ما موقف المغمى عليه حال صيامه ؟؟

ما موقف المغمى عليه حال صيامه ؟

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ومن

والاه واتبع هداه

أما بعد

المغمى عليه متى أغمى الصائم جميع النهار ،

فلم يفق في شيء منه ، لم يصح صومه ،

فإن أفاق وجب عليه القضاء لقوله تعالي (فمن

كان منكم مريضا أو علي سفر فعدة من أيام أخر )

والإغماء مرض ويخالف الجنون فإنه نقص ،

ولهذا لا يجوز الجنون علي الأنبياء ويجوز عليهم

الإغماء

ومتى أفاق المغمى عليه في جزء من النهار ،

صح صومه سواء كان في أوله أو أخره ، لأن

الإفاقة حصلت في جزء من النهار ، فأجزأ ، فإن

النية قد حصلت من الليل ، فيستغني عن ذكرها

في النهار ، كما لو نام أو أغفل عن الصوم ، لأن

الصوم هو الإمساك مع النية ،

قال صلي الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى : كل

عمل بن ادم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجز به ،

يدع طعامه وشرابه من أجلي ) فأضاف ترك

الطعام والشراب إليه وإذا كان مغمى عليه فلا

يضاف الإمساك إليه فلم يجزئه ، ولأن النية أحد

ركني الصوم فلا تجزيء وحدها، كالإمساك وحده ،

معلومة جديده
اول مرة اعرفها
بارك الله فيكم ونفعنا بما قدمتم
جزاكم الله خير الجزاء
سلمت اناملكم شيخنا الفاضل الاستاذ مرشدي
فى انتظار ابدعاتكم
دمتم متألقين مبدعين متميزين

ا

جزاك الله خيرا بابا الغالي الاستاذ مرشدى
وكل عام وحضرتك بخير