متى تكون الغيبة مشروعة ؟؟؟

lمتى تكون الغيبة مشروعة ؟؟؟
الأحبة الفضلاء
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ومن والاه واتبع هداه
أما بعد
الغيبة حرام شرعا ، وهي ذكر أخاك بما يكره ، فإن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
واعلم أن الغيبة لا تباح إلا لغرض شرعي صحيح لا يكون الوصول إليه إلا بها ولا يكون إلا في ستة أحوال هي :

أولا : ــ المُتَظَلِّم ــ فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلي السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية ، أو له قدرة علي إنصافه ودفع الظلم عنه وإنصافه من ظالم وغير ذلك ، فيقول مثلا : لقد ظلمني فلان بكذا وكذا فهذا خارج عن الغيبة وقال الله تعالي ( لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم }

ثانيا : ــ التَعْرِيفْ ــ هو المُعَرِّف الذي يَعْرِفُ الأشخاص بصفاتهم ، فإذا كان الإنسان معروفا بلقب ، كالأعمش ، والأعرج ، والأحول ، والأعمى والأصم وغير ذلك فيقول مثلا : هل تعرف فلانا ؟ فيقول من ؟ صفه لي : فيصفه ويقول الأعمى أو الأعمش أو الأصم وغير ذلك من غير تنقص منه وإلا كان حراما وإنما أراد وصفه فقط

ثالثا : ــ التحذير ــ فيجوز تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم وذلك من وجوه : منها جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للضرورة ومنها المشاورة في مصاهرة ونسب إنسان ما ، أو مشاركته في تجارة أو مجاورته أو مسا كنته ونحو ذلك فيجب علي المشاور أن ألا يخفي حال من يُسأل عنه ، بل يذكر المساوئ التي في هذا الشخص بنية النصيحة والتحذير من شره ، إن كان فيه شر وهكذا ، ومثله ما جاء في الحديث أن فاطمة بنت قيس جاءت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله : إن معاوية بن أبي سفيان ، وأبا جهم خطباني ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، انكحي أسامة بن زيد ،،

رابعا : ــ من كان مجاهرا بفسقه ــ ، أي يعلن ويجاهر بفحشه وفسقه مثلا كالمجاهر بشرب الخمر والمخدرات ، وفرض الإتاوات وجباية أموال الناس بالباطل وكمن تجاهر أو يجاهر بالزنا وكذلك تولي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به

خامسا : ــ الاستفتاء ــ فالمستفتى يجوز له أن يقول للمفتي ، مثلا لقد ظلمني أبي أو أخي أو فلان باسمه ويذكر ما قال له ، ثم يسأل فهل له حق في ذلك ؟ وما طريقي للخلاص من ذلك ونو هذا كما قالت هند للنبي صلي الله عليه وسلم : إن أبا سفيان رجل شحيح ، ولي أولاد ، فقال : صلي الله عليه وسلم خذي ما يكفيك وأولادك بالمعروف فالشاهد كانت تستفتي النبي صلي الله عليه وسلم من حال زوجها وبخله وما تصنع في ذلك ،،

سادسا : ــ الاستعانة علي تغير المنكر ــ ورد العاصي إلي الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته علي إزالة المنكر فلان يعمل كذا وكذا فازجره عنه ، ونحو هذا ويكون مقصودة التوصل إلي إزالة المنكر ،،

وقد أجمل بعض العلماء هذه الأحوال في بيتين من الشعر هما :
القدحُ ليس بغيبةٍ في ستةٍ***مُتَظَلِّمٍ وَمُعَرّفٍ وَمُحَذّرِ
وَمُجَاهِراً فِسْقَاٍٍٍٍ وَمُستَفْتٍ ومن***طَلب الإعانةِ في إزَالةِ مُنكَرِ

متى تكون الغيبة مشروعة ؟؟؟ 1522252_491798637623600_7015590433645120600_n

اخي الكريم وابي الاستاذ مرشدي

طرح رائع

جزاك الله عنا كل خير

وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك

وأسال الله لك التوفيق دائما

وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة

وأن يثبت الله أجرك

ونفعا الله وإياك بما تقدمه

تسلم ايدك عمو
بارك الله فيك
وجزاك الله الجنه

الصلاة والسلام على من لانبي بعده

احسنت شيخنا
بارك الله فيك
وجزاك الله الجنه

داعية الخير كتب:: اخي الكريم وابي الاستاذ مرشدي

طرح رائع

جزاك الله عنا كل خير

وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

اللهم امين يارب العالمين

اللهم تقبل دعاء أختى الكريمة حبيبة الله ورسوله

واجعله زادا لنا في الدنيا والاخرة

اللهم امين