الله اعلم بالإنسان من نفسه ويعلم ما هو الخير والفلاح الذي ينفعه!

في رحلة البحث عن ألذات أو الهوية الشخصية يعيش الإنسان أشبه بطائر البطريق الذي يعلم انه طائر ولا يستطيع أن يطير, في العربية يسمى مالك الحزين فهو محروم من الطيران والتحليق في سمائه ومكبل بقوة مغناطيسية وأجهزته لا تحتمل الضغط خارج مداره ولا أن يفارق هذا الكوكب, مالك الحزين يدرس الكواكب الأخرى ويدرس كتب الطب القديمة والحديث ولا يتوقف في البحث عن ماء الحياة والخلود, انتقل من العلاج والبحث عن الشفاء للأمراض إلى فكرة البقاء طويلا واستبدال أعضاء في بدنه واستنساخ أعضاء من أعضائه, وجد الإنسان متعته وقوته وقدرته في التقدم العلمي إلا انه لم يفك رمز الموت والفناء في الأرض, كل أفكاره انتحرت واصطدمت بحاجز الموت المكتوب عليه قول الله الكريم: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) سورة الرحمن, أَيْ فَبِأَيِّ الْآلَاء يَا مَعْشَر الثَّقَلَيْنِ مِنْ الْإِنْس الْجِنّ تُكَذِّبَانِ ؟ 
الخطاب موجه للثقلين القاطنين على الأرض والذين لا محيص لهم من الامتثال لأمره فقد أحصاهم وعدهم عدا ولا خروج لهم من هذا الكوكب ولا نهاية لهم غير ما كتب عليهم ربهم الذي خلقهم.
من هنا نضع النقاط المفقودة فوق حروفها لتكتمل بعض المفاهيم التي قد تساعد الإنسان في رحلة البحث التي يدور فيها حول نفسه بحثا عن هويته التي يعرفها فعلاماتها واضحة جلية كفلق الصبح ونور الشمس التي تسبح بحمد ربها كباقي المخلوقات التي سخرها الله عز وجل لهذا الإنسان وتحمل ختم الواحد الأحد الخالق بلا شريك ولا معين وخلق الخلق رحمة منه فهو رب الكرم والجود الذي خلقنا وعرفنا عليه وأرسل لنا رسله وكتبه.


رحلة البحث عن الهوية 1235218_570130383047467_2004755299_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة
مستشاري الادارة
نسمة


وسام اقلام حرة
الدولة : مصر
رحلة البحث عن الهوية C13e6510
عدد المساهمات : 5071
تاريخ التسجيل : 28/04/2013
المزاج المزاج : متقلبة احيانا

رحلة البحث عن الهوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة البحث عن الهوية   رحلة البحث عن الهوية I_icon15الإثنين فبراير 17, 2014 12:27 pm

رحلة البحث عن الهوية Get-12-2009-d8lwhcc7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
داعية الخير
المدير العام
المدير العام
داعية الخير


وسام المدير العام
الدولة : مصر
رحلة البحث عن الهوية C13e6510
انثى
عدد المساهمات : 24394
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 54
المزاج المزاج : ولله الحمد

رحلة البحث عن الهوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة البحث عن الهوية   رحلة البحث عن الهوية I_icon15الإثنين فبراير 17, 2014 2:34 pm

اللهم امين يارب
ولكي بالمثل ابنتي نسمة واكثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة البحث عن الهوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من كتاب "شاب كشك في رحلة البحث عن الجادون"((عمرو سلامة))
» حيوان مجهول الهوية
» مركزية اللغة العربية في الهوية الإسلامية
» البحث الصوتي في غوغل يتفوق على Siri
» رحلة إلى دمشق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى الاحبة في الله_…ـ-*™£آلمـنـتــدي آلعـآم£™*-ـ…_
 :: ۞{ملتقى فلسفة وتطوير الذات }۞
-
انتقل الى: