الفتنة المشؤمة

أ

لفتنة المشؤمة

أيها الأحبة الفضلاء

في أعقاب الفتن المشؤمة التي تنال من كيان الامة

مر الإسلام بمحنة قاسية، وعوت تيارات الغزو الثقافي تريد أن تعصف ببقايا الإيمان، وأن تفض كل

مجامعه ،

شرعت أنافح عن بقايا نهضة كان الأمل فيها متألق السنا ،

ولكنها عن غرور أو قصور تعرضت لما تعرضت له ،

ونظرت فإذا وجه الحياة دميم ، وملامح المجتمع منكرة ، وأزمة الإيمان طاحنة وتذكرت قول أم

المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،

ذهب الذين يعاش في أكنافهم***وبقيت في خلف كجلد الأجرب

قلت : إنني ما أحسن الحياة إلا بديني ولديني ،

فماذا أصنع بإقرار هذه الوحشة السائدة والفتنة العمياء ؟

وتذكرت عويف بن معاوية الفزاري وكان قد زوج أخته من عيينة بن أسماء الفزاري صديقه الحميم ،

إلا أن عيينة ، لغير ما سبب معروف ـــ طلقها ، فغضب عويف ، وقال : الحرة لا تطلق لغير ما بأس ؛؛

وعاش بعدها مخاصما لعيينة ،

ومضت الأيام وأمر الحجاج باعتقال عيينة وحبسه ووضع القيود في يده ، فلما بلغ الحبر عويفا هاجت

في نفسه ذكريات الود القديم وقال :

ذهب الرقاد فما يحس رقادً***مما شجاك ، ونامت العوادُ

خبر أتاني عن عيينة موجعٌ***كادت عليه تصدع الأكبادُ

بلغ النفوس بلاؤه فكأننا***موتي وفينا الروح والأجسادُ

لما أتاني عن عيينة أنه***أمسي عليه تظاهر الأقيادُ

نحلت له نفسي النصيحة إنه***عند الشدائد تذهب الأحقادُ

والواقع أن الأمم قديما وحديثا تعتمد علي أصحاب العقائد في رد الحوادث السنود ، فإعلان حرب

الاستئصال عليهم لون من الانتحار ،

والأخطاء لا تحارب بالخطايا

ولعن الله من يبنى مجده علي أشلاء العباد ؛؛

ومن حقي أن أغضب ، ففي الفكر الديني المتأخر آفة

تزري به ، ويجب أن يبرأ منها علي عجل ، وإلا تعرض لغضب الناس ورب الناس ،

إنه لا حرج أبدا من اختلاف وجهات النظر ، ولكن لا يجوز لصاحب رأي ما أن يحسب نفسه المتحدث

الرسمي باسم الله ورسوله ، وأن من عداه خارجون علي الإسلام بعيدون عن الحق

من حقي أن أقسو علي جهلة يتطاولون علي العلماء الربانيين يبغون الإجهاز عليهم ، ماذا يبقي للإسلام

من ضياع رجاله ، أو تحقيرهم والحط من شأنهم ؟

والمدهش أن هذا الداء لا يزال باقيا ، فتري غلاما يل يزال علي عتبة باب العلم يتحمس لحكم فرعي في

فقه العبادات ، يريد تكفير أبي حنيفة لأنه يخالفه ، والإسلام لا يقوم بهذه الفوضى والذي أرجوه ألا تتكرر

مأساة الغلو والتطرف بين العاملين للإسلام ، فيفقد بعضهم بعضا ، ثم يفقدهم الإسلام جميعا ، ويخلو

الجو لأعداء الله ،

اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر وألطف بنا يامولانا فيما جرت به المقادير

اللهم تقبل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم

وصل اللهم علي محمد وعلي أله وصحبه وسلم

بارك الله فيكم

اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر وألطف بنا يامولانا فيما جرت به المقادير

اللهم تقبل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم

وصل اللهم علي محمد وعلي أله وصحبه وسلم

الله الله احسنت شيخنا الفاضل الاستاذ مرشدى وبارك الله فيك
ويارب تعدى الايام دى على خير
ويحفظ الاسلام والمسلمين في كل مكان
امين يارب

الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
جزاك الله خيرا

الدنياساعةاجعلوهاطاعة كتب:: بارك الله فيكم

جزاك الله خيرا يامر اد يابني

داعية الخير كتب:: اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر وألطف بنا يامولانا فيما جرت به المقادير

اللهم تقبل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم

وصل اللهم علي محمد وعلي أله وصحبه وسلم

الله الله احسنت شيخنا الفاضل الاستاذ مرشدى وبارك الله فيك
ويارب تعدى الايام دى على خير
ويحفظ الاسلام والمسلمين في كل مكان
امين يارب

داعية الخير

الله يبارك فيكي

وجزاكي الله خيرا

محبه للرحمن كتب:

محبة الرحمن

بارك الله فيكي يابنتي

دمعة قلب حزين كتب:: الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
جزاك الله خيرا

عليه الصلاة والسلام

بارك الله فيك أخي الكريم

نسمة كتب:

بنتي الكريمة نسمة

الله يبارك فيكي يابنتي

» لفظ (الفتنة ) في القرآن الكريم